الظاهري: حضورهم شتّت الأصوات وكان عليهم الانسحاب

10 مرشحيـن في دبي حصلـوا علـى 25 صوتاً أو أقل

123 شخصاً ترشحوا لانتخابات «الوطني» في دبي. تصوير: دينيس مالاري

أظهرت أرقام نتائج انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لمرشحي إمارة دبي، أن أياً من المرشحين الذين احتلوا المراتب العشرة الأخيرة لم يستطع الحصول على أكثر من 25 صوتاً، وذلك من اجمالي 123 مرشحاً على مستوى الإمارة، إذ حصل آخر مرشّح في القائمة على ثمانية أصوات فقط، وحصل مرشح وشقيقته على نحو 20 صوتاً فقط.

العشرة الأوائل

1.حمد الرحومي 1327 صوتا

2.مروان بن غليطة 1195 صوتاً

3.أحمد عبدالملك أهلي 1164 صوتاً

4.رشاد بوخش 1077 صوتاً

5.سعيد حارب 1016 صوتاً

6.جمال المري 991 صوتاً

7.موزة غباش 991 صوتاً

8.ضرار بالهول 905 أصوات

9.جمال الشعفار 901 صوت

10. اسماعيل الزرعوني 794 صوتاً

العشرة الأواخر

1.ثاني السويدي 8 أصوات

2.أحمد الوحدي 10 أصوات

3.ميثاء الدوسري 11 صوتاً.

4.محمد راشد وعبدالله النظري 13 صوتاً.

5.علي الحاج 17 صوتاً.

6.محمد عمير البكري 19 صوتاً.

7.هالة عمير البكري وعلي بن تميم 20 صوتاً.

8.خلود ابراهيم 22 صوتاً.

9.حصة الزرعوني 23 صوتاً.

10.سعاد داود 25 صوتاً.

وقال نائب رئيس المجلس الوطني السابق أحمد شبيب الظاهري، إنه «من المفترض لمثل هؤلاء الانسحاب طالما لم يضمنوا فوزهم أو حتى دخولهم المنافسة»، مشيراً إلى أن «انسحابهم ضمان لعدم تشتيت الأصوات وعدم إرباك اللجنة الوطنية للانتخابات في المراقبة وتسيير العملية الانتخابية، لتقوم بدورها بطريقة أفضل».

وتفصيلاً، حصل على المركز الأخير المرشح ثاني السويدي على ثمانية أصوات، وتلاه المرشح أحمد الوحدي على 10 أصوات، ثم المرشحة ميثاء الدوسري على 11 صوتاً، وبعدها المرشحان محمد راشد وعبدالله النظري حصل كل منهم على 13 صوتاً.

أما المرشح علي الحاج فحصل على 17 صوتاً، ثم المرشح محمد عمير البكري الذي حصل على 19 صوتاً، وكذلك شقيقته هالة عمير البكري التي حصلت على 20 صوتاً، ومثلها حصل المرشح علي بن تميم، ثم المرشحة خلود ابراهيم على 22 صوتاً، والمرشحة حصة الزرعوني على 23 صوتاً، وأخيراً المرشحة سعاد داود على 25 صوتاً.

وقال الظاهري «إننا نريد أن نؤسس لقاعدة خاصة بالترشّح للانتخابات في الإمارات، وهي ألا يتقدم بطلب الترشّح من لم تتوافر فيه أمور عدة، منها شهرته وعلاقاته، وسنوات خبرته وعطاؤه المجتمعي، وذلك كي يحصل على تقدير الناس له ومن ثم حصوله على كم من الأصوات، من شأنه أن يُدخله المنافسة مع أقرانه من المرشحين الآخرين».

ولاحظ أن «الذين فازوا في الانتخابات غالبيتهم قدموا عطاءات للوطن والمواطن على مدى السنوات الماضية، لذا لم يأت فوزهم على طبق من ذهب، بل بمجهوداتهم التي طرحت ثقة الناخبين بهم، فتقدموا على البقية».

وتساءل الظاهري «لماذا شارك هؤلاء الذين لم يحصلوا إلا على أصوات محدودة جداً.. ولماذا استمروا في المشاركة بعدما تبيّن لهم الأسماء المنافسة لهم»، متابعاً أن «اللجنة منحت المرشحين مهلة طويلة لإعلان انسحابهم، وانسحب في النهاية 19 مرشحاً، على الرغم من أننا كنّا نتمنى أن ينسحب أكثر من ذلك العدد لإفساح المجال للإجماع من قبل الناخبين على الأفضل كلما قلّ العدد».

وشكل عدد الأصوات التي حصل عليها العشرة الأوائل في إمارة دبي ما نسبته 34.7٪ من إجمالي الأصوات التي حصل عليها الـ123 مرشحاً، حيث أدلى 9268 ناخباً بـ29 ألفاً و864 صوتاً في يوم الاقتراع في دبي، منهم 10 آلاف و361 صوتاً ذهبت إلى العشرة الأوائل فقط، والبقية توزعت على الـ113 مرشحاً.

