أحمد لــشكري: الابتسامة والتفكير الإيجابي ســـبب تميّزي

لشكري: كل معلم متميز يستحق الفوز عن جدارة.

اعتبر المتسابق رقم «40» في مسابقة «فارس الظل»، مدرس التربية الإسلامية بمدرسة محمد بن راشد النموذجية في دبي، أحمد لشكري عيد محمد، اختياره ضمن المشاركين في المسابقة تكريماً له بغض النظر عن الفوز باللقب، مؤكداً أن «التفكير الدائم في الإبداع بالعمل والاستفادة من خبرات الآخرين والتفكير الإيجابي والابتسامة الدائمة، عوامل نجاحي وتميزي».

وأشار إلى أن مشاركته في المسابقة تقييم حقيقي لجهوده في مهنة التعليم، خصوصا أن خبرته كمدرس لا تتجاوز سبع سنوات، في حين أن هناك مشاركين زادت خبرتهم في المجال التربوي على 10 سنوات، موضحاً أن المسابقة تبث روح المنافسة بين المعلمين للتميز وبذل كل جهد يصب في تخريج جيل قادر على تحدي كل الصعاب.

وقال لشكري إنه لا يطمح فقط إلى الفوز بلقب «فارس الظل»، بل إنه سينافس المتميزين الآخرين بقوة لكي يثبت أنه صاحب طموح وكفاح، على الرغم من أن الفوز يعد تكريماً له، لأنه يعكس مدى حب الآخرين الذين وضعوه ضمن قائمة المتسابقين المتميزين.

وأشار إلى أنه عمل في بداية ممارسته مهنة التدريس بمدرسة آل مكتوم لمدة عام وكان تقديره السنوي جيداً جداً، ثم انتقل إلى مدرسة بدر التأسيسية لمدة ثلاث سنوات وحصل خلالها على درجة امتياز، وبعدها انتقل إلى مدرسة محمد بن راشد النموذجية منذ عام ،2009 وكان يحصل كل عام على درجة امتياز.

وأضاف لشكري أنه «لم تواجهه أي مصاعب في تدريس مادة التربية الإسلامية، وذلك بسبب الابتسامة وروح المداعبة والمرح وحب الطلاب التي تعمل جميعها على مواجهة كل الصعاب في إيصال المعلومة إلى كل طالب، وتحبب الطلبة في المادة».

ويرى أن كل معلم يعمل في مهنة التدريس يعتبر متميزا ويستحق الفوز عن جدارة، لما يقدمه من جهد في تخريج أجيال تعتبر عماد الدولة ومستقبلها، مؤكداً أن جميع المشاركين في المسابقة ما هم إلا ممثلون لكل المعلمين.

وتابع أن مهنة التعليم مهنة مقدسة وأساسية في أي مجتمع، والتي اعتبرها «مهنة تصنع رجال المستقبل»، مؤكداً أن الإخلاص في العمل والبحث الدائم عن كل ما هو جديد، هما معيارا المدرس الناجح الذي يبحث عن التميز .

وعن أبرز هواياته، أوضح لشكري أنه يهوى كرة القدم، إذ التحق بنادي الشباب وهو في سن الـ،11 حتى وصل إلى الفريق الأول وحقق مع الفريق سبع بطولات، وحصل في منتخب الشباب على بطولتين للمركز الأول والرابع في بطولة آسيوية، بالإضافة إلى عمله مدربا لمدة 10 سنوات في نادي الأهلي ونادي الجزيرة الحمراء برأس الخيمة ثم نادي مسافي الرياضي ولايزال على رأس عمله فيه.

تويتر