سدّدت عنها 11 ألف درهم

«داماس» تتكفل بالنفقات الدراسية لأبناء «أم عبدالله»

تكفلت «مجوهرات داماس» بمساعدة (أم عبدالله) على سداد رسوم أبنائها الدراسية المتأخرة من العام الماضي، ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعة وإدارة المدرسة لتحويل قيمة المساعدة لها. وأعربت (أم عبدالله) عن امتنانها وشكرها العميق لـ«مجوهرات داماس» على مساعدتها في تسديد الرسوم المدرسية.

(أم عبدالله) تقطن في شقة صغيرة، وتواجه صعوبة في دفع تكاليف الإيجار، التي بلغت 7500 درهم.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 22 أكتوبر الماضي قصة معاناة (أم عبدالله - سورية)، بسبب عجزها عن سداد رسوم أبنائها الدراسية المتأخرة، التي بلغت قيمتها 11 ألف درهم، ما حرمهم من مواصلة مشوارهم التعليمي هذا العام.

وروت (أم عبدالله) قصة معاناتها لـ«الإمارات اليوم» قائلة إن حالتها المالية ساءت جداً بعدما تم الطلاق بينها وبين زوجها منذ سنة، وأثر ذلك في وضع الأسرة واستقرارها، ما أدى إلى تراكم الديون والرسوم الدراسية على عاتقها، ومنع أبناءها من استكمال دراستهم.

وأضافت: «بعد طلاقي باتت حالنا أكثر سوءاً، إذ تم إنهاء خدماتي من عملي، وأصبحت بلا عمل أو معيل، وكنت أقوم بإعداد بعض الحلويات والأكلات، وتوصيلها إلى بيوت بعض الجيران والأصدقاء، واكتساب بعض المال، ولسوء وضعي المادي لم استمر في هذا العمل، إذ إنني غير قادرة على توفير مواد إعداد الأكل أو الحلويات».

وتابعت: «أيضاً لم أستطع توفير احتياجات أبنائي، وكان لدي مبلغ بسيط من المال، سدّدت منه إيجار المسكن، ومتطلبات الحياة اليومية، وقد طرقت أبواباً عدة للبحث عن عمل أستطيع من خلاله إعالة أطفالي، لكنني لم أوفّق».

وتابعت: «مازلت حتى الآن أبحث عن عمل يتيح لي إعالة أفراد أسرتي، لكن هناك التزامات مالية لا تنتظر، وقد صبرتُ على كثير من المشكلات التي واجهتني وتحملتها، لكن المشكلة التي لم أستطع الصبر عليها كلفة الرسوم الدراسية لابني (عبدالله) وابنتيَّ (مريم) و(فاطمة)، فأنا لا أحتمل رؤيتهم يخسرون عاماً من عمرهم من دون دراسة، بسبب أمور لا دخل لهم فيها».

وأكملت (أم عبدالله): «ابنتاي (مريم) و(فاطمة) تدرسان بإحدى المدارس الخاصة في العين، وابني (عبدالله) في إحدى الحضانات، ولم يستطيعوا إكمال مشوارهم التعليمي لهذا العام، كما لم يتسلّموا الشهادات الدراسية العام الماضي، وأخشى أن يستمر عدم السماح لهم بدخول المدرسة خلال الأيام المقبلة، خصوصاً أن العام الدراسي الجديد في بدايته».

وأضافت: «ليس من السهل على الأم رؤية أبنائها محرومين من أبسط حقوقهم، وهو التعليم، خصوصاً أنه (مريم) و(فاطمة) كانتا من المتفوقات، لكن تردّي الوضع المالي والظروف الصعبة، أجبرتاهما على الجلوس في المنزل والحسرة تؤلمهما وهما تراقبان قريناتهما يرتدين الزي المدرسي ويحملن حقائبهن ويستعددن لركوب الحافلات المدرسية».

ولفتت إلى أنها تقطن في شقة صغيرة ومتواضعة في العين، وتواجه صعوبة أخرى في دفع تكاليف الإيجار، التي بلغت 7500 درهم، وهي متأخرات ثلاثة أشهر.

تويتر