واتضح أن بين المرشّح الذي احتل المركز الأول في الانتخابات والمركز العاشر 533 صوتاً، حيث حصل الأول حمد الرحومي على 1327 صوتاً، والعاشر الدكتور اسماعيل الزرعوني على 794 صوتاً.

وجاءت الأصوات لمروان بن غليطة في المركز الثاني بأقل من الأول بـ132 صوتاً، والذي حصل على ،1195 وكان الفرق بينه وبين الفائز الثالث 31 صوتاً، وهو أحمد عبدالملك أهلي. وفي المركز الرابع حصل رشاد بوخش على 1077 صوتاً، أي أقل من الثالث بـ87 صوتاً.

وجاء الفارق بين المركز الرابع ، والمركز الخامس وهو سعيد حارب بـ61 صوتاً، حيث حصل حارب على 1016 صوتاً، تلاه في المركزين السادس والسابع بفارق 25 صوتاً، الدكتور جمال المري والدكتورة موزة غباش اللذان حصلا على عدد الأصوات نفسها وهي 991 صوتاً.

وفي المركز الثامن، جاء ضرار بالهول بفارق 86 صوتاً عمن سبقه، إذ حصل على 905 أصوات، وفي المركز التاسع جمال الشعفار بأقل من بالهول بأربعة أصوات فقط، حيث حصل على 901 صوت، وفي المركز العاشر الدكتور اسماعيل الزرعوني بـ794 صوتاً.

وكان الذين حصلوا على المراكز العشرة الأولى في التصويت من أصحاب الخبرات التي امتدت سنوات طويلة في أعمال مختلفة، غلب عليها المجال العسكري والتجاري، وتراوحت أعمار المرشحين الذين احتلوا المراكز العشرة الأولى بين 39 و66 عاماً، أصغرهم مروان بن غليطة الذي يبلغ عمره 39 عاماً، وأكبرهم الدكتورة موزة غباش التي بلغت 66 عاماً.

ومن العشرة الأوائل ممن هم من أصحاب الخبرات العسكرية، حمد الرحومي الذي كان ضابط طيار ومشرف الانقاذ البحري، ورئيس قسم المهمات الصعبة في شرطة دبي سابقاً، والدكتور جمال المري وهو لواء متقاعد، ونائب القائد العام لشرطة دبي سابقاً، وحاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي العام، وسعيد حارب كونه عقيدا متقاعدا في القوات المسلحة، والدكتور اسماعيل الزرعوني وهو عقيد ركن في القوات المسلحة، خريج الكلية العسكرية الملكية ساند هيرست في بريطانيا.

كما غلب على الفئة نفسها ممارسة أعمال التجارة، وهم رجل الأعمال أحمد عبدالملك أهلي فهو رجل عصامي بنى حياته في مجال الأعمال من الصفر، وجمال الشعفار خريج المملكة المتحدة الذي يدير في الوقت نفسه 27 شركة منذ سنوات طويلة، وحمد الرحومي أيضاً كونه صاحب أول مشروع لتجارة الأسماك الحية في الدولة، حيث حصل على جائزة أفضل رجل أعمال وافضل مشروع خدمي من برنامج الشيخ محمد لدعم مشاريع الشباب في العام ،2007 واسماعيل الزرعوني الذي يعمل في تجارته الخاصة منذ العام 1995 بعد تقاعده.

وفي مجال الثقافة، نجد الدكتورة الباحثة موزة غباش التي أسست مركز عوشة بنت حسين الثقافي منذ عام ،1992 حاصلة على ماجستير ودكتوراه في علم الاجتماع، وكذلك ضرار بالهول الذي يعمل حالياً مدير إدارة الفعاليات في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، اذ عمل لسنوات طويلة في هيئة الثقافة مدير إدارة التراث، ويقدم حالياً برنامج «خارج النص» الإذاعي، علاوة على رشاد بوخش الذي يشغل منصب مدير إدارة التراث العمراني في بلدية دبي.

أما في مجال العمل المؤسسي، فإن بن غليطة منذ 12 عاماً، بدأ العمل في دائرة الاراضي والاملاك، ومنذ أربع سنوات تبوأ مركز مدير تنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري في دبي، ولايزال.

كما جمعت بعضهم الخبرات الرياضية، مثل أحمد عبدالملك أهلي كونه لاعباً سابقاً في الكرة الطائرة في المنتخب الإماراتي وقد مثّل الدولة في المحافل الرياضية، وسعيد حارب كونه المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، ورئيس اتحاد الامارات للرياضات البحرية ولاعباً وعضو مجلس إدارة نادي الوصل واتحاد كرة القدم سابقاً، وكذلك ضرار بالهول عضو مجلس ادارة النصر الرياضي، وعضو اتحاد كرة السلة الإماراتي، وعضو في اتحاد كرة السلة الخليجي.

تويتر