حذّرت من لصوص البطاقات الائتمانية.. وطالبت بالاشتراك في «أمن المساكن»

شرطة دبي تحدّد «وصفة أمنية» لحــماية الأفراد خلال الإجازة

«أمن الشواطئ» تضبط 4195 متورطاً في قضايا ازعاج وتصادر 98 دراجة مائية مخالفة. الإمارات اليوم

وضعت شرطة دبي وصفة أمنية لتأمين الأفراد خلال الإجازة، وحمايتهم من المشكلات التي تكدر صفو الإجازة، وبدأت هذه الإجراءات بتحذير الجمهور من شراء تذاكر سفر رخيصة على شركات طيران معروفة، والانجرار وراء أشخاص يوهمون مستخدمي المواقع الالكترونية بوجود خصومات خاصة على تلك المواقع، موضحة أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون بطاقات ائتمانية مسروقة أو مزورة في شراء التذاكر وإعادة بيعها بأقل من ثمنها. كما طالبت مرتادي الشواطئ بالتزام القوانين والآداب المعروفة على شواطئ الامارة، مشيرة إلى أن فرقة أمن الشواطئ ضبطت 4195 متورطاً في قضايا ازعاج مرتادي الشواطئ وتم توقيعهم على تعهدات خطية بعدم تكرار فعلتهم، فضلاً عن رصد ومتابعة 45 مطلوباً ومتلبساً في قضايا شاطئية والقبض على 225 مخالفاً، ومصادرة 98 دراجة مائية مخالفة منذ بداية العام الجاري.

الحد من الجريمة

وتفصيلاً، دعا نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، العقيد محمد ناصر الرزوقي، المواطنين والمقيمين الراغبين في السفر إلى خارج الدولة في الإجازات الصيفية إلى التسجيل في خدمة أمن المساكن لحماية مساكنهم خلال فترة سفرهم.

وأوضح أن التسجيل متاح مجاناً على الموقع الإلكتروني لشرطة دبي، ويمكن للأشخاص غير القادرين على التعامل مع الانترنت مراجعة اقرب مركز شرطة لتقديم الطلب خطياً، ومن ثم تسجيله إلكترونياً من قبل القسم.

وأكد الرزوقي أهمية تسجيل مقدم الطلب أسماء الأشخاص المتوقع زيارتهم المنزل أثناء غيابه مثل المزارع وغيره، فضلاً عن تسجيل أرقام هواتف اشخاص موجودين في الدولة قادرين على اتخاذ قرار حال التواصل معهم من قبل الشرطة، وترك رقم هاتف صاحب المنزل في مكان سفره في حال اضطر الأمر.

وأشار الى أن 225 شخصاً سجلوا في الخدمة حتى اليوم، مقابل 213 العام الماضي و207 عام ،2010 و162 عام ،2009 و137 عام ،2008 وهو عام اطلاق هذه الخدمة.

وقال الرزوقي إن هدف الخدمة تعزيز وتعميق الشعور بالأمان لدى السكان كافة، والوقاية والحد من الجريمة قبل وقوعها، وخفض جرائم سرقة المساكن بنسبة 50٪، حيث يعد موسم السفر من أكثر المواسم التي تتعرض فيها المساكن للسرقة، فضلاً عن تشجيع المتعاملين والمجتمع على اتباع اجراءات امنية ووقائية في حماية ممتلكاتهم، ونشر الثقافة الامنية. ولفت إلى إن الإدارة توزع خريطة المساكن المغلقة وفق المناطق على الأقسام المختصة لتتم مراقبتها من قبل الدوريات والتدخل في حال وجود أي حركة مريبة، مبيناً ضرورة تحديث بيانات الطلب في حال تمديد الإجازة.

مخاطر ذاتية

من جانبه، حذر رئيس قسم مكافحة جرائم التزوير والتزييف في شرطة دبي، الرائد خالد عارف الشيخ، المواطنين من سرقة معلومات بطاقاتهم الائتمانية، مطالباً بعدم الافصاح عن معلومات البطاقة لأي شخص، والتأكد من عدم وجود أجهزة غريبة أو كاميرات في أجهزة الصراف الآلي وعدم اعطاء البطاقة إلى أحد لدفع فاتورة معينة، مبيناً ان كل ذلك يندرج في اطار المخاطر الذاتية.

