أطلقت الحملة الرمضانية.. وتتكفّل بمساعدة 70 ألف أسرة فقيرة

«بيت الخير» ترفع المساعدات المالية 10٪ لمواكبة الغلاء

«بيت الخير» تسعى إلى تلبية احتياجات الأسر المواطنة الفقيرة. الإمارات اليوم

أبلغ مدير عام جمعية بيت الخير، عابدين طاهر العوضي، «الإمارات اليوم» بأن الجمعية رفعت قيمة المساعدات الغذائية الموسمية لهذا العام، التي ستحصل عليها الأسر المواطنة الفقيرة خلال شهر رمضان، بنسبة 10٪، وبقيمة تراوح بين 500 و4000 درهم، حسب أفراد الأسرة، عازياً زيادة قيمة المساعدة إلى ارتفاع اسعار السلع الأساسية، الأمر الذي قد يحرم أسراً مواطنة من تلبية احتياجاتها. وأوضح أن الكوبونات التي تمنحها الجمعية للمستفيد تمكنه من شراء الاحتياجات اللازمة من المواد الغذائية الأساسية مثل السكر والأرز والدقيق، لافتاً إلى أن الجمعية تتكفل بمساعدة نحو 70 ألف أسرة سنوياً. ولفت إلى أن الجمعية في حاجة إلى تأمين مبلغ 7.5 ملايين درهم شهرياً لتغطية مبالغ الحالات المسجلة في كشوف مستحقي المساعدات الشهرية، البالغ عددها 5200 حالة، منها أسر تحصل على مساعدات نقدية وعينية أو مساعدات طارئة وموسمية مثل المير الرمضاني والعيدية والزكاة والكوبون المدرسي، لاسيما أن جميع الأسر تخضع لدراسات دورية للوقوف على وضعها المعيشي لوقف المساعدة في حال عدم الاستحقاق، وادخال حالات جديدة قيد الانتظار، مشيراً إلى أن 70 ألفاً و700 أسرة فقيرة استفادت من 92 مليون درهم مساعدات صرفتها الجمعية العام الماضي، ضمن 10 فئات رئيسة منها الأرامل والمطلقات والمهجورات والأيتام.

إلى ذلك، أعلنت الجمعية عن انطلاق حملتها الرمضانية اليوم تحت شعار «حق معلوم» بعد اكتمال التحضيرات والإعدادات اللازمة لإنجاح الحملة من دون أن يحدد المبلغ اللازم جمعه من التبرعات والمحسنين، جاء ذلك في المؤتمر صحافي، أمس، في مقر الجمعية.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية بيت الخير، جمعة الماجد، إن الجمعية تتوقع أن يصل عدد الأسر المستفيدة من المساعدات الرمضانية هذا العام نحو 9100 أسرة مواطنة، بمعدل 71 ألف فرد، بمتوسط عدد أفراد الأسرة الفقيرة يبلغ خمسة أشخاص، لافتاً إلى ان «قيمة المبالغ التي صرفت خلال شهر رمضان الماضي تجاوزت 26 مليون درهم، شملت مساعدات المير الرمضاني وزكاة الفطر والعيدية، استفادت منها 8000 أسرة»، ولفت الماجد إلى أن «الأسر ستستفيد من المساعدات التي تقدمها الجمعية وفق المشروعات المتوافقة مع المصارف الشرعية للزكاة ومشروعات المير الرمضاني التي تؤمن المساعدات الغذائية، والتي تصرف على شكل كوبونات وبطاقات إلكترونية، لتغطية احتياجات الأسر في رمضان، إضافة إلى توزيع الكوبون المدرسي، لتتمكن الأسر من شراء الاحتياجات المدرسية لأبنائها»، وتوقع الماجد أن يتجاوز عدد الحصالات نحو 3000 حصالة في مختلف مراكز التسوق والمنشآت والمستشفيات والوزارات، لافتاً إلى أن «الجمعية لا تقتطع نسبة من الصدقات أو مبالغ الزكاة، لغايات الصرف الإداري، على عكس معظم الجمعيات الخيرية التي تخصم نسبة 12٪ من قيمة التبرعات، وتعتمد «بيت الخير» على الوقف الخيري الخاص بها لصرف رواتب موظفيها وتغطية المصروفات الإدارية الأخرى».

تويتر