Emarat Alyoum

12 مريضاً في «لطيفة» ينتظرون سداد كلفة علاجهم

التاريخ:: 11 أكتوبر 2017
المصدر: أحمد المزاحمي - دبي
12 مريضاً في «لطيفة» ينتظرون سداد كلفة علاجهم

ينتظر ‬12 مريضاً في مستشفى لطيفة في دبي من يساعدهم على سداد كلفة علاجهم، وفواتيرهم العلاجية البالغة ‬154 ألفاً و‬332 درهماً، في ظل عدم قدرة أسرهم على سداد تكاليف العلاج بسبب الظروف الصعبة التي يمرون بها، من بينهم تسعة أطفال مرضى وثلاث مريضات، ويناشدون أهل الخير المساعدة لاستكمال تداويهم وسداد فواتير علاجهم.

رسوم الولادة

قالت الأم أمورة إنها وضعت مولوداً لها عن طريق الولادة الطبيعية في مستشفى لطيفة، وبلغت كلفتها 12 ألفاً و820 درهماً، ولم تستطع سداد هذا المبلغ، إذ إن زوجها لا يعمل بعدما تم إنهاء خدماته، ومصدر دخلها الوحيد من المساعدات التي تحصل عليها من المؤسسات الخيرية، وتنشد من يساعدها على سداد تكاليف ولادتها.

47 ألف درهم

يعاني أربعة مرضى آخرون عدم قدرتهم على سداد المبالغ العلاجية المترتبة عليهم، والبالغة 47 ألفاً و333 درهماً، إذ يعاني الأول عدم قدرته على سداد تكاليف عملية طفله بمبلغ 11 ألفاً و418 درهماً، فيما يعجز الثاني عن تدبير تكاليف الفحص الطبي لطفله البالغة 20 ألف درهم، فيما تعجز المريضة الثالثة عن سداد تكاليف عمليتها البالغة 5000 درهم، وتنشد أخرى سداد تكاليف عمليتها الجراحية بمبلغ 10 آلاف و915 درهماً.


4

مرضى يعانون أمراضاً جينية، يكلف علاجهم 57 ألف درهم.


مريض ثلاسيميا يحتاج إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة.

ويعاني أربعة مرضى عدم قدرتهم على سداد تكاليف العمليات الجراحية المترتبة عليهم بمبلغ 36 ألفاً و983 درهماً، فيما يعاني مرضى أمراضاً جينية، ويحتاجون إلى إرسال التحليل الجيني إلى خارج الدولة لتحديد نوعيه العلاج بمبلغ 57 ألف درهم، فيما يعاني مريضان عدم قدرة أسرتيهما على سداد تكاليف العلاج والأدوية والمراجعات بمبلغ 40 ألف درهم، ويحتاج مريض يعاني الثلاسيميا إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة بمبلغ 7534 درهماً، فيما تعجز سيدة عن دفع تكاليف الولادة بمبلغ 12 ألفا و820 درهماً.

ويروي والد الطفل محمد قصة ابنه، قائلاً: «رزقني الله بمولود، وكان يعاني منذ ولادته مرضاً جينياً وراثياً، وسبق لي أن أدخلته مستشفى لطيفة، وتم تشخيصه من قبل الأطباء بهذا المرض، ويحتاج إلى إرسال تحليل إلى أحد المختبرات المتخصصة خارج الدولة لتحديد نوعية العلاج، وتبلغ كلفته 10 آلاف درهم، ولكن إمكاناتي المالية المتواضعة لا تسمح لي بذلك، كوني أعمل في جهة خاصة براتب 2790 درهماً، وزوجتي تعمل براتب 4000 درهم، نسدد منه 2000 درهم شهرياً لإيجار المسكن والباقي يذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها، لذا أتمنى أن تتم مساعدتي على سداد تكاليف التحليل الذي يحتاجه طفلي».

