تحية العلم تتصدر معايير التفتيش على المدارس في أبوظبي

أداء تحية العلم في المدارس يعمّق الهوية الوطنية. من المصدر

لوّح مجلس أبوظبي للتعليم، بتطبيق اللوائح على أي مدرسة تتجاهل تحية العلم ورفع السلام الوطني، في بداية اليوم الدراسي، مشيراً إلى أن جميع مدارس الإمارة ملزمة بذلك.

كما أكد مدير عام المجلس، الدكتور مغير الخييلي، أن رفع العلم والسلام الوطني ضرورة وطنية وجدانية لا غنى عنها للطلبة وهم يتلقون العلم في مراحله المختلفة، إذ يعبر عن وجدان الطالب، من حبه للوطن وولائه للقائد وانتمائه للأرض، فيما تعدّ كلمات السلام الوطني من المقومات الأساسية لتعزيز الهوية، وترسيخ أصول ومبادئ التربية في نفسه، فضلاً عن تشكيلها علاقة إيجابية بين الفرد ومجتمعه.

وقالت مديرة برنامج التفتيش في المجلس مريم صقر، لـ«الإمارات اليوم»، إن تحية العلم والسلام الوطني، هما رمز للهوية الوطنية، ولا يمكن التفريط أو التهاون فيهما، وانهما يتصدران المعايير الجديدة للتقييم أثناء التفتيش على المدارس كافة، حكومية وخاصة، مشددة على عدم وجود أي مدرسة فوق المساءلة.

وتابعت أن القرار يعزز الهوية لدى الطلبة، ويغرس الروح الوطنية لديهم، لافتة إلى تلقي المجلس شكاوى بتجاهل بعض المدارس تحية العلم والنشيد الوطني في بداية اليوم الدراسي.

وأكد مجلس أبوظبي للتعليم، تبني وتطبيق مدارس الإمارة برامج لتعزيز مفهوم الهوية الوطنية، وتعزيز روح العطاء للوطن، عن طريق إطلاق مسابقات بين الطلاب وتنظيم معارض وفقرات بالإذاعة المدرسية، لافتين الى أهمية دور مؤسسات التعليم في تعزيز القيم الوطنية وروح الانتماء والوفاء للوطن، والحفاظ على منجزاته ومكتسباته التي تحققت، مؤكدين في الوقت نفسه ضرورة البحث عن آليات العمل التي تسهم في إيجاد الحلول لمواجهة التحديات، نظراً لما يتمتع به مجتمع الإمارات من خصوصية.

وشدد على حرصه على ربط المدارس بالمجتمع المحلي، باعتبارها مراكز للعلم والثقافة والأنشطة الهادفة التي تستفيد منها فئات المجتمع كافة، وتعزيز قيم الانتماء والحفاظ على تراثنا وثقافتنا وهويتنا الوطنية لدى الطلبة كأحد المحاور الرئيسة لاستراتيجية تطوير التعليم التي أطلقها العام الماضي. ودعا العاملين في الميدان التربوي والأهالي إلى العمل على تعزيز هذه القيم في نفوس الأبناء كمسؤولية جماعية، حتى ينشأوا النشأة السليمة التي تؤهلهم ليكونوا رجالاً قادرين على تحمل مسؤولياتهم في المستقبل.

تويتر