«زايد للإسكان»: تخصص للحالات التي لا تتوافق مع شروط البرنامج وضوابطه

تنفيذ 9 مساكن ضمن «مدن الخير» الشهر المقبل

خلال توقيع اتفاقية ببناء 9 مساكن ضمن «مدن الخير». من المصدر

يبدأ برنامج الشيخ زايد للإسكان، خلال الشهر المقبل، في تنفيذ «مدن الخير» ضمن مبادرات «عام الخير»، وذلك ببناء تسعة مساكن مخصصة للحالات التي لا تنطبق عليها شروط البرنامج وضوابطه.

يأتي ذلك، بعد توقيع البرنامج اتفاقاً مع مجموعة دودسال الخاصة، التي تبرعت بتسعة ملايين درهم كلفة إنشاء الوحدات.

9

ملايين درهم تبرعاً من القطاع الخاص لتنفيذ المساكن الجديدة.

وأفاد وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة البرنامج، الدكتور عبدالله النعيمي، بأن «البرنامج ضمن استراتيجيته لإشراك القطاع الخاص في إنجازات القطاع الحكومي، من إطار المسؤولية الاجتماعية ضمن مبادرات (عام الخير)، بدأ في النقاش مع عدد من الجهات الخاصة لتمويل بناء وحدات سكنية تخصص للحالات التي لا تنطبق عليها شروط المنح السكنية وضوابطها التي يقدمها»، لافتاً إلى أن «المستهدف جمع قيمة تبرعات من القطاع الخاص تصل إلى 50 مليون درهم لتمويل بناء هذا النوع من المساكن».

وأوضح أن «البرنامج وقع اتفاقية شراكة مع مجموعة دودسال لتمويل بناء مساكن (فلل) بقيمة تسعة ملايين درهم، كمرحلة أولى، وسيبدأ تنفيذها خلال الشهر المقبل، ويستغرق المشروع 16 شهراً، وبالتوازي مع ذلك ستجري دراسة الحالات التي تقدمت للبرنامج للاستفادة من المنح السكنية». وسيتم تصميم الفلل وفق تصميمين بأربع واجهات مختلفة، وستتألف من طابقين (أرضي وأول)، وتضم أربع غرف نوم، ويراعى التنوع المعماري في التصاميم، إذ يتضمن المشروع أربعة نماذج مختلفة، هي طراز متوسطي، وطراز حديث، وطراز أندلسي، إلى جانب الطراز الإسلامي، وتبلغ مساحة المسكن الواحد قرابة 3500 متر مربع.

وأشار إلى أن هذه المساكن ستكون في منطقة القوز 2، في دبي، وسيتم تصميمها وبناؤها بالآلية نفسها للوحدات التي ينفذها البرنامج ويضمها المجمع.

وأكد النعيمي، أن الهدف الرئيس الذي يسعى له البرنامج هو تحقيق السعادة لمواطني الدولة، للفئات التي تشمل شروطه وضوابطه، وحتى الفئات التي لا تشملها، لافتاً إلى أن الاتفاق مع مجموعة (دودسال) يعد خطوة أولى ضمن مجموعة من الاتفاقات التي يجري حالياً مناقشتها مع مؤسسات القطاع الخاص في الدولة، وسيتم توقيع عدد منها خلال الفترة المقبلة. وذكر أن (مدن الخير) سيتم بناؤها على شكل مجموعات صغيرة يمكن تكرارها حسب وفرة الموارد المالية، ويتطلع البرنامج إلى أن تسهم المبادرة في فتح باب الخير والعطاء للقطاع الخاص، وذلك للاستثمار في المستقبل من خلال المشاركة الفعالة والحقيقية في بناء المدن الحديثة لمواطني الدولة، والمساهمة في تنمية المجتمع الإماراتي.

من جهته، قال مالك مجموعة (دودسال)، راجن كيلاشاند، إن مشاركة المجموعة في مبادرة (مدن الخير) تأتي ضمن التزامها بمبدأ المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، الذي استفادت منه وعملت فيه لفترة طويلة، موضحاً أن التبرع ببناء تسعة مساكن، يُعد خطوة أولى لشراكة المجموعة من القطاع الحكومي، وبرنامج الشيخ زايد للإسكان ووزارة تطوير البنية التحتية على وجه الخصوص، لتحقيق سعادة المجتمع ومواطنيه.

تويتر