فيما قال أبو جاد إن «لديّ أربعة أبناء، من بينهم طفل يعاني مشكلات صحية في البطن، وسبق لي أن أدخلته مستشفى لطيفة وخضع لعملية جراحية بلغت كلفتها 9650 درهماً، لم أستطع سداد هذا المبلغ، إذ وضعت شيك ضمان لحين سداد المبلغ المترتب علي في المستشفى، وأعتبر المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، وأعمل في جهة خاصة براتب 5000 درهم، وأتمنى أن تتم مساعدتي في المبلغ المترتب عليّ».

بينما قال أبوبكر إن «لدي أسرة مكونة من ثلاثة أطفال من بينهم طفل يعاني مرضاً جينياً وراثياً، وسبق لي أن أدخلته مستشفى لطيفة وتبين أنه يحتاج إلى إجراء فحص طبي يرسل إلى أحد المختبرات خارج الدولة، وتبلغ كلفته 12 ألف درهم، وهذا مبلغ فوق إمكاناتي المالية المتواضعة، إذ أعمل في جهة خاصة براتب 11 ألف درهم، يذهب منه 2000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، وجزء منه للرسوم الدراسية والباقي لمصروفات أسرتي الحياتية، والمستلزمات المالية المترتبة علي».

من جهته، أشار أبوعلي «لدي طفل يعاني مرض الثلاسيميا وإصابته بجلطة في الرأس، وسبق لي أن أدخلته مستشفى لطيفة وخضع للعلاج اللازم، ولكن أكد الاطباء أنه بحاجة إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة تبلغ كلفته 7534 درهماً، وهذا المبلغ كبير بالنسبة لإمكاناتي المالية المتواضعة، إذ أعمل سائقاً في جهة خاصة براتب 2000 درهم، وزوجتي تعمل براتب 4000 درهم، يذهب منه 3500 درهم شهرياً لإيجار المسكن والباقي لمصروفات أسرتي البالغ عددها تسعة أفراد».

فيما أوضحت أم سما «طفلتي تعاني إصابتها بمرض السكري من النوع الأول، منذ أن كان عمرها سنتين، وهو غير منتظم بالنسبة إلى حالتها وتحتاج إلى مراقبة دقيقة ومستمرة، وسبق لي أن أدخلتها مستشفى لطيفة، وتبين أنها تحتاج إلى أنسولين، وتبلغ كلفة علاجها 10 آلاف درهم، وهذا مبلغ فوق إمكاناتي المالية المتواضعة، وأنا أرملة ولا أعمل ولدي ستة أطفال، ووالدي هو المعيل الوحيد لنا، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمر بها، وأتمنى أن تتم مساعدتي على علاج طفلتي».

وبين والد الطفل أحمد «أسرتي تتكون من خمسة أطفال بينهم طفلان يعانيان مرضاً وراثياً، وسبق لي أن أدخلتهما مستشفى لطيفة، وتبين أنهما يحتاجان إلى إقامة في المستشفى، فضلاً عن أدوية مكلفة ومراجعات مستمرة في العيادات التخصصية، وتبلغ كلفة العلاج مع الإقامة 30 ألف درهم، وهذا مبلغ يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة، إذ أعتبر المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، وأعمل في جهة خاصة براتب 9000 درهم، يذهب منه 3000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والباقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها، لأفراد أسرتي المكونة من خمسة أفراد، لذا أنشد من يساعدني على تكاليف علاجهم».

وقال أبو عبدالرحمن إن «طفلي يعاني منذ ولادته مرضاً جينياً وراثياً، وسبق لي أن أدخلته مستشفى لطيفة، وأكد لي الأطباء أنه يحتاج إلى إرسال فحص طبي إلى أحد المختبرات المتخصصة خارج الدولة وتبلغ كلفته 15 ألف درهم، وهذا مبلغ فوق إمكاناتي المالية، إذ أعمل في جهة حكومية براتب 6200 درهم، يذهب منه 18 ألف درهم سنوياً لإيجار المسكن والباقي لمصروفات الحياة».