٪28 من الناخبين اختاروا 20 مرشحاً.. وفوز امرأة واحدة بعضوية «المجلس»

إعلان أسماء الفائزين في انتخـابات «الوطني»

صورة

فرزت أصوات 35 ألفاً و،877 من أصل 129 ألفا و274 ناخباً في الدولة، أي ما يعادل 28٪ من الناخبين، أسماء نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الـ،20 للفصل التشريعي الذي يبدأ في أكتوبر المقبل، من بين 450 مرشحا لعضوية المجلس.

وأظهرت النتائج فوز امرأة واحدة من بين 83 مرشحة على مستوى الدولة، هي شيخة عيسى غانم العري، من إمارة أم القيوين.

ووفقا للنتائج الأولية، فقد فاز في أبوظبي سالم محمد حمد بالركاض العامري، بعد حصوله على 2815 صوتا، ومحمد مسلم بن حم العامري، وحصل على 2380 صوتا، ومحمد بطي سالم موسى القبيسي وحصل على 1199 صوتا، وأحمد محمد سهيل بالحطم العامري وحصل على 1153 صوتا.

وقد بلغ عدد الأصوات التي رصدتها لجنة أبوظبي 10 آلاف و109 أصوات، فيما يبلغ عدد الذين تقدموا لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة أبوظبي 109 مرشحين، بينهم 20 امرأة.

وفي دبي، فاز حمد أحمد سلطان عبيد الرحومي، بعد حصوله على 1327 صوتا، كما فاز بعضوية المجلس الوطني كل من مروان أحمد علي خليفة بن غليطة، وحصل على 1195 صوتا، وأحمد عبدالملك أحمد أهلي، وحصل على 1164 صوتا، ورشاد محمد محمد شريف بوخش وحصل على 1077 صوتا. وبلغ عدد الأصوات التي رصدتها لجنة دبي 9268 صوتا.

فيما يبلغ عدد المتقدمين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، عن إمارة دبي، 123 مرشحا، بينهم 26 امرأة.

وفي الشارقة، فاز كل من سالم محمد علي سعيد هويدن، وأحمد محمد الجروان، ومصبح سعيد بالجعيد الكتبي.

وحصل هويدن على المركز الاول حاصداً 805 أصوات، والجروان على المركز الثاني حاصداً 766 صوتاً، وبالجعيد الكتبي على المركز الثالث حاصداً 652 صوتاً، في حين حصل احمد محمد علي الشرياني على أقل الأصوات 64 صوتاً.

وفي عجمان، فاز سلطان جمعة علي الشامسي بالمركز الأول، وحصل على 296 صوتا، وعبدالله حمد راشد الشامسي بالمركز الثاني، بعدما حصل على 287 صوتا.

وبلغ عدد الأصوات التي رصدتها لجنة عجمان 1562 صوتا، فيما كان عدد المتقدمين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة عجمان 33 مرشحا، بينهم خمس نساء.

وفي الفجيرة، فاز غريب أحمد غريب بالمركز الأول، بعدما حصل على 436 صوتا، وسلطان السماحي بالمركز الثاني، بعدما حصل على 396 صوتا، فيما حلّ خالد حميد أخيرا بـ12 صوتا.

وبلغ عدد الأصوات التي تم رصدها في لجنة الفجيرة 2167 صوتا، فيما يبلغ عدد المتقدمين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة الفجيرة 20 مرشحا، بينهم ثلاث نساء.

وفي أم القيوين، فازت شيخة عيسى غانم العري بالمركز الأول بعد حصولها على 536 صوتا، وعبيد حسن حميد بن ركاض العليلي بالمركز الثاني، إذ حصل على 332 صوتا. وقد بلغ عدد الأصوات التي رصدتها لجنة أم القيوين 1796 صوتا. ويبلغ عدد المتقدمين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن الإمارة 19 مرشحا، بينهم أربع نساء.

وفي رأس الخيمة، فاز أحمد الأعماش بالمركز الأول، بعد حصوله على 1449 صوتا، فيما فاز كل من سعيد ناصر الخاطري وفيصل عبدالله جمعة بالمركزين الثاني والثالث، بعد حصولهما على 957 صوتا و717 صوتا على التوالي. وبلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في لجنة رأس الخيمة 5085 صوتا، فيما يبلغ عدد المرشحين الذين تقدموا للانتخابات في الإمارة 59 مرشحا.

من جانب آخر، أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإمارات تفتخر بعدم التفريق بين المرأة والرجل، وأن «هذه الانتخابات دليل ساطع على ذلك»، موضحا أن برنامج صاحب السمو رئيس الدولة في التمكين السياسي محدد وواضح وشفاف، وأن المستقبل يبشر بالخير الكثير من أجل الوطن والمواطن.

وبدوره، قال وزير الثقافة والشباب عضو اللجنة الوطنية للانتخابات عبدالرحمن العويس إن التفاعل الانتخابي يعكس مقدار الوعي بهذه التجربة، التي تنقل الدولة إلى تطور آخر في المجال السياسي، يواكب التطور الذي تشهده المجالات الأخرى.

وقال إن توجيهات القيادة الحكيمة كانت واضحة، وهدفها الأساسي تمكين أبناء الدولة، وإشراكهم في صنع القرار السياسي.

وأوضح العويس على هامش استضافته في تلفزيون الشارقة خلال تغطيته انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أنه تجول في مراكز الانتخاب، ولاحظ التفاعل الحضاري الذي أبداه الشعب الإماراتي، مدفوعا بحسه الوطني، مع الانتخابات، مؤكدا أن الحملات الانتخابية المنظمة وطرح برامج المرشحين، وانتظام عملية الاقتراع، تدل على أن الدولة قفزت في تجربتها الثانية، وتكاد تجزم بأنها متمرسة في مجال العمل الانتخابي، رغم أنها التجربة الثانية لها.

يذكر أن المشاركة النسائية شهدت تطورا لافتا بين التجربتين الانتخابيتين، بين عامي 2006 و،2011 فقد كان العدد الاجمالي للناخبات في التجربة الأولى ،1162 بينما أصبح عددهن في الانتخابات الحالية نحو 60 ألفا، بما نسبته نحو 46٪، من المجموع الكلي للناخبين.

وتنافست 63 امرأة على الفوز بعضوية المجلس في انتخابات ،2006 بينما تنافست 83 امرأة على العضوية في انتخابات .2011

وحظيت التجربة الحالية، مقارنة بنظيرتها السابقة، باهتمام كبير على صعيد الحملات الاعلامية التي استخدمت فيها كل وسائل الاعلام المرئي والمسوع والمقروء، بما في ذلك الرسائل القصيرة (إس إم إس)، والشعر الشعبي و«تويتر»، و«فيس بوك»، وغيرها. وبلغت نسبة المشاركة العامة في الانتخابات الاولى .4 74٪، وفاز فيها 19 رجلا وامرأة واحدة هي الدكتورة امل القبيسي من أبوظبي، كما دخلت المجلس السابق ثماني نساء عن طريق التعيين.

تويتر