«الطرق» سجلت 6398 مخالفة.. وتواجه مشكلة غياب ثقافة الركاب

مترو دبي ينقل 30 مليـون راكــب في عامه الأول

شهد مترو دبي إقبالاً من الفئات العاملة والطبقة المتوسطة خلال أيام الأسبوع. الإمارات اليوم

يحتفل مترو دبي غداً، بمرور عام على تشغيله، ونقل المترو خلال العام الأول، نحو 30 مليون راكب، بطاقة استيعابية لمستخدمي محطات المترو بلغت 116 ألفاً و340 راكباً يومياً، فيما بلغ عدد بطاقات نول التي بيعت منذ تشغيل المترو في سبتمبر الماضي، مليونين و291 ألفاً و460 بطاقة، معظمها بطاقات نول الفضية، وتجاوز عدد المخالفات التي سجلت بحق مستخدمي المترو الـ6398 مخالفة، أبرزها مخالفة الأكل والشرب، وعدم سداد التعرفة، كما أثيرت شائعات حول مترو دبي في عامه الأول، منها شائعة خروج المترو عن مساره وسقوطه.

الطاير: مشروع المترو أحد معالم دبي الحضارية

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/288585.jpg

 أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن مترو دبي حقق أعلى معايير السلامة العالمية، مشيرة في بيان لها أمس، إلى أن مترو دبي أضفى بعداً جمالياً آخر يضاف إلى معالم وإنجازات إمارة دبي البارزة، خصوصاً أنه استخدم فيه أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال صناعة القطارات. ويعتبر أطول مشروع مترو من دون سائق في العالم. وأعرب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي مطر الطاير، عن سعادته بهذه المناسبة، وبالنجاحات الكبيرة التي حققها مترو دبي، الذي يعد إحدى الأفكار السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في توفير بنية تحتية متكاملة، من شبكات الطرق، وأنظمة النقل، التي تشمل خطوط القطارات، وحافلات المواصلات العامة، وأنظمة النقل البحري، إلى جانب التقنيات المرورية الحديثة، وذلك بهدف توفير نظام نقل متكامل، وقادر على مواكبة حركة التنمية الشاملة، التي تشهدها إمارة دبي، وتلبية الطموحات المستقبلية للإمارة،

كما يعد ترجمةً صادقة لخطة دبي الاستراتيجية 2015 بشكل عام، وقطاع البنية التحتية والبيئة بشكل خاص، والمتمثلة في تحقيق انسيابية التنقل، وتحسين مستويات السلامة، وجعل وسائل النقل الجماعي الخيار المفضل للتنقل.

وقال الطاير إن عدد مستخدمي مترو دبي شهد نمواً مطرداً منذ تشغيله في التاسع من سبتمبر الماضي، حيث قفز من 1.8 مليون راكب في أكتوبر الماضي إلى 3.3 ملايين راكب في أغسطس الماضي، بنسبة نمو بلغت 183٪، مشيراً إلى أن عدد مستخدمي المترو في شهر سبتمبر الماضي بلغ مليوناً و196 ألفاً و920 راكباً، وارتفع في شهر أكتوبر إلى مليون و767 ألفاً و879 راكباً، وتجاوز عدد الركاب حاجز المليوني شخص في شهر ديسمبر الماضي، وواصل عدد الركاب ارتفاعه ليصل إلى ثلاثة ملايين و193 ألفاً و87 راكباً، في شهر مايو الماضي، وارتفع إلى ثلاثة ملايين و301 ألف و959 راكباً في شهر أغسطس الماضي.

وأوضح أن العدد اليومي لمستخدمي مترو دبي، قفز من 54 ألفاً و683 راكباً في أكتوبر الماضي، ليصل إلى 116 ألفاً و340 راكباً في يونيو الماضي، بنسبة نمو بلغت 212٪، كما شهد يوليو الماضي تسجيل رقم قياسي في عدد مستخدمي المترو يومياً، حيث بلغ عدد الركاب في الأول من شهر يوليو 130 ألفاً و529 راكباً، ويُعزى هذا النمو المطرد في عدد مستخدمي مترو دبي، إلى حيوية مدينة دبي، التي يقصدها السياح صيفا بفضل مهرجان صيف دبي والعروض الترويجية التي تقدمها الفنادق والمراكز التجارية، الأمر الذي يجعلها قبلة السياح في المنطقة.

