Emarat Alyoum

طالبات «التقنية العليا» ينجزن 220 ألف ساعة تطوع خلال عام

التاريخ:: 07 سبتمبر 2017
المصدر: أمين الجمال ــ دبي
طالبات «التقنية العليا» ينجزن 220 ألف ساعة تطوع خلال عام

حقق 8785 طالبة في كليات التقنية العليا نحو 220 ألف ساعة تطوعية خلال عام من تطبيق برنامج «كليات التقنية للتطوع أسبق»، الذي تم اعتماده العام الماضي، ليصبح بموجبه التطوع متطلباً من متطلبات التخرج لجميع طلبة كليات التقنية، بحيث ينجز كل طالب وطالبة 100 ساعة تطوع عند تخرجه.

(التقنية العليا) تقيم معارض للتطوّع في فروع الكليات الـ16.

وأكدت الكليات أن الطالبات أظهرن تفاعلاً كبيراً مع النشاط التطوعي، ما يظهر مدى حرص الطالبات على العمل التطوعي، ليس كونه متطلب تخرج، بل لشغفهن به، إذ يعد العطاء من سمات المرأة، مشيرةً إلى أن ذلك العمل محل تقدير بشكل كبير.

وذكر مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، أن برنامج «كليات التقنية للتطوع أسبق» جزء من منظومة التعليم في الكليات، كونه يعزز النهج الوطني، وقيم العطاء والولاء والانتماء والمواطنة الصالحة، ويدعم بناء الشخصية الطلابية من خلال تنمية مهارات العمل الجماعي، والتواصل الفعّال، والالتزام والمسؤولية وغيرها، بما يحقق أحد أهداف الكليات في إعداد شخصيات طلابية متكاملة، وتعزيز جاهزيتها لسوق العمل.

وأضاف أن برنامج العمل التطوعي في الكليات يلزم كل طالب وطالبة يدرس في أحد فروعها بإنجاز 100 ساعة تطوع عند التخرج، بمعدل 25 ساعة تطوع في العام، لافتاً إلى أنه تم توجيه الطلبة إلى الجهات والمؤسسات الخيرية الحكومية الرسمية، لدعم إنجاز ساعاتهم التطوعية، من خلال التفاعل مع برامج هذه الجهات وأنشطتها التطوعية، إضافة إلى إقامة معارض للتطوع في فروع الكليات الـ16، إذ تتعاون أكثر من 250 مؤسسة في الدولة في هذا الشأن، مشيراً إلى التفاعل الكبير من الطلبة، خصوصاً الطالبات اللواتي يحرصن على المشاركة في الأنشطة التطوعية.

من جانبها، ذكرت الطالبة في السنة الثالثة، سارة عبدالحكيم، أنها أنجزت أكثر من 240 ساعة تطوع، وعلى الرغم من أنها لم تكن من قبل تشارك في أنشطة تطوعية، إلا أنها منذ بدأت المشاركة لتحقيق ساعاتها التطوعية وجدت في الأمر متعة كبيرة، ولم تعد تنظر إليه كمتطلب للتخرج.

وقالت الطالبة، فاطمة عباس محمد، إنها حققت 202 ساعة تطوع، مؤكدة أن تميزها يعود إلى كون العمل التطوعي نشاطاً يرافقها منذ الطفولة، فهي منذ أن كانت في السادسة من عمرها، تشارك في أنشطة تطوعية وخيرية مع والديها، اللذين كانا يؤكدان لها أن السعادة الحقيقية في مساعدة الآخرين وخدمة المجتمع.