محمد بن راشد: « الجائزة » ذهبت إلى أهلها.. وسموه أهل لكل شأن وطني وإنساني عظيم

خليفة يتسلم جائزة شخصية العـام الإسلامية

صورة

تسلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بقصر الروضة في مدينة العين، مساء أمس، من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جائزة شخصية العام الإسلامية، التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الخامسة عشرة هذا العام، وذلك بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية.

وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن شكره وتقديره للقائمين على هذه الجائزة الكبيرة، لاختيار سموه شخصية العام الإسلامية، مثمنا الأهداف التي تسعى «الجائزة» إلى تحقيقها، من خلال صون القرآن الكريم دستور المسلمين، وحفظه وتدبر أحكامه.

الفائزون بـ «شخصية العام الإسلامية»

--  الدورة الأولى: الشيخ محمد متولي الشعراوي.

--  الدورة الثانية: الشيخ أبوالحسن علي ندوي.

--  الدورة الثالثة:  المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

--  الدورة الرابعة:  الشيخ يوسف عبدالله القرضاوي.

--  الدورة الخامسة: علي عزت بيجو فيتش.

--  الدورة السادسة:  الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي.

--  الدورة السابعة: جامعة الأزهر.

--  الدورة الثامنة:  الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي.

--  الدورة التاسعة:  الشيخ عبدالرحمن السديس.

--  الدورة العاشرة: الدكتور زغلول النجار.

--  الدورة الحادية عشرة: الشيخ محمد علي الصابوني.

--  الدورة الثانية عشرة: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

--  الدورة الثالثة عشرة: د. مراد هـوفمان.

--  الدورة الرابعة عشرة: المشير عبدالرحمن سوار الذهب.

وقال صاحب السمو رئيس الدولة إنه يقدر منحه هذه الجائزة التي تحمل دلالات ومعاني تعكس مدى حرصنا واهتمامنا، كأمة إسلامية واحدة، بصون ديننا الإسلامي الحنيف، دين الوسطية والاعتدال والسلام والتآخي بين الشعوب.

وقد أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن اعتزازه بتكريم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، كشخصية العام الإسلامية، التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، باعتبار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رائدا من رواد العمل الخيري والإنساني، ليس بالنسبة لشعبه وحسب، بل تعدت عطاياه وأياديه البيضاء حدود الوطن الصغير والوطن العربي الكبير، لتصل بلسما إلى بقاع الدنيا، تخفف آلام المعوزين والمنكوبين.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «إن أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، يستحق منا جميعا كل التقدير والإعزاز والولاء، ليس لأنه قائد فذ حكيم فقط، بل لأنه إنسان كريم معطاء، تتجسد في شخصيته كل معاني الخير والكرم والأريحية، وهو ما يتميز به سموه كإنسان يرتاح للعطايا والخصال الحميدة»، مؤكدا سموه أن الجائزة ذهبت إلى أهلها، فسموه أهل لكل شأن وطني وإنساني عظيم.

من جهته، أشار رئيس اللجنة المنظمة للجائزة المستشار إبراهيم محمد بوملحة، أنه وبأمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في هذه المناسبة المباركة أعلن عن إصدار مصحف يسمى «مصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان»، وتكليف جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالقيام بهذه المسؤولية، واتخاذ الإجراءات كافة، لطباعة وتوزيع مليون نسخة من هذا المصحف، ابتغاء للأجر والثواب لصاحب السمو رئيس الدولة.

وحضر الحفل سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير الأشغال العامة، ونائب وزير شؤون الرئاسة أحمد جمعة الزعابي، ومدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الفريق مصبح راشد الفتان، وعدد من الشيوخ وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة.

وكان الحفل بدأ بقصر الروضة، بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم، تلاها أحد المتسابقين في هذه الجائزة، وهو طفل من طاجكستان، ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة للجائزة المستشار إبراهيم محمد بوملحة كلمة رحب فيها بصاحب السمو رئيس الدولة، وبصاحب السمو نائب رئيس الدولة وأصحاب السمو الشيوخ وكبار المسؤولين.

وأكد أن جائزة دبي للقرآن الكريم، في دورتها الخامسة عشرة، تتشرف باختيار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الشخصية الإسلامية في هذه الدورة، لأياديه البيضاء في خدمة الإسلام والمسلمين في سائر بقاع الأرض، والتي تتضمن الكثير من الخدمات في شكل منح وهبات ومشروعات وإنشاءات تخدم احتياجات الشعوب، سيرا على منهاج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

وأضاف أن الجائزة وجدت بغيتها في تكريم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب الأيادي البيضاء، والقلب الواسع الرحيم، الحريص على خدمة كتاب الله وحفظته، وخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض. وأشار الى أن هذا الاختيار المبارك سيبعث في نفوسنا السعادة، مجددين الولاء والطاعة والوفاء.

ثم ألقى عضو لجنة الجائزة الدكتور عارف الشيخ قصيدة، عبر فيها عن مآثر صاحب السمو رئيس الدولة، ودور سموه البارز في خدمة الوطن وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.

كما ألقى بوملحة قصيدة مماثلة، أشاد فيها بالأيادي البيضاء لصاحب السمو رئيس الدولة، ولصاحب السمو نائب رئيس الدولة في خدمة الإسلام والمسلمين، وأعمالهما الخيرية في شتى بقاع الأرض. وقد تناول الجميع طعام الإفطار على مائدة صاحب السمو رئيس الدولة.

تويتر