وأوضح الطاير أن هذه المؤشرات تؤكد أن هيئة الطرق والمواصلات، ماضية في طريقها لتحقيق هدفها الاستراتيجي برفع نسبة الرحلات التي تكون بوساطة وسائل النقل الجماعي إلى 30٪ من إجمالي عدد الرحلات بحلول عام ،2020 حيث وصلت هذه النسبة حاليا إلى 12.6٪ ، مشيرا إلى أن الاستثمارات الضخمة التي ضختها حكومة دبي في تطوير البنية التحتية لقطاع النقل الجماعي، أثبتت نجاحها وفاعليتها، وأسهمت في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها الإمارة، وتعزيز الأنشطة السياحية، وتوفير المواصلات الآمنة والسهلة بما يشجع على التنقل وينعش الاقتصاد، وزيادة القوة التنافسية لدبي في تنظيم الفعاليات الدولية مثل المؤتمرات، والأحداث الرياضية، وسباقات الخيل، وغيرها، إلى جانب المحافظة على البيئة وخفض التبعات المالية للاختناقات المرورية ، إضافة إلى تحول الطلب من استعمال السيارات الخاصة إلى وسائل النقل الجماعي، حيث بدأ الناس يتلمسون فوائد ومزايا استخدام منظومة النقل الجماعي، ومنها الراحة النفسية والجسدية في التنقل بكل يسر وسهولة، وتقليل نفقات الوقود وصيانة المركبات، إضافة إلى أن استخدام وسائل المواصلات العامة يسهم وبشكل فعّال في خفض وفيات حوادث السير، وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عوادم المركبات، مؤكداً أن الخطوة المقبلة هي نشر ثقافة النقل الجماعي وتشجيع أفراد المجتمع على استخدامها في تنقلاتهم اليومية.

دبي ــ الإمارات اليوم

وأكدت هيئة الطرق والمواصلات، أن مترو دبي شهد إقبالاً من الفئات العاملة والطبقة المتوسطة خلال أيام الأسبوع، فيما رصدت إحصاءات مؤسسة القطارات في الهيئة كثافة الاستخدام خلال العطلات والإجازات من قبل مرتادي مراكز التسوق، خصوصاً محطات مول الإمارات وديرة سيتي سنتر، إضافة إلى محطة ابن بطوطة مول، فيما تعد محطتا الاتحاد وخالد بن الوليد، أكثر المحطات استخداماً، لموقعهما الاستراتيجي الذي يتوسط مناطق المال والأعمال في دبي.

صعوبات وتحديات

تعرضت هيئة الطرق والمواصلات لصعوبات وتحديات بعد تشغيل المرحلة الأولى لمشروع مترو دبي، أبرزها غياب ثقافة استخدام المترو لدى ركاب القطارات ومستخدمي المحطات، وانتشار ظاهرة استخدام المترو من دون دفع التعرفة، وتم التصدي لهذه الظاهرة من خلال مفتشي الهيئة، الذين يدققون على تذاكر الركاب من خلال جهاز قارئ التذاكر، الذي من خلاله يستطيع معرفة إذا دفع الراكب قيمة التعرفة من عدمه، أو إذا دفع التعرفة العادية ويستخدم الفئة الذهبية.

وتبلغ كلفة المشروع نحو 29 مليار درهم، شاملة التوسعات والإضافات التي أجرتها الهيئة.

