نظَّمها البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية بالتعاون مع «الهلال الأحمر» واقتصادية دبي

«اصنع مستقبلاً أفضل للأطفال» تجمع مليوني درهم

أعلن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية أن حملة «اصنع مستقبلاً أفضل للأطفال»، التي نظمها بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، واقتصادية دبي، ومجموعة اتصالات، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، ضمن مبادرات برنامج «العطاء سعادة» لدعم توجهات دولة الإمارات في «عام الخير»، نجحت في جمع ما يزيد على مليوني درهم، أسهم وتبرع بها أفرد المجتمع.

وأكدت وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، عهود بنت خلفان الرومي، أن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية يركز على ترسيخ الخير والعطاء قيمة أساسية للإيجابية والسعادة، ما يشكل استجابة عملية لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، 2017 عاماً للخير، وانسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن «أعظم خير يمكن أن يحدث في مجتمعنا مع نهاية عام الخير هو ترسيخ مبادئ الخير في نفوس أجيالنا».

مبادرات تركز على تحسين حياة الأطفال

بادر البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية بتقديم المساهمات المادية التي حققتها الحملة إلى جمعية الهلال الأحمر، لتوظيفها والاستفادة منها في خدمة مشروعات ومبادرات تركز على تحسين حياة الأطفال في العالم، باعتبارهم جيل المستقبل، ما ينسجم وأهداف الحملة في تعزيز قيمة العطاء كأسلوب حياة وممارسة يومية في مجتمع دولة الإمارات، من خلال إشراك القطاع الخاص، ممثلاً بالمراكز التجارية وقطاع التجزئة ومنافذ البيع وكبرى المحال التجارية في دعم المبادرة.

وكان البرنامج قد أطلق في شهر رمضان المبارك، واستمر حتى سبتمبر الماضي، استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بجعل شهر رمضان مناسبة لأعمال عظيمة تخدم الإنسان.

البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية.. استجابة عملية لإعلان 2017 عاماً للخير.

وقالت الرومي إن البرنامج ينطلق من مبادراته الهادفة إلى تعزيز القيم الإيجابية ومفاهيم وسلوكيات عمل الخير، وتشجيع مبادرات العطاء في المجتمع، من واقع أن الخير ينعكس إيجاباً على فاعله ومتلقيه، مشيرة إلى أن البرنامج هو المظلة الشاملة لمبادرات «عام الخير»، التي يقودها بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص وفعاليات المجتمع، بهدف تعزيز العطاء كأسلوب حياة، نجح في تعميم ثقافة الخير، وأسهم في إبراز الصورة المشرقة لدولة الإمارات في هذا المجال.

من جهته، أشار الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، إلى أن الهيئة تركز على تشجيع العطاء الإنساني لتنفيذ برامج المساعدات الإغاثية والتنموية في كثير من دول العالم.

وثمّن المبادرات الإنسانية التي ينفذها البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، مشيراً إلى أن حصيلة حملة «اصنع مستقبلاً أفضل للأطفال» ستوجه لدعم مشروعات التعليم التي تنفذها الهيئة عبر فرقها في الفلبين، إضافة إلى المشروعات الصحية والعلاجية في سيراليون غرب إفريقيا.

وقال مدير عام اقتصادية دبي، سامي القمزي: «يسعدنا أن نكون من الجهات الداعمة لمبادرة (العطاء سعادة)، بالشراكة مع مختلف مجتمعات الأعمال من القطاع الخاص، استجابةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بنشر ثقافة الخير والعطاء في دولة الإمارات.. بلد العطاء». وأضاف القمزي: «يدل النجاح الذي لاقته المبادرة على تضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص في سبيل تحقيق رؤية واستراتيجية حكومتنا، الهادفة إلى تفعيل المسؤولية المجتمعية، وترسيخ فعل الخير لدى القطاع الخاص».

من جهته، قال رئيس مجموعة اللولو، يوسف علي، إن «المجموعة حريصة بشكل دائم على دعم مختلف المبادرات الإنسانية التي تطلقها الحكومة، وستواصل العمل بهذا النهج مستقبلاً».

تويتر