Emarat Alyoum

متبرعة تسهم في علاج «أم أحمد»

التاريخ:: 10 ديسمبر 2017
المصدر: صبيحة الكتبي ــ أبوظبي
متبرعة تسهم في علاج «أم أحمد»

أسهمت متبرعة في دفع تكاليف أدوية وعلاج المريضة (أم أحمد) في مستشفى المفرق بأبوظبي، والتي تبلغ 13 ألفاً و850 درهماً، تكاليف أدويتها لعلاج هشاشة العظام وضغط الدم، والسكري، لكن إمكاناتها المالية لا تسمح لها بتدبير المبلغ، لذا ناشدت أهل الخير مساعدتها على تدبير كلفة علاجها. ‬ونسق ‬‮«‬الخط‭ ‬الساخن‮» ‬بين‭ ‬المتبرعة‭ ‬وإدارة‭ ‬المستشفى،‬ لتحويل‭ ‬المبلغ‭ ‬إلى حساب المريضة.

وأعربت المريضة (‬أم أحمد) عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرعة، ووقفتها مع معاناتها، في ظل الظروف التي كانت تمر بها،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التصرف‭ ‬ليس‭ ‬غريباً‭ ‬على‭ ‬شعب الإمارات، الذي يتصف بالإنسانية وحب العمل الخيري.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، قصة معاناة المريضة (أم أحمد - فلسطينية ــ 65 عاماً)، من هشاشة العظام وضغط الدم والسكري منذ 10 سنوات، وتحتاج إلى أدوية كلفتها لمدة عام واحد 13 ألفاً و850 درهماً، لكن إمكاناتها المالية لا تسمح لها بتدبير المبلغ.

• (‬أم أحمد) أعربت عن شكرها العميق للمتبرعة، ووقفتها مع معاناتها، في ظل الظروف التي كانت تمر بها.

وأفاد التقرير الطبي، الصادر من مستشفى المفرق، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «المريضة تعاني ارتفاعاً في ضغط الدم منذ 10 سنوات، إضافة إلى إصابتها بالكوليسترول، ونقص شديد في فيتامين (د)، أدى إلى هشاشة في العظام، والمريضة لا تستطيع توفير كلفة الأدوية».

وروت المريضة (أم أحمد) قصة معاناتها مع المرض، قائلة: «حالتي الصحية تدهورت كثيراً في عام 2007، إذ أصبت بجفاف دائم في الحلق، ورغبة مستمرة في تناول الماء والطعام، مع زيادة عدد مرات الدخول إلى الحمام، وفقدان في الوزن بشكل مفاجئ، وعدم وضوح الرؤية، وشعور دائم بالتعب والإرهاق، وعدم شفاء الجروح بصورة سريعة».

وأضافت: «عند تدهور وضعي الصحي إلى حدٍ لم أعد أحتمله، توجهت إلى قسم الطوارئ في مستشفى المفرق، وبعد معاينة الطبيب المختص، طلب مني إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، أظهرت نتائجها أنني أعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر، إضافة إلى ارتفاع في مستوى الضغط، وخلل في عمل البنكرياس، نجم عنه عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين في الجسم، ما تسبب في حدوث اضطرابات في عمليتي بناء وهدم الأيض، ما تسبب في إصابتي بالسكري من النوع الأول».

وتابعت (أم أحمد): «مكثت في مستشفى المفرق ثلاثة أيام، حتى استقرت حالتي الصحية، وتم ضبط نسبة السكري في الجسم، ونصحني الطبيب باتباع نظام غذائي محدد وممارسة الرياضة يومياً، وأخذ وقت كافٍ للراحة النفسية، تجنباً لارتفاع نسبة السكري والضغط، كما طالبني بالمواظبة على تناول ما وصفه لي من أدوية».

وذكرت «مرض السكري أدى إلى إصابتي بمضاعفات عدة، منها ارتفاع الضغط بشكل دائم، كما نتج عن النقص الحاد في فيتامين (د) هشاشة في العظام، وأنا أحتاج إلى أدوية بشكل منتظم، وفي حال عدم أخذها بانتظام فإن وضعي الصحي سيتدهور بشكل يهدد حياتي». وقالت (أم أحمد): «كلفة الأدوية في العام الواحد 13 ألفاً و850 درهماً، وأعجز عن توفير ولو جزءاً بسيطاً من المبلغ، فزوجي توفي منذ عام، وأسرتي مكونة من ثلاثة أفراد، وليس لنا أي مصدر دخل سوى المساعدات من بعض الأصدقاء».