وافتتحت الهيئة محطات مترو دبي البالغ عددها 21 محطة تدريجياً، وشملت المرحلة الأولى تشغيل 10 محطات رئيسة في سبتمبر الماضي، منها الراشدية ومبنى رقم 1 للمطار، وسيتي سنتر والرقة ومول الإمارات والمركز المالي، إضافة إلى محطة الجافلية وخالد بن الوليد والاتحاد المشتركتين بين الخط الأحمر والأخضر.

وتم اختيار المحطات الـ،10 وفق الكثافة السكانية التي تخدمها كل محطة لتوفير الراحة لسكان المناطق، وتوفر الأنشطة الجارية في المنطقة التي تخدمها كل محطة، إضافة إلى ذلك يخدم موقع المحطة مؤسسات حكومية ودوائر خدمية، وارتباط المحطة بمواقف المركبات متعددة الطوابق وبوسائل المواصلات الأخرى، فضلاً عن مدى الجاهزية الفنية للمحطات وعدد الركاب المتوقع لكل محطة.

وشملت المرحلة الثانية افتتاح سبع محطات في ابريل الماضي، منها الإمارات، والمطار المبنى رقم ،1 والكرامة، وأبراج الإمارات، والمارينا، وابن بطوطة، ومحطة مدينة دبي للإنترنت، لخدمة الخط الأحمر، فيما تم تشغيل محطات برج خليفة والمركز المالي وبنك نور الاسلامي تزامناً مع افتتاح برج خليفة.

ويخدم محطات الخط الأحمر 22 قطاراً، وتعتزم الهيئة زيادة القطارات بعد افتتاح محطات الخط الأحمر المتبقية، خصوصاً أن عدد قطارات المترو يزيد تدريجياً وفق البيانات اليومية في نظام مؤسسة القطارات، إذ يبلغ عدد القطارات في بداية التشغيل 12 قطاراً، وتضاعف العدد بعد افتتاح محطات الخط الأحمر الجديدة في ابريل الماضي ليتجاوز 22 قطاراً.

مخالفات الركاب

سجل مترو دبي مخالفات حررت منذ افتتاحه ولغاية أغسطس الماضي، بلغت 6398 مخالفة، منها مخالفات حررت في ،2009 بلغ عددها 1112 مخالفة، تقع معظمها ضمن مخالفة الأكل والشرب في الأماكن المحظور فيها الأكل والشرب، ومخالفة الدخول أو الجلوس في الأماكن المخصصة لفئات معينة، إضافة إلى استخدام المترو من دون دفع قيمة التعرفة.

وأصدرت الهيئة لائحة غرامات لمخالفي بنود وقوانين استخدام المترو والمحطات والمرافق التابعة لها، ضمن 31 بنداً، تراوح قيمتها بين 100 درهم وحتى 2000 درهم، منها مخالفات تحظر حمل الأسلحة والمواد القابلة للاشتعال، فضلاً عن منع تشغيل أو العبث في أجهزة الأمن والسلامة داخل القطارات.

خطط وإجراءات

أعدت هيئة الطرق والمواصلات خطة طوارئ لضمان سلامة وراحة ركاب المترو، حيث تم تدريب موظفي أمن المحطات والقطارات على التعامل مع الظروف الطارئة، كما تم تشغيل فرق الصف الأول من الطوارئ في مواقع استراتيجية، بحيث يتمكنون من الوصول إلى موقع الخلل وتنفيذ عمليات الإنقاذ العاجلة.

وتتم مراقبة خط سير القطارات بكاميرات خلفية وأمامية تسجل وترصـد تحركات القطار وترسل تقريراً إلى غرفة التحكم المركزية، وزود القطار بنـظام «راديـو» يربـط القطار بخـدمات الطـوارئ للاستجابة السريعة أثناء وقوع الحوادث.

