بلدية أبوظبي تصرف المواد الغذائية للمواطنين إلكترونياً

أطلقت بلدية مدينة أبوظبي خدمة إلكترونية جديدة، تضمنت تخصيص ستة أجهزة إلكترونية للخدمة الذاتية المخصصة لصرف المواد الغذائية، في مراكز خدمة العملاء، بالمركز الرئيس للبلدية في شارع السلام، البطين، الوثبة، الشهامة، ومركزي توزيع المواد الغذائية في كل من شارع المرور والمصفح.

وقال المدير التنفيذي لقطاع خدمات البلدية بالإنابة، عويضة القبيسي، إن البلدية تُسخر الإمكانات المادية والفنية والتكنولوجية كافة، من أجل تحقيق أعلى نسبة من رضا العملاء، في ما يتعلق بالخدمات الحضارية، التي تقدمها في أكثر من مجال.

ومن هذا المنطلق، أنجزت بلدية مدينة أبوظبي، أخيرا، تركيب أجهزة إلكترونية لصرف المواد الغذائية، باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية في هذا المجال، بهدف تيسير إجراءات الحصول على المواد الغذائية.

وأوضح أن الخدمة الجديدة تتيح للمواطنين إمكانية إجراء جميع الخطوات التمهيدية، للحصول على المواد الغذائية من خلال هذه الأجهزة، بمجرد وضع البطاقة الغذائية، والتي يتم إصدارها من جميع مراكز البلدية المنتشرة، بالإضافة إلى إمكانية إصدارها من خلال سيارات خدمة العملاء المتنقلة، المخصصة لخدمة ذوي الإعاقة، وكبار السن، ومن لا يستطيع الوصول إلى مراكز خدمة العملاء، إذ تتم قراءة البيانات على الجهاز، وعلى الفور يحصل المواطن على بيانات كاملة عن بطاقته الغذائية، وحسابه الخاص، والمواد الغذائية المتاحة للصرف، ويختار بسهولة المواد الغذائية التي يرغب فيها، ويدفع الفاتورة المالية المستحقة في الجهاز نفسه، ويحصل على الوصل الذي يخوله تسلّم المواد الغذائية التي طلبها.

وأكد مدير إدارة خدمة العملاء، محمد علي المرر، أن نشر هذه التقنية الخاصة بخدمة العملاء، يأتي تجسيدا لأهداف البلدية الرامية إلى تقديم خدماتها، وفقا لأرفع المعايير العالمية، وباستخدام أحدث التقنيات التي توفر على المواطنين الجهد والانتظار، للحصول على حصصهم من المواد الغذائية، وفي الوقت نفسه تقدم الخدمة بأسلوب حضاري متطور.

وتعد هذه الخدمة جزءا لا يتجزأ من سلسلة خدمات إلكترونية، تقدمها البلدية بهدف الوصول إلى الرضا المطلق والكامل، من قبل المجتمع والعملاء حول الخدمات المقدمة.

وقال إن هذه الخدمة وجدت إقبالا كبيرا من قبل العملاء، نظرا إلى مرونتها وإتاحتها في أكثر من مكان، وتسمح للمواطنين بإتمام إجراءات الحصول على المواد الغذائية، من دون الحاجة إلى الانتظار، أو الدخول في إجراءات ومعاملات ورقية، وبالفعل سجل إقبال المواطنين على أجهزة صرف المواد الغذائية معدلا مرتفعا، إذ تم في البداية تركيب أجهزة لإرشاد المواطنين وتوجيههم وتدريبهم على استخدام الأجهزة، على الرغم من بساطتها، وهي أشبه ما تكون بأجهزة دفع الفواتير الخاصة بالكهرباء والماء والهاتف، وغيرها من التقنيات الحديثة المستخدمة في هذه المجالات.

وأضاف المرر أن هذه الأجهزة متاحة أمام الجمهور أثناء الدوام الرسمي كمرحلة أولى، وستكون متاحة على مدار 24 ساعة قريباً، سعياً من البلدية إلى توسيع خارطة خدماتها الإلكترونية، وتحقيق رضا العملاء. ودعا الجمهور الكريم إلى أهمية الاستفادة من هذه الخدمة الحديثة، والمتاحة في جميع مراكز البلدية، واستثمارها في إتمام إجراءات صرف المواد الغذائية بكل يسر وسهولة، وبالسرعة والزمان والمكان، بما يناسب ،ظروف المواطنين ويحقق مصالحهم ومتطلباتهم.