توقعت خفض الازدحام 25٪

«الطرق» تنهي المرحلة الثانية من توسعة «الاتحاد» في ديسمبر

مشروعات «الطرق» في شارع الاتحاد تعمل على خفض الازدحام. تصوير: مصطفى قاسمي

أبلغت المديرة التنفيذية في مؤسسة المرور والطرق التابعة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، المهندسة ميثاء بن عدي «الإمارات اليوم»، أن «الهيئة ستفتتح فعلياً مشروع تطوير وتوسعة شارع الاتحاد بجميع مساربه وأنفاقه وجسوره ضمن المرحلة الثانية نهاية ديسمبر المقبل، على أن تنتهي من جميع الأعمال الجانبية للمشروع في فبراير 2011»، متوقعة أن «تنخفض نسبة الازدحام المروري في تقاطع شارع الاتحاد مع شارع المطار المعروف بتقاطع البولنغ بنحو 25٪».

وأكدت بن عدي جاهزية أنفاق مشروع توسعة وتحسين شارع الاتحاد بالاتجاه من جسر القرهود المؤدي إلى إمارة الشارقة، مضيفة أن «تدشين الأنفاق الجاري تنفيذها حالياً ضمن مشروع تحسينات شارع الاتحاد ضمن المرحلة الثانية، سيكون حسب الانتهاء من تنفيذها، إذ إن الأنفاق التي تحكم الحركة المرورية القادمة من جسر القرهود باتجاه إمارة الشارقة ستكتمل في الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري، بينما الأنفاق التي تخدم الحركة المرورية القادمة من إمارة الشارقة باتجاه جسر القرهود سيتم الانتهاء من تنفيذها في نوفمبر المقبل».

منطقة حيوية

 

أفادت المديرة التنفيذية في مؤسسة المرور والطرق التابعة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، المهندسة ميثاء بن عدي، بأن «عدد المركبات التي تستخدم شارع الاتحاد يختلف بحسب مقاطع الشارع»، لافتة إلى أن «أكبر عدد من المركبات يوجد في منطقة الممزر، خصوصاً أنها منطقة حيوية ويمر عبرها شارع الاتحاد، وبها عدد من المدارس، ويبلغ عدد المركبات في منطقة الممزر 7000 مركبة في ساعة الذروة وفي اتجاه واحد».

وأشارت إلى أن «نفق تقاطع شارعي المطار والشيخ زايد الملاصق للنفق الحالي على شارع الاتحاد، ضمن المرحلة الثانية من مشروع توسعة شارع الاتحاد، الممتد من تقاطع الشعلة مروراً بنفق المطار حتى جسر القرهود، مكون من أربعة مسارب بطول 520 متراً، وسيسهم في خفض الازدحام والحد من الاختناقات المرورية على الشارع الذي يعد من الشوارع الحيوية في الإمارة».

وقالت بن عدي إن «افتتاح الأنفاق ذات المسارب الأربعة بالاتجاهين يسهم في رفع السعة المرورية من 4000 مركبة في الساعة إلى 8000 مركبة، إذ إن أعمال الطرق الحالية على تقاطع شارع الاتحاد مع شارع المطار المعروف بتقاطع البولنغ، تخلق وضعاً شبيهاً بعنق الزجاجة، من خلال عدد المسارات على شارع الاتحاد الذي يقل بالاتجاهين من أربعة مسارات إلى مسارين تحت التقاطع، الأمر الذي سيتلاشى بعد إدخال الأنفاق في الخدمة».

وأضافت أن «نسبة الازدحام المروري في منطقة تقاطع البولنغ ستنخفض بنحو 25٪، وبينت الدراسات التي تعدها مؤسسة المرور والطرق بشكل دوري أن الازدحام المروري داخل منطقة ديرة سينخفض بنحو 10٪».

وتابعت أن «معظم شوارع دبي تخدم الحركة المرورية المؤدية إلى 210 مدارس موزعة على مختلفة مناطق الإمارة منها 78 مدرسة حكومية و132 مدرسة خاصة، وتنشط حركة الحافلات والمركبات الخاصة في ساعات الذروة الصباحية وفترة الظهيرة بعد انتهاء الدوام المدرسي، وتمثل نسبة الرحلات المدرسية التي تقطعها الحافلات في ساعات الذروة الصباحية 25٪ من الحجم المروري على طرق الإمارة، إذ يبلغ عدد الحافلات المسيرة على الشوارع 2300 حافلة مدرسية، تمثل 1.3٪ من إجمالي أعداد المركبات التي تستخدم تلك الشوارع في الفترة الصباحية، والبالغة 165 ألفاً و592 مركبة».

وأوضحت أن «عدد المركبات الخاصة التي يستخدمها ذوو الطلبة في توصيل أبنائهم إلى مدارسهم 38 ألف مركبة، وتمثل عدد الرحلات التي تنفذها المركبات الخاصة لإيصال الطلاب إلى مدارسهم ما نسبته 23٪ من إجمالي عدد الرحلات المنفذة في شوارع الإمارة».

يذكر أن مشروع توسعة شارع الاتحاد، يتكون من مرحلتين: شملت الأولى المنطقة الممتدة من دوار الشعلة مروراً بنفق القيادة (كلداري) ونفق الملا بلازا، والمرحلة الثانية من دوار الشعلة مروراً بنفق المطار على امتداد شارع الشيخ راشد وانتهاءً بجسر القرهود، في خطة شاملة بدأت في 2007 لتطوير الشارع الحيوي، إذ بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 830 مليون درهم، لتحقيق انسيابية وتسهيل الحركة المرورية لمستخدمي الطرق. وكانت هيئة الطرق والمواصلات افتتحت ثلاثة جسور في أكتوبر ،2009 ضمن المرحلة الأولى، ودشنت ضمن المرحلة الثانية من مشروع توسعة شارع الاتحاد، الجسر رقم (1) الذي يخدم المركبات القادمة من جسر القرهود إلى تقاطع دناتا بالاتجاه إلى دوار الساعة، والمتكون من مسربين بطاقة استيعابية تبلغ 4000 مركبة في الساعة، بمعدل 96 ألف مركبة في اليوم، كما افتتح الجسر (2) البالغ طوله 500 متر، والمكون من مسربين بطاقة استيعابية تبلغ 4000 مركبة في الساعة، ويخدم المركبات القادمة من الشارقة إلى مطار دبي الدولي.

تويتر