« الهيئة » تقرّ خطة تطوير مركز الاتصال لتقديم خدمـــات ذات جودة عالية

« الهوية »: لا تسجيــل للأطفال الملحقين بجوازات سفر ذويهـــم

«الهيئة» أكدت أنه لا يتطلب عند تــــــــــــــــــــــــــــــــــسجيل الأطفال حضورهم إلى مراكز التسجيل. الإمارات اليوم

أفادت هيئة الإمارات للهوية بأنه يتعين إصدار جواز سفر خاص للطفل ليتسنى تسجيله في بطاقة الهوية، مبينة «أنه لا يتم تسجيل الأطفال في بطاقة الهوية في حال كان ملحقاً على جواز سفر وإقامة أحد والديه»، فيما أقرّت خطة متكاملة لتطوير مركز الاتصال الخاص بها، بما يضمن تقديم خدمات ذات جودة عالية تحقق رضا المتعاملين، وبما يواكب الإقبال المتزايد على التسجيل في السجل السكاني وبطاقة الهوية.

وكانت قد وردت إلى «الإمارات اليوم» ملاحظات من بعض المقيمين أكدوا فيها أنهم يواجهون صعوبات في استخراج جوازات سفر مستقلة لأطفالهم من خلال سفارات بلدانهم في الدولة، وهو ما تعذر عليه تسجيلهم في نظام السجل السكاني واستخراج بطاقة الهوية لهم، إذ إن أبناءهم مضافون على جوازات سفر أمهاتهم أو آبائهم منذ ولادتهم.

مهلة أخيرة

أفادت هيئة الإمارات للهوية بأن «المهلة الأخيرة المحددة للتسجيل في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية بالنسبة لموظفي القطاع الحكومي وشبه الحكومي (الاتحادي والمحلي) وعائلاتهم، إضافة إلى سكان الإمارات الشمالية (أم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان)، تنتهي نهاية نوفمبر المقبل، وسيتم تطبيق رسوم التأخير على المتخلفين عند التسجيل بدءاً من أول ديسمبر المقبل بواقع 20 درهما يومياً، وبحد أقصى 1000 درهم، بحسب قرار مجلس الوزراء في هذا الشأن».

ودعت الهيئة جميع المتعاملين إلى المسارعة في التسجيل في «الهوية»، وعدم انتظار «اللحظة الأخيرة» لانتهاء المهلة الممنوحة تفادياً للوقوع في رسوم التأخير، التزاماً بقرار مجلس الوزراء رقم 25 لسنة .2011 وأكدت أن تعبئة استمارة التسجيل أو التجديد، تعفي صاحبها من رسوم التأخير، بشرط استكمال الإجراءات المطلوبة في حينها، كما نوهت الهيئة بضرورة مبادرة المتعامل لتسلم بطاقته خلال 30 يوماً من إبلاغه بضرورة تسلم البطاقة تفادياً لإتلافها.

في سياق متصل، أفادت هيئة الإمارات للهوية بأنها ستوفر خدمة تعبئة الاستمارة الإلكترونية للأفراد والشركات عن طريق موقعها الإلكتروني في القريب، في إطار حرصها على توفير خدمات إلكترونية متطورة للمتعاملين، ولتخفيف الضغط على مكاتب الطباعة.

وأوضحت الهيئة أنه يتعين على ذوي الأطفال (دون الـ15) الذين سبق لهم أن بادروا بتسجيل أبنائهم في نظام السجل السكاني ولم تصدر لهم بطاقة هوية، مراجعة أقرب مركز تسجيل للتقدم بطلبات جديدة لإصدار بطاقة هوية للمرة الاولى لطفل مسجل في السجل السكاني، مشيرة إلى أن «إصدار بطاقة هوية للأطفال دون الـ15 كان اختيارياً قبل عام ،2011 وبات إلزامياً بعد هذا التاريخ، وقد منح مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية أخيراً مهلة لتسجيل هذه الفئة في بطاقة الهوية حتى الأول من أكتوبر 2012». وبينت أنه عند تجديد بطاقة هوية الطفل الذي أتم الـ15 سنة من عمره، يتعين تعبئة استمارة التجديد بأحد مكاتب الطباعة، والحصول على موعد لأخذ البصمة والتقاط الصورة في أحد مراكز التسجيل التابعة للهيئة.

