قدّمت مجموعة الاتحاد للطيران، لوازم مدرسية لدعم فرص تعليم آلاف الأطفال السوريين في المخيم الإماراتي الأردني في منطقة مريجيب الفهود للاجئين في الأردن، ومساعدتهم على متابعة تحصيلهم العلمي.

وبلغ حجم التبرعات التي وجّهت للهلال الأحمر الإماراتي، أكثر من 2500 حقيبة مدرسية وتجهيزات مدرسية، لمصلحة الأطفال بين عمر خمسة أعوام و12 عاماً، وبعضهم يدخل عامه الدراسي الأول لهذا العام.

وزار وفد رفيع المستوى، المخيم لتقديم التبرعات، يترأسه نائب أول للرئيس لشؤون مركز العمليات التشغيلية للاتحاد للطيران في أبوظبي، خالد غيث المحيربي، بحضور عضو مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران، حمد عبدالله الشامسي.

وجاءت التبرعات ثمرة سلسلة من الفعاليات الخيرية التي أقامتها مجموعة الاتحاد للطيران لجمع التبرعات في أبوظبي، كان من بينها بطولة رمضان الخيرية السنوية السادسة لكرة القدم.

وقال خالد غيث المحيربي: «بصفتنا الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا ملتزمون برد الجميل للمجتمعات التي نعيش ونعمل فيها من خلال مد يد العون للمحتاجين، وتعكس هذه التبرعات روح (عام الخير) من خلال السخاء، والتعاطف الذي أبداه ويبديه موظفونا إلى جانب مجتمع أبوظبي الأوسع نطاقاً ممن شاركوا في مبادراتنا الخيرية الهادفة إلى دعم التعليم حول العالم».

وأضاف: «نأمل أن تسهم زيارتنا تلك في زيادة الوعي بأهمية تعليم الأطفال حول العالم».

وحظي الأطفال، إلى جانب المستلزمات المدرسية الضرورية، بباقات الأنشطة، والبطانيات والملابس، كما انضم فريق عمل الاتحاد للطيران في الأردن لإقامة يوم للمرح للأطفال السوريين اللاجئين في المخيم، وشمل عروضاً سحرية ولعبة كرة القدم وعروضاً تقديمية حول أسلوب العيش الصحي، فضلاً عن إقامة حفلة عيد ميلاد للأطفال السوريين المولودين في شهر سبتمبر والبالغ عددهم 75 طفلاً.

وتأتي المبادرة الأخيرة في إطار حملة التعليم العالمي التي أطلقتها اللجنة الاجتماعية والرياضية في عام 2012، واستفاد منها أكثر من 100 ألف طالب حول العالم لمواصلة تعليمهم.