وتوفر الهيئة ثلاث محطات رئيسة للطاقة الكهربائية المشغلة لمحطات وقطارات مترو دبي، الأمر الذي يحول دون تأثر عملية تشغيل المحطات وحركة القطارات في حال تعطلت إحدى المحطات، خصوصاً أن المحطات الأخرى ستعوض الطاقة المفقودة، كما أن نظام التهوية والتكييف لن يتأثر في حالة توقف القطارات جراء حدوث عطل، إلا في حال تعطل الطاقة الكهربائية في القطارات، وإن حصل، فإن نظام التهوية، زود بخاصية التهوية عبر الطاقة الكهربائية المستمدة من البطاريات الموجودة في القطارات لمدة 30 دقيقة.

 تأمين المترو

أوكلت الهيئة تأمين مترو دبي إلى شركة عمان للتأمين، بعقد مدته سنتان متواصلتان، على أن يكون التأمين شاملاً القطارات والركاب والموظفين العاملين في مقطورات المترو، وكانت مؤسسة القطارات أبرمت عقد تأمين مترو دبي في أغسطس ،2009 على أن تستمر صلاحية العقد حتى 21 أغسطس ،2011 لمدة سنتين متواصلتين، قابلة للتجديد، وستلتزم خلالها شركة التأمين بتغطية تكاليف الحوادث والإصابات التي يتعرض لها الركاب و القطارات معاً كافة، خصوصاً أن العقد يشترط على الشركة التأمين ضد المخاطر وتحمل المسؤولية كافة تجاه الطرف الثالث (الركاب والموظفين وقطارات المترو).

 

الأخضر في أغسطس

نفـذت الهيئة أخيراً، رحلات تجريبية لقطارات الخط الأخضر، وستتواصل تلك التجارب خلال الفترة المقبلة حتى موعد تشغيل الخط في اغسطس ،2011 لاختبار جاهزية القضبان وتجربة مسار المترو والتحقق من أنظمة السلامة.

وحرصت الهيئة على أن يشرف مركز التحكم بأنظمة السلامة، منها أنظمة الإطفاء والحريق، وأنظمة التهوية في الأنفاق والمحطات والقطارات، وأنظمة التكييف الخاص بالقطارات، والتأكد من سلامة الأبواب والمكابح والمحركات في كل قطار على حدة، إضافة إلى التواصل مع ركاب القطار من خلال أنظمة الاتصال داخل عربات القطار وغرفة التحكم في حالات الطوارئ، وأنجزت الأعمال الانشائية في مبنى مواقف المركبات متعدد الطوابق في منطقة القصيص. كما أنهت عمليات الفحص الفني التجريبي للقطارات، واختبار أنظمة الاتصال، وأنظمة التشغيل الآلي، والتيار الكهربائي، وتكييف الهواء، والأجهزة الالكترونية في القطار، وأنظمة الإشارات والإضاءة، كما أنهت تدريب موظفي الوجهة وخدمة العملاء في المحطات على مختلف الأنظمة. وانتهت الشركة من التشطيبات النهائية للأرضيات، وتركيب وتشغيل وفحص السلالم المتحركة والمصاعد، والإنارة الداخلية، إضافة إلى التجهيزات المتعلقة بفئة المعاقين من أرضيات وأنظمة خاصة بالإعلانات الصوتية والبصرية، كما تم الانتهاء من فحص وتشغيل جسور المشاة المرتبطة بمحطات المترو.

وانتهت الهيئة من تركيب 95٪ من جسور المشاة الرابطة بين محطات الخط الأخضر الخاصة بمشروع مترو دبي والشوارع المقابلة لها. وسيغطي الخط الأخضر المنطقة ما بين النهدة ومنطقة جداف دبي، بطول نحو 23 كيلومتراً، ويتضمن ثماني محطات تحت الأرض بإجمالي طول ثمانية كيلومترات، و12 محطة علوية بطول 15 كيلومتراً، ويبلغ عدد القطارات المخصصة للخـط الأخـضر 17 قطاراً، تضم 85 عربة، ويتوقع أن يتضاعف عددها في 2015 ليتجاوز 42 قطاراً، وتبلغ مدة الرحلة من بداية الخط في محطة الاتصالات حتى نهايته في محطة الجداف 26 دقيقة، كما يتوقع أن ينقل الخط الأخضر 18 ألف راكب في كل اتجاه.

