تحت شعار «وفاء وولاء وعطاء»

«قوافل زايد الخير» تختتم فعالياتها المجتمعية في عجمان

«قوافل زايد الخير».. مبادرة تعزز الهوية الإماراتية والعطاء الاجتماعي. من المصدر

اختتمت «قوافل زايد الخير» فعالياتها المجتمعية التطوعية، تحت شعار «وفاء وولاء وعطاء»، في عجمان، بمشاركة شبابية واسعة، استفاد منها آلاف من مختلف فئات المجتمع على مدى أسبوع، وذلك في إطار سلسلة القوافل المجتمعية التي ستطوف مختلف إمارات الدولة، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2017 «عام الخير».

واستطاعت قوافل زايد الخير في محطتها الحالية بمصفوت استقطاب الشباب، وتمكينهم من تقديم أفضل الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والبيئية، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، للتخفيف من معاناة كبار السن والأطفال وأصحاب الهمم والمرضى والعمال، إضافة إلى تعزيز الروح الوطنية وقيم الولاء والانتماء وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي في نفوسهم.

وتأتي المحطة الحالية لـ«قوافل زايد الخير» في عجمان استكمالاً للمهام التطوعية لـ«قوافل زايد الخير» محلياً وعالمياً، التي دشنت عام 2000، واستطاعت الوصول برسالتها الإنسانية إلى ملايين من البشر.

وأشرف على «قوافل زايد الخير» في محطتها الحالية نخبة من أبناء زايد الخير من المتطوعين في برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، من خلال الفرق التطوعية التخصصية في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والبيئة.

وأكدت رئيسة مجلس الآباء والمعلمين رئيسة مؤسسة حماية الطفل والمرأة، الشيخة عزة بنت راشد النعيمي، أن عمل الخير في دولة الإمارات ليس سمة أو صفة وحسب، لكنه نهج ثابت ومتواصل وأصبح أولوية على مختلف المستويات.

وأكدت أن «قوافل زايد الخير» هي مبادرة تعزز الهوية الإماراتية والعطاء الاجتماعي من خلال مجموعة واسعة من المبادرات والفعاليات التي تسهم في تعزيز الروح الوطنية ودعم قيم الولاء الانتماء، وتؤكد جميعها رؤية مبادرة زايد العطاء ورسالتها لتعزيز ثقافة العمل التطوعي والعطاء للوطن، إلى جانب التركيز على أن يشارك كل شرائح وفئات المجتمع في الحملة، وتنظيم الفعاليات المناسبة لكل فئة من فئات المجتمع، وذلك من خلال «قوافل زايد الخير» محلياً وعالمياً.

 

تويتر