Emarat Alyoum

«أبوصالح» يحتاج إلى أدوية بـ 17 ألف درهم سنوياً

التاريخ:: 22 أكتوبر 2017
المصدر: عائشة المنصوري - أبوظبي

يعاني (أبوصالح - 51 عاماً - يمني) مشكلات صحية عدة منذ 15 سنة، تتمثل في ارتفاع شديد بالسكري، وضغط الدم، والكوليسترول، والبروستات، وتسارع في دقات القلب، وعدم القدرة على القيام بالحركة، وتكرر حالات الغثيان والإغماء، واستدعى سوء وضعه الصحي نقله إلى قسم الطوارئ في مستشفى المفرق بأبوظبي، حيث شخّص الأطباء حالته بأنها ارتفاع حاد في السكر، ووصفوا له أدوية يتعيّن عليه الانتظام في تناولها، وتبلغ كلفتها 17 ألف درهم سنوياً، لكن بسبب إمكاناته المالية المتواضعة لم يستطع تدبير المبلغ، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تأمين كلفة العلاج.

وروى (أبوصلاح) لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناته مع المرض، قائلاً إنه «جاء إلى الدولة قبل أكثر من 30 سنة، وعمل في بادئ الأمر في مزارع تابعة لدائرة الزراعة في مدينة العين، وفي عام 2000 بدأت حالته الصحية بالتدهور، وأصيب بجفاف دائم في الحلق، ورغبة مستمرة في تناول الماء، كما تضاعفت رغبته في تناول الطعام في تلك الفترة، وترافق ذلك مع زيادة عدد مرات دخوله إلى الحمام، وفقدانه الوزن بشكل مفاجئ، وعدم وضوح الرؤية، وشعوره الدائم بالتعب والإرهاق، وعدم شفاء الجروح بصورة سريعة».

• الطبيب نصح «أبوصالح» باتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة والمواظبة على تناول الأدوية.

وأضاف أنه «نتيجة تدهور وضعه الصحي، توجه إلى قسم الطوارئ في مستشفى المفرق، وبعد معاينة الطبيب المختص لحالته، طلب منه إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، أظهرت نتائجها أنه يعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكري، وخللاً في عمل البنكرياس، نجم عنه عدم إنتاج كمية كافية من (الأنسولين) في الجسم، ما تسبب في حدوث اضطرابات في عمليتي بناء وهدم الأيض».

وتابع (أبوصلاح) أنه «مكث في مستشفى المفرق ثلاثة أيام، حتى استقرت حالته الصحية، وتم ضبط نسبة السكري في الجسم، ونصحه الطبيب باتباع نظام غذائي للوقاية من ارتفاع نسبة السكري والضغط، إضافة إلى ممارسة الرياضة يومياً، والامتناع عن التدخين، وأخذ وقت كافٍ للراحة النفسية، كما طلب منه المواظبة على تناول الأدوية، التي تبلغ قيمتها سنوياً 17 ألف درهم».

وقال: «في بداية ظهور المرض كانت لديّ مقدرة مالية على سداد كلفة الأدوية، إذ كنت على رأس عملي، لكنني فقدت القدرة على العمل بسبب كبر السنّ، وأصبحت الآن من دون معيل، وأحصل على المساعدات من الأصدقاء، لذا لم أعد قادراً على المواظبة على الأدوية، وازداد الوضع سوءاً، بسبب المضاعفات المتمثلة في ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، وتسارع دقات القلب، وعدم القدرة على الحركة، وتكرر حالات الإغماء». وناشد (أبوصالح) أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تأمين مبلغ العلاج.