وأنجزت الشركة المنفذة للخط الأخضر 99٪ من الاعمال الخارجية من مركز التحكم بأنظمة القطارات، فيما بلغت نسبة تنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية 56٪.


 أرقام وتواريخ

يوليو 2005

تمت ترسية عقد تصميم وتشييد مشروع مترو دبي على تحالف شركات «ديورل».

21 مارس 2006

دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الأعمال الإنشائية في مشروع مترو دبي.

29 يوليو 2006

صبّ أول عمود خرساني للجسر العلوي لمترو دبي بين التقاطعين السادس والسابع على شارع الشيخ زايد.

10 يناير 2007

دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعمال الحفر الأساسية لأنفاق مشروع مترو دبي، وضغط سموه على زر تشغيل حفار الأنفاق العملاق، معلناً انطلاق أعمال الحفر من محطة الاتحاد.

7 مارس 2008

وصول الدفعة الأولى من عربات مترو دبي إلى ميناء جبل علي، وبلغ عددها 10 عربات.

20 سبتمبر 2008

دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التشغيل الفني التجريبي لمترو دبي على المسار الاختباري.

5 من يوليو 2009

تفقد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، الأعمال في نفق مترو دبي، انطلاقاً من محطة سيتي سنتر مروراً بمحطتي الرقة وميدان الاتحاد.

9 سبتمبر 2009

دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التشغيل الرسمي لمترو دبي، الذي انطلق بـ10 محطات.

10 سبتمبر 2009

توقفت حركة قطارات المترو على الخط الأحمر عندما ضغط أحد الركاب الآسيويين على زر الطوارئ داخل أحد القطارات، ما تسبب في توقف القطار، الذي يتم التحكم به آلياً.

12 سبتمبر 2009

وقوع خلل في إغلاق وفتح أبـواب القطــارات، الأمر الذي استدعى الاتصال بمركز التحكم، خصوصـاً أن نظــام تشـغـيل الأبــواب يعـد نـظاماً آلي التحكم، ولم يستمر الخلل سوى خمس دقائق.

20 نوفمبر 2009

شائعة سقوط مترو دبي وانهيار خط سيره باتجاه محطة الراشدية، ما أسفر عنه وفاة 15 شخصاً، وتعرض 22 لإصابات بليغة، إضافة إلى وقوع أضرار بعدد كبير من السيارات التي تواجدت أثناء الحادث.

الأمر الذي نفته الهيئة، وأكدت أنها «ستتخذ إجراءات صارمة للحد الشائعات التي من شأنها الإضرار بمصالح البلد».

4 يناير 2010

افتتاح محطة برج خليفة، تزامنا مع احتفال إمارة دبي، بذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، مقاليد الحكم في إمارة دبي.

الأول من مارس 2010

أغلقت الهيئة محطات الخط الأحمر الأرضية (الرقة والاتحاد وخالد بن الوليد والجافلية)، في إجراء احترازي، بسبب عطل تقني طال الكهرباء في النفق الرابط بين محطات المترو، وأسفر عنه تصاعد دخان، وتوقف خط سير القطارات بين المحطات التي أخليت من الركاب. وكشفت تحقيقات فريق الطوارئ عن أن الدخان المتصاعد من النفق حصل بسبب خلل تقني في الكهرباء الداخلية للنفق، من دون وقوع حريق أو اشتعال جزء من النفق كما تردد.

21 مارس 2010

توقفت قطارات مترو دبي عن الحركة لمدة تجاوزت الخمس دقائق، وبقيت عربات القطارات عالقة على مسارات الخط الأحمر، بعد مغادرتها محطة الراشدية باتجاه محطة «نخيل هايبر أند تاور»، بسبب انقطاع في كهرباء قضيب تشغيل القطارات.

30 أبريل 2010

افتتاح سبع محطات مترو جديدة. وفي15ـ مايو ،2010 تم افتتاح ثلاث محطات مترو آخرى.

تويتر