وأوضح أن هناك مخاطر خارجية محتملة أيضا مثل سرقة البطاقة عبر الطرود البريدية، إذ من الممكن استخدام البطاقة بمستندات مزورة من قبل موظف البريد والعاملين في البنوك وغيرهم، من دون علم العميل، مشيراً إلى أنه عادة ما تتم تلك السرقات في حال حصول العميل على قرض مصرفي، إذ عادة ما تقدم البنوك بطاقة ائتمانية اضافية له، لا يتم تسليمها من قبل الموظف.

ونصح مستخدمي البطاقات الائتمانية بالاحتفاظ بها في مكان آمن واتلاف الورقة التي تحمل الرقم السري مباشرة، واستخراج بطاقة بنكية برصيد منخفض، محذراً من شراء تذاكر طيران بأسعار أرخص من قيمتها الحقيقية.

وأوضح أن بعض لصوص بطاقات الائتمان يستخدمونها في شراء تذاكر طيران وإعادة بيعها بأقل من سعرها على مواقع إلكترونية، زاعمين وجود خصومات خاصة على تلك المواقع.

رصد المتطفلين

من ناحية آخرى طالب مدير مركز شرطة الموانئ في شرطة دبي، المقدم محمد عبدالله المزيود، مرتادي الشواطئ بالسباحة في الأماكن المخصصة والموجود فيها منقذون مختصون، مشيراً إلى أن شرطة دبي تسير دوريات راجلة على الشواطئ لرصد المتطفلين، لحماية ممتلكات مرتادي الشاطئ والأطفال والحد من حوادث الغرق.

وحذر من السباحة الليلية وما تشكله من خطر حال وقوع أي طارئ، لافتاً إلى أن الشواطئ المخصصة للسباحة تخضع لإشراف الشرطة والبلدية، وهي شاطئ «الممزر، والمفتوح، وأم سقيم، وجميرا، وبرج العرب».

وأشار المزيود إلى أن عدد مرتادي الشواطئ بلغ ثلاثة ملايين و397 ألف شخص العام الماضي، ما يشكل تحدياً أمنياً كبيراً من وجهة نظر الشرطة ترصد له الإمكانات البشرية والمادية للحفاظ على سلامة مرتادي الشاطئ والراغبين في التنزه.

إلى ذلك، قال مدير إدارة الأمن السياحي في شرطة دبي، العقيد محمد راشد بن صريع المهيري، إن أهمال مرتادي الشاطئ يعد السبب الرئيس في تعرضهم لحالات سرقة، موضحاً أن بعض الأشخاص يضعون اغراضهم في أكياس وينزلون المياه ما يعرضهم لخسارة اغراضهم. وأكد أن شرطة دبي ضبطت 45 شخصاً متلبساً بسرقة وإزعاج وتحرش على الشاطئ، و225 مخالفاً، فضلاً عن توقيع 4195 شخصاً على تعهدات بعدم ازعاج مرتادي الشواطئ خلال العام الجاري.

وأضاف المهيري أن فرقة أمن الشواطئ وقعت العام الماضي 7332 شخصاً على تعهدات وقبضت على 110 مخالفين، فضلاً عن ضبط 12 حالة تلبس.

وأضاف المهيري أن شرطة دبي صادرت 98 دراجة مائية مخالفة العام الماضي، مشيراً إلى اختلاف انواع المخالفات بين سن سائق الدراجة وعدم ارتدائه سترة النجاة أو الخوذة الواقية، أو امور فنية تتعلق بترخيص الدراجة.

وأشار إلى أن القانون يؤكد أن يكون قائد الدراجة تجاوز سن 14 سنة، ناصحاً الآباء بعد تسليم اولادهم الدرجات المائية قبل هذه السن، خصوصاً انها تحتاج الى قوة ومهارة وتشكل خطراً عليهم وعلى الآخرين.

وأكد ضرورة فحص الدراجة قبل كل طلعة من حيث سلامة المقود وعدم تسرب الوقود والزيت وسلامة الدواسة وغيرها، فضلا عن ارتداء السائق الزي المناسب.

تويتر