ويعد إحضار جواز السفر الأصلي ساري المفعول، إضافة إلى تأشيرة الإقامة أو إذن الدخول، من الشروط الرئيسة لتسجيل الأطفال المقيمين في السجل السكاني وبطاقة الهوية، إضافة إلى صورة شخصية بحجم (4.5*3.5 سم) في حال كان الطفل المسجل دون سن الـ15عاماً.

وتبلغ رسوم تسجيل وإصدار بطاقة الهوية للأطفال اعتبارا من 29 سبتمبر الماضي 100 درهم عن كل سنة إقامة، إضافة إلى 70 درهماً رسوم طباعة وتوصيل، ويعفى من هذه الرسوم الخاضعون لقانون الضمان الاجتماعي والأشخاص من ذوي الإعاقة والتوحد.

ولفتت الهيئة إلى أنه «لا يتطلب عند تسجيل الأطفال دون الـ15 عاماً حضورهم إلى مكاتب الطباعة أو إلى مراكز التسجيل، ويمكن لذويهم أن ينهوا إجراءات التسجيل من دونهم، إذ إنه لا يتم أخذ البصمات الخاصة بهم».

في سياق متصل، دعت الهيئة المتعاملين عند تعبئة استمارة التسجيل الإلكترونية إلى التأكد من صحة البيانات المدخلة في استمارة التسجيل الإلكترونيـة، والتأكد من نوع الخدمـة المطلوبـة في مكاتب الطباعـة (جديد ـ تجديد ـ بدل فاقد أو تالف)، وكـذا التأكد من صحـة رقـم الهاتف وصندوق البريد المدخلين في استمارة التسجيل.

كما نبهت إلى أهمية عدم ترك جوازات السفر لدى مكاتب الطباعة تحت أي ظرف، تجنباً لاحتمال ضياعها، وعدم التغيب عن موعـد التسجيل لمرتين متتاليتين، إذ يترتب على ذلك إلغاء استمارة التسجيل والرسوم المدفوعة.

رضا المتعاملين

إلى ذلك، أقرّت لجنة الإدارة العليا في هيئة الإمارات للهوية خطة متكاملة لتطوير مركز الاتصال الخاص بها، بما يضمن تقديم خدمات ذات جودة عالية تحقق رضا المتعاملين، وبما يواكب الإقبال المتزايد على التسجيل في السجل السكاني وبطاقة الهوية.

وأوضحت اللجنة أن «تطوير مركز الاتصال سيستغرق نحو ثلاثة أشهر وفقاً للخطة الموضوعة»، مشيرة إلى أنها تعمل على توظيف أحدث التقنيات لتلبي متطلبات الهيئة والمتعاملين معها، بما يضمن تحسين زمن الاستجابة والرد على جميع الاستفسارات والملاحظات الواردة للهيئة.

وأكدت اللجنة خلال اجتماعها الدوري الـ51 في مقر الهيئة في أبوظبي أول من أمس، برئاسة مدير عام هيئة الإمارات للهوية، الدكتور المهندس علي محمد الخوري «حرصها على تطوير مركز اتصال متقدم، يضبط جودة المكالمات ويحفظ السجلات، ويضمن الرد على اتصالات جميع المتعاملين في أوقات قياسية من خلال فريق عمل متخصص، ويوفر قنوات متعددة للاتصال، سواء عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني أو غرف الدردشة الإلكترونية، لتقديم خدمة متميزة للمتعاملين».

ودعا الخوري الإدارات المختصة في الهيئة إلى إيلاء مشروع تطوير مركز الاتصال الخاص في الهيئـة، أهميـة قصـوى بما يضمن تحقيق الهدف الاستراتيجي الرابع للهيئة، والمتمثل بالارتقاء بخدمة المتعاملين إلى أعلى المستويات ووفقاً لأعلى المعايير العالمية.

وحث الإدارات المختصة في الهيئة والشركة المسؤولة عن الاستمارة الإلكترونية، إلى تكثيف الجهود للانتهاء في أسرع وقت ممكن من عملية اختصار إجراءات تجديد بطاقات الهوية التي تتم عبر مكاتب الطباعة المعتمدة من الهيئة على مستوى الدولة، مؤكداً حرص الهيئة على تسهيل إجراءات إصدار بطاقة الهوية وتسليمها لأصحابها في أسرع وقت ممكن، في إطار جهودها المتواصلة للارتقاء بمستوى خدماتها المقدمة للجمهور.

وأكدت لجنة الإدارة العليا في الهيئة حرصها على تسريع عملية إجراءات تجديد بطاقات الهوية عبر مكاتب الطباعة للمواطنين والمقيمين.

تويتر