عدم الانسجام والخلافات العائلية يتصدّران الأسباب

755 حالة طلاق بين المواطنين العام الماضي في أبوظبي

سجّلت حالات الطلاق بين المواطنين في أبوظبي تراجعاً خلال الفترة من عام 2008 إلى ،2010 وفق إحصاءات دائرة القضاء في أبوظبي، التي أوضحت أن اجمالي حالات الطلاق المسجلة خلال تلك الفترة، تراجعت بنسبة اقتربت من 5٪، لتصل إلى 1156 حالة طلاق في نهاية عام ،2010 مقابل 1216 حالة طلاق عام ،2008 فيما سجل عام 2009 نحو 1194 حالة طلاق.

وجاء في مقدمة أسباب الطلاق عدم التفاهم والانسجام، بنسبة 21.6٪ من إجمالي حالات الطلاق، ثم تلتها الخلافات العائلية، ثم عدم الإنجاب والهجر. وبينت الإحصاءات الصادرة عن قسم الإحصاء التابع للدائرة، أن عدد حالات الطلاق التي تمت بين مواطنين ومواطنات بلغ 755 حالة خلال عام ،2010 مقابل 781 حالة خلال عام ،2008 بنسبة تراجع بلغت 3.3٪، فيما بلغ إجمالي حالات الطلاق بين المواطنين خلال عام 2009 نحو 787 حالة طلاق، كما سجلت حالات الطلاق بين مواطنين ووافدين خلال الفترة نفسها تراجعاً ملحوظا بلغت 10.4٪، إذ بلغ إجمالي الحالات خلال عام 2008 نحو 375 حالة، مقابل 336 حالة خلال عام ،2010 وبلغ الإجمالي عام 2009 نحو 310 حالات طلاق، وفي المقابل سجلت حالات الطلاق بين مواطنات ووافدين ارتفاعاً ملحوظاً أيضاً، إذ بلغ إجمالي حالات الطلاق خلال عام 2008 نحو 60 حالة، مقابل 65 عام ،2010 بنسبة ارتفاع بلغت 8.33٪، وسجل عام 2009 أكبر حالات طلاق بين مواطنات ووافدين، إذ بلغ 97 حالة طلاق، بارتفاع نسبته 61.6٪ على عام .2008 وأظهرت الإحصائية تراجع حالات الزواج في إمارة أبوظبي خلال فترة القياس السابقة نفسها، إذ بلغ إجمالي حالات الزواج خلال عام 2008 نحو 4154 حالة، مقابل 4094 حالة عام ،2010 بنسبة تراجع بلغت 1.44٪، وسجلت عدد الحالات نفسه تقريباً خلال عام .2009

وفي تصنيف حالات الزواج داخل الإمارة، أفادت الإحصائية بأن إجمالي حالات الزواج التي تمت بين مواطنين ومواطنات خلال عام 2008 بلغ 2856 حالة، مقابل 2790 حالة عام ،2010 بنسبة تراجع بلغت 2.31٪، فيما بلغ إجمالي حالات الزواج التي تمت بين مواطنين ووافدات 839 حالة خلال عام ،2008 مقابل 852 حالة عام ،2010 بارتفاع بلغت نسبته 1.6٪، وبلغ إجمالي حالات الزواج بين مواطنات ووافدين 459 حالة عام ،2008 مقابل 452 حالة عام ،2010 بنسبة تراجع بلغت 1.5٪. وصنفت الإحصائية الأسباب المؤدية إلى حالات الطلاق، جاء في مقدمتها عدم التفاهم والانسجام، إذا بلغ إجمالي حالات الطلاق لهذا السبب نحو 160 حالة خلال ،2010 بما يمثل نسبة 21.6٪ من إجمالي حالات الطلاق لهذا العام، ومن بين الأسباب المؤدية إلى الطلاق أيضاً، الخلافات العائلية وعدم الإنجاب والهجر، واختلاف الطباع والأمزجة، وتدخلات الأهل، وعدم فهم الحقوق الزوجية، وكراهية الطرف الآخر، وعدم وجود مسكن مستقل، والمطالبات المالية من الزوج للزوجة، والعناد، والإكراه على الزواج، والغيرة، والعصبية، وضيق ذات اليد، وأسباب أخرى.

تويتر