346 مليون راكب استخدموا النقل الجماعي في دبي خلال العام الماضي

كشف رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، أن وسائل النقل الجماعي في الهيئة، والتي تشمل مترو دبي، وحافلات المواصلات العامة، ووسائل النقل البحري، بالإضافة إلى سيارات الأجرة (تاكسي دبي فقط)، نقلت في العام الماضي أكثر من 346 مليوناً و500 ألف راكب، مقارنه بنحو 332 مليون ركب في عام ،2010 ويقدر متوسط عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي يومياً في العام الماضي بـ963 ألف راكب، مقارنه بـ922 ألف راكب في عام .2010

وقال الطاير إن الهيئة عملت على تطوير منظومة النقل الجماعي، وجعلها الخيار المفضل لتنقل الناس في الإمارة، وذلك في إطار تحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية للهيئة، وهو تقليل استخدام المركبات الخاصة، وزيادة استخدام النقل الجماعي (شاملة مركبات الأجرة) من 13٪ عام 2006 إلى 30٪ عام ،2030 إذ وصلت النسبة في عام 2010 إلى 15٪، وقفزت في منتصف العام الماضي إلى 19٪.

وأضاف ان مترو دبي، بخطيه الأحمر والأخضر، نقل العام الماضي أكثر من 69 مليون راكب، وبلغ عدد مستخدمي الخط الأحمر 60 مليوناً و24 ألف راكب، فيما نقل الخط الأخضر الذي تم تشغيله في التاسع من سبتمبر ،2011 قرابة ثمانية ملايين و982 ألف راكب، ويقدر متوسط عدد مستخدمي المترو يومياً في الوقت الحالي بأكثر من 191 ألف راكب.

وبلغ عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة، قرابة 107 ملايين و407 آلاف راكب، ويقدر عدد مستخدمي الحافلات يومياً بنحو 298 ألف راكب، وبلغ عدد مستخدمي وسائل النقل البحري التي تشمل العبرات والباص المائي والتاكسي المائي العام الماضي قرابة 14 مليوناً و221 ألف شخص، ونقلت العبرات 13 مليوناً و800 ألف راكب، فيما نقل الباص المائي 371 ألف راكب، ونقل التاكسي المائي قرابة 13 ألف راكب، ويقدر عدد مستخدمي منظومة النقل البحري يومياً بنحو 39 ألفاً و500 راكب.

وأوضح الطاير أن إجمالي عدد رحلات سيارات الأجرة (تاكسي دبي فقط) في العام الماضي بلغت 62 مليوناً و360 ألف رحلة، نقلت قرابة 155 مليوناً و900 ألف راكب، مشيراً إلى أن سيارات الأجرة في إمارة دبي تنفذ يومياً قرابة 173 ألفاً و223 رحلة، وتنقل قرابة 433 ألف شخص.

وأكد أن الاستثمارات الضخمة التي ضختها حكومة دبي في تطوير البنية التحتية لقطاع النقل، أثبتت نجاحها وفاعليتها، فالنمو المتزايد لعدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي يؤكد تطور ثقافة استخدام وسائل المواصلات العامة من قبل الجمهور من مختلف شرائح المجتمع، لاسيما مع وجود خدمة المترو، مشيراً إلى أن استخدام النقل الجماعي له العديد من الفوائد والمزايا، منها الراحة النفسية والجسدية للركاب، بالإضافة إلى مساهمته في الحد من الحوادث المرورية، والتقليل من نفقات الوقود، وصيانة المركبات الخاصة، ويجنب الجمهور عناء البحث عن مواقف لمركباتهم، التي أصبحت واحدة من التحديات التي تواجه معظم المدن الحديثة على مستوى العالم، ناهيك عن أن استخدام وسائل المواصلات العامة يسهم وبشكل فعّال في التقليل من التلوث البيئي الناجم عن الأعداد الكبيرة للمركبات الخاصة، والتي تتسبب في الكثير من الأمراض ومنها أمراض الجهاز التنفسي.