‏‏

‏خادمة تسرق مالاً ومصوغات بنصف مليون درهم

قبضت شرطة الشارقة على خادمة إثيوبية سرقت مبالغ مالية وأمتعة ومصوغات ذهبية، تجاوزت قيمتها نصف مليون درهم، من منزل أسرة عربية مقيمة في الشارقة، شغلتها وهي على غير كفالتها.

وكان رب الأسرة قد قدم بلاغاً إلى شرطة الشارقة، يفيد بأن الخادمة التي تعمل لديه (تبين لاحقاً أنها مطلوبة في بلاغ هروب من كفيلها الأصلي) سرقت مبلغ 390 ألف درهم نقداً، ومصوغات ذهبية، وهاتفاً متحركاً ومجموعة حقائب وأحذية وملابس نسائية، ولاذت بالهروب إلى جهة غير معلومة. وبسؤاله عن هوية الخادمة، تبين أنها لا تقيم على كفالته، ولا تتجاوز معلوماته عنها الاسم الذي ورد في إفادته، والذي تبين أنه ليس اسمها الحقيقي. ومن خلال البحث والتحري وجمع المعلومات، تمكنت أجهزة البحث الجنائي من تحديد هوية الخادمة، إذ وردت معلومات تفيد بأنها توجهت إثر سرقة محتويات المنزل إلى إمارة دبي. وتمكنت الفرق الأمنية من تحديد موقع إقامتها في منزل عربي في إحدى المناطق في دبي. وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية بالتعاون والتنسيق مع نيابة وشرطة دبي، داهمت الموقع المذكور، وقبضت على الخادمة التي تبين أن اسمها «ف.د.وردوفا».

وخلال تفتيش المنزل، عثر على مبلغ 292 ألف درهم، ومجموعة مصوغات ذهبية تقدر قيمتها بـ125 ألف درهم. وبعد جلبها إلى إدارة البحث الجنائي، والتحقيق معها، اعترفت بسرقة منزل مخدومها في الشارقة. وجدد مدير إدارة البحث الجنائي في شرطة الشارقة العقيد يوسف موسى النقبي، تحذير الأسر من تشغيل وإيواء الخدم ممن ليسوا على كفالتهم، مشيراً إلى التعقيدات التي صاحبت هذه القضية «إذ لم يتمكن الشاكي من تحديد هوية الخادمة، أو معرفة مكان إقامتها، ما يعني اطمئنانه إلى التعامل معها من مجرد اسم زائف أعطته له، من دون أن يتأكد من اسمها الحقيقي، أو يسأل عن جواز سفرها وهويتها وجهة إقامتها». وتساءل النقبي: «كيف يتعامل إنسان مع لغز، ويطمئن إليه، ويثق به إلى درجة أن يأتمنه على بيته وحياته وأطفاله وممتلكاته».

 

تويتر