تهدف إلى التخفيف من معاناة النساء والأطفال في إطار تطوعي

«كلنا أمّنا فاطمة» تقدم خدمات تشخيصية وعلاجية في القرى المصرية

«الحملة» تأتي ضمن «برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع» بإشراف من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام. من المصدر

بدأت حملة «الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل» مهامها العلاجية في القرى المصرية تحت شعار «كلنا أمّنا فاطمة»، بإشراف نخبة من الطبيبات الإماراتيات والمصريات الشابات، بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرأة والطفل.

(الحملة) في محطتها الحالية بالقرى المصرية ستتضمن تنظيم ملتقى لرواد العمل التطوعي والإنساني.

وتأتي الحملة ضمن «برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع»، بإشراف من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام، وبشراكة استراتيجية مع جمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وأكاديمية زايد للعمل الإنساني، وبرنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، وبالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية، في نموذج مميز للشراكة في المجالات الإنسانية.

وتهدف إلى التخفيف من معاناة النساء والأطفال في إطار تطوعي وتحت مظلة إنسانية، وذلك انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، بأن يكون عام 2017 «عام الخير».

وقالت مديرة الاتحاد النسائي العام، نورة السويدي، إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تولي العمل الإنساني أكبر اهتمام، وتحرص على تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية لمختلف فئات المجتمع، خصوصاً المرأة والطفل، من خلال استقطاب وتأهيل وتمكين المرأة في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني.

وأكدت حرص «أم الإمارات» على تبني المبادرات المبتكرة الهادفة إلى بناء قدرات المرأة الإماراتية، خصوصاً في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني، من خلال إطلاق حملة عالمية معنية بتقديم خدمات صحية تطوعية، وبرامج لبناء القدرات للمرأة القيادية، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى المرأة محلياً وعالمياً.

وأشارت إلى أن حملة «الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل» تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة لإعداد المرأة القيادية في العمل التطوعي والإنساني، في المؤسسات الحكومية والخاصة التي تتضمن برامج تطوعية ميدانية، وجلسات حوارية، وملتقيات علمية تنمي مهارات المرأة، وتمكنها من قيادة العمل التطوعي والإنساني في العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة، التي ستسهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وأوضحت السويدي أن الحملة، في محطتها الحالية بالقرى المصرية، ستتضمن تنظيم ملتقى لرواد العمل التطوعي والإنساني، يركز على ابتكار المشروعات التطوعية في الجوانب الصحية والتعليمية، لتنشئة جيل من القياديات القادرات على إيجاد حلول واقعية لمشكلات اقتصادية واجتماعية تسهم في التنمية المستدامة، من خلال تبني مشروعات وبرامج مبتكرة ستسهم بشكل فعال في المجالات الصحية والتعليمية، محلياً وعالمياً، انسجاماً مع نهج العطاء.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، الدكتور عادل الشامري، إن حملة «الشيخة فاطمة الإنسانية لعلاج المرأة والطفل» بدأت مهامها التطوعية في القرى المصرية، واستطاعت كوادرها الطبية علاج ما يزيد على 1500 امرأة وطفل، وتقديم الدواء المجاني من خلال العيادة المتنقلة.

 

تويتر