‏«القناص» يضبط متهوري القيادة في أبوظبي‏

‏

‏أدخلت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي جهاز رادار جديداً أطلقت عليه اسم «القناص» لضبط المتهورين وقائدي المركبات الذين يتجاوزون السرعات القانونية على الطرق الداخلية والخارجية ومخالفتهم حضورياً، وبدأ تشغيله فعلياً، فيما كشفت عن وفاة 10 أشخاص واصابة 24 خلال العام الجاري، وتسجيل 358 ألفاً و694 مخالفة.

وتفصيلاً، قال مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العقيد المهندس حسين احمد الحارثي، إنه تم تزويد الدوريات المدنية والشرطية بـ«القناص»، والذي سيضبط المخالفين على الطرق الداخلية والخارجية، في إطار الحملة الدائمة والمشددة والتي أطلقتها هيئة مرور أبوظبي لتوفير بيئة مرورية آمنة، والحد من مخالفات السرعة الزائدة والقيادة بطيش وتهور والمخالفات كافة التي تشكل تهديداً كبيراً على مستخدمي الطريق الآخرين.

وأضاف أن الرادار الجديد يعتبر من الأجهزة الحديثة ويعمل بالليزر وله تقنيات فنية عالية ويتميز بوضوح الصور الملتقطة للسيارات المخالفة ومكان حدوث المخالفة ووقتها، كما انه يغطي اتجاهات الشارع المختلفة كافة، ويتميز بتقنية حساسة لرصد المركبات الخفيفة والثقيلة التي تتجاوز السرعات القانونية المقررة على الطرق الداخلية والخارجية من على بعد مسافات كبيرة وتصويرها فوتوغرافيا، إضافة إلى تصويرها عن طريق الفيديو ويمكن استخدامه أثناء حركة الدوريات أو في حالة الثبات.

وأشار الحارثي إلى أن التوسع في إدخال أنظمة الرقابة الإلكترونية الحديثة يأتي ضمن استراتيجية السلامة المرورية لشرطة أبوظبي والتي تهدف إلى خفض نسبة الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة، وذلك بتطبيق خطة شاملة للضبط المروري وتكثيف برامج التوعية عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وذكر أن السرعة الزائدة أدت خلال الفترة الماضية منذ الأول من يناير الماضي وحتى الثالث من مارس الجاري إلى وفاة 10 أشخاص وإصابة 24 آخرين بإصابات بليغة، مشيراً إلى أن التركيز من خلال استراتيجية الضبط المروري على المخالفات الحضورية، وتشديد الضبط على المخالفات كافة التي تتسبب في وقوع الحوادث المرورية، موضحاً ان «مخالفات السرعة الزائدة بلغت خلال الفترة نفسها 358.6 ألف مخالفة.

ودعا قائدي المركبات وخصوصاً شريحة الشباب إلى الالتزام بالسرعات القانونية، لافتاً إلى أن تجاوزها يعتبر من المخالفات المرورية الجسيمة، وذلك لأن السائق لا يعرض نفسه فقط للهلاك، وإنما يعرض الآخرين أيضاً للخطر.‏