1.9 مليون مستفيد من المشروع داخل الدولة وخارجها

30 أسرة مواطنة تعدّ 240 ألف وجبة «إفطار صائم»

أكد مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري، التعاقد مع 30 أسرة منتجة مواطنة من المنطقة الغربية للمرة الأولى لتوريد وجبات إفطار صائم، موضحاً أنه تم اختيار هذا العدد لمن يتمتع بالرغبة والقدرة على توريد من 70 ألفاً إلى 80 ألف وجبة خلال الشهر.

وأضاف الخوري خلال مؤتمر صحافي عقد، أمس، في مقر المؤسسة، أن الأسر اجتمعت مع مسؤولي جهاز ابوظبي للرقابة الغذائية للتعريف باشتراطات ومواصفات السلامة للوجبات المقدمة والطرق الآمنة للتجهيز والتقديم، مشيراً إلى لفت انتباه الأسر المنتجة للتعاقد مع شركة الفوعة لتغليف وتعليب التمور لضمان جودة المقدم منها مع الوجبات.

وتابع أن المؤسسة استعدت لتنفيذ مشروعاتها الموسمية الرمضانية، ويبلغ عدد المستفيدين من مشروع «إفطار الصائم» الذي تنفذه المؤسسة داخل الدولة نحو المليون ونصف المليون شخص، خلال الشهر الكريم، فيما يستفيد من المشروع أكثر من 450 ألف شخص في 40 دولة عربية وإسلامية حول العالم.

وأوضح الخوري، أن مشروعات المؤسسة في رمضان، تتضمن توزيع وجبة الإفطار على سكان 86 موقعاً منتشرة وسط التجمعات السكانية والعمالية والصناعية في جميع إمارات الدولة، فيما ستوزع 363 الف وجبة على 21 موقعاً في أبوظبي بواقع 12100 وجبة يومياً، و25 الف وجبة على 10 مواقع فى المنطقة الغربية بواقع 4150 وجبة يومياً و160 الف وجبة على 11 موقعاً في مدينة العين بواقع 5300 وجبة يومياً.

وتابع أن مشروع إفطار الصائم في دبي يوفر 220 ألف وجبة على مدار الشهر، بواقع 7300 وجبة يومياً من خلال 10 مواقع منتشرة في جميع أنحاء الإمارة، ويبلغ عدد الوجبات المقدمة في الشارقة 145 ألف وجبة بواقع 4800 وجبة يومياً ستوزع على ثمانية مواقع، كما خصصت المؤسسة أ11 موقعاً يقدم من خلالها نحو 172 ألف وجبة رمضانية بواقع 5750 وجبة يومياً أفي إمارة رأس الخيمة.

وفي عجمان سيتم تنفيذ مشروع إفطار الصائم من خلال 11 موقعاً يقدم 138 ألف وجبة بواقع 4600 وجبة يومياً، وقد اختارت مؤسسة خليفة في أم القيوين ثلاثة منافذ لتنفيذ مشروعها، وجميعها سيقدم نحو 70 ألف وجبة رمضانية خلال الشهر بواقع 2300 وجبة يومياً، وفي الفجيرة يوفر المشروع نحو 195 ألف وجبة بواقع 6500 وجبة يومياً من خلال 11 موقعاً تغطي أنحاء الإمارة، وقال إن مشروعات المؤسسة الرمضانية تكرس رسالة التكافل الاجتماعي، مشيراً إلى الواقع الذي يعانيه الملايين في مختلف الدول الشقيقة والصديقة من تزايد الفقر الذي يدعو الى ضرورة تكثيف أوجه الدعم لمؤازرة الشرائح الضعيفة بمزيد من العطاء والمبادرات في مختلف المجالات.

وأشار المدير العام الى التقرير الصادر عن «البنك والصندوق الدوليين» حيث توقع التقرير ازدياد عدد الذين سيكونون تحت خط الفقر المدقع إلى نحو 53 مليون شخص بحلول عام ،2015 وازدياد عدد الفقراء نحو 920 مليون شخص خلال خمس سنوات مقبلة، لذا تعمل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من خلال مشروعاتها الإنسانية المختلفة للحد من وتيرة الفقر في البلدان النامية في مجالات وأهداف رئيسة مثل المشكلات المتعلقة بالجوع وصحة الأم والطفل والحصول على مياه نظيفة ومكافحة الأمراض.

وأوضح مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في سبيل تنفيذ المشروع الضخم على الساحة المحلية، الذي يعد الأكبر على الساحة الإقليمية، تعاقدت مع عدد 90 مؤسسة تعمل في مجال تقديم الغذاء وذات خبرة في هذا المجال، فيما بلغ عدد الشركات المتخصصة في تشييد الخيام 10 شركات حيث صممت الخيام لتلبي كل احتياجات الراحة والسلامة.

وأسهمت المؤسسة في دعم الأسر المنتجة في الشهر الكريم من خلال تكليفهم بإعداد الوجبات الرمضانية للصائمين وتحفيزهم على العمل في مجالات العمل الخيري والإنساني.

وتابع أن مشروعات إفطار الصائم أقيمت في المواقع التي تتميز بالكثافة السكانية العالية، وخصوصا من ذوي الدخل المحدود، مثل مناطق وجود العمال في المناطق الصناعية المختلفة، وبالقرب من الأسواق العامة في كل إمارات الدولة، وذلك للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المستحقين.

تويتر