«الطرق» تصدر 88 ألف رخصة قيـادة في 8 أشهر

أبلغ المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص التابعة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي أحمد هاشم بهروزيان «الإمارات اليوم»، أن عدد رخص قيادة المركبات التي أصدرتها مؤسسة الترخيص منذ بداية العام حتى بداية أغسطس الماضي من العام الجاري، بلغت 88 ألفاً و230 رخصة.

وأفاد بهروزيان بأن هناك أخطاء شائعة يرتكبها المفحوص أثناء اختباره، يصعب تداركها، تستوجب منه أخذ ساعات إضافية من التدريب ليتمكن من تفاديها أثناء القيادة، منها عدم التركيز، وفقدان السيطرة على المركبة أثناء القيادة بسبب الخوف أو التوتر، وعدم الالمام بقوانين السير والمرور في دبي، لافتاً إلى أن الفاحص بإمكانه التجاوز عن أخطاء قد يرتكبها السائق، لا تشكل خطورة على مستخدمي الطريق من سائقي المركبات والمشاة، منها تجاوز السرعة المحددة في الشارع بنسبة بسيطة، وعدم تعديل المرايا في المركبة قبل قيادتها، وتحريك المركبة بطريقة خاطئة، وتدارك الخطأ.

وقال بهروزيان إن قسم فحص السائقين في المؤسسة يجري فحوصاً للمتقدمين للحصول على رخص قيادة المركبات يومياً، لنحو 1700 شخص، ويصل الحد الأقصى اليومي لأعداد المفحوصين إلى 2100 شخص، وتضم فئات رخص القيادة سبع فئات منها رخصة دراجة نارية، ومركبة خفيفة وثقيلة، وباص خفيف وثقيل، إضافة إلى جهاز ميكانيكي خفيف وثقيل، لافتاً إلى أن السائق قبل حصوله على رخصة قيادة يخضع لاختبارات عدة، منها اختبار الاشارات، وفحص الطريق. فيما يخضع المتقدم للحصول على رخصة قيادة دراجة نارية لثلاثة اختبارات، اثنان منها فحص قيادة داخلي، وفحص خارجي.

وتابع أن المؤسسة تعتمد سياسة محددة في اختيار موظفي فحص القيادة، من خلال إجراء مقابلات شخصية وتحديد صعوبات المهنة التي تتطلب الخروج الميداني والتعامل بشكل مباشر مع جميع فئات المجتمع، وتحمل ضغوط العمل، خصوصاً أنه يتحمل مسؤولية سلامة الطريق أثناء اختبار السائق المبتدئ، ويشترط في الفاحص أن يمتلك رخصة قيادة سارية المفعول (مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات) وشهادة ثانوية عامة، أو ما يعادلها من خبرة عملية تتجاوز خمس سنوات، ونفى بهروزيان ما يتداوله غالبية المتقدمين للفحص بشأن شدة الفاحصين، مشيراً إلى أن هناك فاحصين قد يكونون متشددين مع المفحوصين بسبب طبيعتهم الشخصية، إلا أن المؤسسة تشترط في اختبار قبول الفاحص أن يكون سريعا ومتوازنا في اتخاذ قرارات نتيجة الفحص دون استخدام الشدة أو القسوة على المفحوص، إضافة إلى الصبر والحكمة وسعة الصدر. كما يخضع الفاحص لدورات تدريبية دورية لرفع مستوى تأهيله وتعامله مع الآخرين.