Emarat Alyoum

متبرع يسدد فاتورة علاج الطفل «محمد»

التاريخ:: 18 سبتمبر 2017
المصدر: صبيحة الكتبي - دبي
متبرع يسدد فاتورة علاج الطفل «محمد»

تكفل متبرع بدفع تكاليف فاتورة علاج الطفل الباكستاني (محمد) بمستشفى لطيفة في دبي، التي بلغت 5500 درهم، قيمة كلفة علاجه وإقامته في المستشفى.

‬ونسق ‬‮«‬الخط‭ ‬الساخن‮» ‬بين‭ ‬المتبرع ‬وإدارة‭ ‬المستشفى لتحويل‭ ‬المبلغ‭ ‬إلى حساب المريض، فيما أعرب والد (‬محمد) عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، مثمناً وقفته معه في ظل الظروف التي مر بها،‭ ‬مؤكدا‭ ً‬أن‭ ‬هذا ليس‭ ‬غريباً‭ ‬على‭ ‬شعب الإمارات، الذي يتصف بحب الخير وتقديم المساعدات الإنسانية لمن يحتاجون إليها.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 14 من الشهر الجاري، قصة والد الطفل (محمد - باكستاني - 11 عاماً) الذي لم يتمكن من سداد قيمة فاتورة علاج خضع له طفله في مستشفى لطيفة، لإصابته بمرض جيني وراثي منذ الولادة.

وأفاد التقرير الطبي، الصادر عن مستشفى لطيفة، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض يعاني مرضاً جينياً وراثياً منذ الولادة، سبب له تأخراً في النطق والتفكير والحركة.

وأضاف أنه حصل على أدوية علاجية بلغت قيمتها 5500 درهم، من أجل السيطرة على حالته الصحية.

وروى والد (محمد) قصة معاناة ابنه مع المرض قائلاً: «رزقت بثلاثة من الأبناء أصغرهم (محمد)، الذي جاء بعد فترة استمرت ثلاث سنوات عانت خلالها زوجتي من مضاعفات أدت لصعوبة حدوث حمل، لدرجة أن الطبيب المعالج لها أخبرني بأن نسبة الحمل ضعيفة جداً».

• المرض أثر في حالتَي (محمد) النفسية والصحية وأفقده القدرة على الحركة.

وأضاف: «شاء الله أن يحدث الحمل، وعمت الفرحة والسرور أفراد أسرتي كوننا سنرزق بطفلنا الثالث بعد فترة علاج طويلة، وقد نصح الطبيب المعالج بضرورة المتابعة المستمرة لمراحل نمو الجنين، وأن تظل الأم في حالة استرخاء تام تجنباً لمواجهة صعوبات أثناء فترة حملها»

وتابع: «كانت زوجتي تعاني ظروفاً صحية صعبة في فترة حملها، وتالياً كانت تتردد على مستشفى لطيفة، وعندما وصلت بداية الشهر التاسع عانت آلاماً شديدة، وأخذتها إلى المستشفى، ووضعت مولودنا (محمد)، وكانت ولادتها صعبه للغاية، وبعد إجراء الفحوص الطبية والتحاليل المخبرية أخبرني الطبيب بأن الطفل يعاني مرضاً وراثياً جينياً، وإعاقة جسدية، وتجب متابعته بصورة دورية في أخذ الأدوية العلاجية، حتى تتم السيطرة على حالته الصحية».

وقال والد (محمد): «عندما بلغ طفلي سن 11 عاماً، أثر المرض في حالتيه النفسية والصحية بشكل كبير، وسبب له عدم القدرة على الحركة، وأصبح لا يستطيع الأكل، ويعاني صعوبة في النطق، ما جعله في شبه عزلة، فقمت بأخذه إلى قسم الطوارئ في مستشفى لطيفة، وبعد إجراء الفحوص المخبرية أخبرني الطبيب المعالج بأنه لابد من مكوثه تحت الرعاية الطبية لتلقي العلاج المناسب».