«إحصاء أبوظبي» يتعهد بالحفاظ على سرّية «معلومات التعداد»

«الإحصاء» يسهم في تحسين حياة السكان. الإمارات اليوم

طمأن مركز الإحصاء في أبوظبي سكان الإمارة إلى حرصه على حفظ واحترام خصوصية بيانات كلّ فرد في الإمارة، خلال إنجاز المشروع الوطني «تعداد أبوظبي 2011» الذي يعدّ أكبر مشروع لإحصاء سكان الإمارة، ومعرفة خصائصهم بكل دقة، متعهداً بالمحافظة على سرية هذه البيانات وفقاً لقانون رقم 7 لسنة 2008 الصادر عن صاحب السمو رئيس الدولة بشأن إنشاء المركز، موضحاً أنه لا يتعامل مع هذه البيانات بشكل فردي، وأن طبيعة التعداد تهتمّ بالبيانات الإجمالية.

ووقع الباحثون وموظفو المركز وثيقة قانونية يتعهدون فيها بالحفاظ على سرية المعلومات المقدمة في التعداد، وهو إجراء متعارف عليه في كثير من البلدان الأخرى، حرصاً على سرية المعلومات.

جدير بالذكر أن المركز يدير هذا العمل الميداني الضخم من خلال 37 مركزاً موزعة على مناطق الإمارة، بواقع 19 مركزاً في أبوظبي، و12 في العين، وستة في المنطقة الغربية. وأوضح المركز أنه بعد إنجاز الباحثين جولاتهم الميدانية يوميا ضمن المناطق المحددة لهم، سيتجمعون في مراكز عملهم لإدخال البيانات التي جمعوها عبر قناة اتصال إلكترونية مؤمنة إلى المقر الرئيس للمركز، لتبدأ مرحلة تحليل البيانات وتحويل المعلومات الفردية التي تم جمعها إلى إحصاءات تجميعية وتوقع المركز إعلان النتائج الأولية لمشروع تعداد أبوظبي 2011 في 25 ديسمبر المقبل، على أن يعلن عن النتائج النهائية أواخر مايو .2012

وأوضح ان هذه المعلومات تستخدم في وضع سياسات واتخاذ قرارات من شأنها أن تقود إلى تحسين حياتنا ومجتمعاتنا وأوضاعنا الاجتماعية والاقتصادية، حيث تستخدم الحكومة نتائج تعداد السكان في دعم البرامج والخدمات مثل البرامج التعليمية والاجتماعية والإسكان والتنمية وخدمات الرعاية الصحية والتوظيف والبنية التحتية والأشغال العامة. كما يستخدم القطاع الخاص بيانات التعداد لاتخاذ القرارات حول اختيار مواقع المصانع ومراكز التسوق ودور السينما والمصارف والمكاتب وهي أنشطة تؤدي غالبا إلى خلق وظائف جديدة. وقال إن نتائج التعداد تساعد المجتمع على بلورة الاستراتيجيات اللازمة لتحسين مختلف جوانب الأداء، كما يمكن حل الكثير من المشكلات اليومية من خلال الإجابة عن الأسئلة الواردة في استمارة التعداد بالتعرف إلى أشياء مثل ازدحام حركة المرور في مناطق معينة أو المسنين الذين يعيشون بمفردهم أو المدارس المزدحمة في المنطقة وغيرها، كما تستخدم المنظمات غير الربحية بيانات التعداد في تقدير عدد المتطوعين المحتملين في مختلف المناطق بالإمارة. كما أن البيانات التي سيدلى بها سوف تستخدم بطرق كثيرة، ومهمة جدا، ولذلك فإن الإقبال على المشاركة سوف يساعد على نجاح تعداد أبوظبي .2011

تويتر