يعاني مرض الثلاسيميا ويحتاج إلى زراعة نخاع بكلفة 250 ألف درهم

متبرّعون يساعدون «عبدالله» بنفقات علاجه

نقل الدم لـ «عبدالله» لن يتوقف إلا إذا تمت زراعة نخاع له. الإمارات اليوم

ساعد متبرعون المريض (عبدالله) على سداد قيمة علاجه، البالغة 250 ألف درهم. ونسّقت إدارة «العلاج في الخارج» في وزارة الصحة، لتحويل المبلغ إلى المستشفى الذي سيتعالج فيه المريض في تركيا. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الـ10 من شهر سبتمبر الماضي، قصة معاناة (عبدالله)، بسبب عدم قدرته على التكفل بالمبلغ المطلوب لعلاجه، نظراً لظروفه المالية السيئة.

وأعرب والد الطفل عن سعادته وشكره لتكاتف المتبرعين في توفير مبلغ العلاج، مشيراً إلى أن «هذا التبرع أفرحنا، وهو ليس بغريب على شعب الدولة، فهو سبّاق في مد يد العون والمساعدة لكل محتاج».

ويعاني الطفل الباكستاني (عبدالله)، البالغ من العمر ثلاث سنوات، مرض الثلاسيميا، ووفقاً للتقارير الطبية، يحتاج إلى زراعة نخاع، والمتبرّع له أخوه الذي تتطابق خلاياه مع خلايا المريض، وتبلغ كلفتها 250 ألف درهم في أحد المستشفيات في تركيا.

• يعاني الطفل «عبدالله» مرض الثلاسيميا ووفقاً للتقارير الطبية يحتاج إلى زراعة نخاع تبرّع به أخوه.

ويروي والده قصة معاناته قائلاً: «وضعت طفلي (عبدالله) في مستشفى العين، وبعد مرور أربعة أشهر أخبرني الأطباء بأنه يعاني مرضاً وراثياً (الثلاسيميا)، وبعدها تم تحويلي إلى مستشفى توام في العين، وأصبح يأخذ دماً كل أربعة أسابيع، وأكمل سنتين على هذا الوضع، وبعدها أخبرني الأطباء بأنه يحتاج إلى زراعة نخاع عظمي، لأن نقل الدم لن يتوقف عنه مدى الحياة، إلا إذا تمت زراعة نخاع له».

وأضاف أن «زراعة النخاع غير متوافرة في مستشفيات الدولة، وإنما تتوافر خارج الدولة، وهي باهظة التكلفة، إذ خاطب الأطباء المستشفيات خارج الدولة، وتبين بأن العلاج متوافر في مستشفى في تركيا، وتبلغ التكلفة 250 ألف درهم، وهذه تكلفة من غير تكاليف تذاكر السفر والإقامة هناك في مدة العلاج التي يحدّدها الأطباء، والمتبرّع لطفلي هو أخوه، لتطابق أنسجته مع أنسجة (عبدالله)، وللعلم فإنه كانت لدي طفلة تعاني المرض نفسه، وتم تسفيرها للعلاج في الخارج من قبل إحدى الجهات في الدولة، وحالياً ولله الحمد هي بخير وصحة وعافية».

وأشار إلى أن «إمكاناتي المالية المتواضعة لا تسمح لي بالتكفل بنفقات علاج طفلي، إذ أعتبر المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، وأعمل في جهة خاصة براتب شهري 4000 درهم، يذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها لأفراد أسرتي، البالغ عددهم ستة أفراد، وكنت أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في المبلغ المتبقي من علاجه».

تويتر