يتبقى 13 ألفاً لسداد فاتورة المستشفى

متبرع يسهم بـ 15 ألف درهم من كلفة علاج الطفل «خلفان»

«خلفان» مكث في مستشفى لطيفة 16 يوماً. الإمارات اليوم

أسهم متبرع بـ15 ألف درهم من إجمالي 28 ألفاً كلفة فاتورة علاج الطفل «خلفان» (اليمني ــ عام ونصف العام)، الذي كان يعاني تسمماً في الدم دخل على إثره غرفة العناية المركزة قبل أن يخضع لعملية جراحية، ومازالت أسرة المريض تعاني لعدم قدرتها على توفير المبلغ المتبقي وقدره 13 ألف درهم، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها لتدبير المبلغ.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وشعبة الخدمة الاجتماعية في مستشفى لطيفة، لتحويل مبلغ المساعدة إلى حساب المريض في المستشفى.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 31 من الشهر الماضي، قصة معاناة أسرة المريض لعدم قدرتها على سداد مبلغ الفاتورة.

وأعرب والد الطفل، عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، ووقفته مع معاناته في ظل الظروف التي يمر بها، مشيراً إلى أنه يأمل أن تتم مساعدته في المبلغ المتبقي.

وحسب تقرير طبي صادر عن مستشفى لطيفة، فإن الطفل «خلفان» كان يعاني تسمماً في الدم، وخضع للعلاج اللازم، وأجريت له عملية جراحية.

وكان والد الطفل روى لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «كان (خلفان) يتمتع بصحة جيدة، ويمارس حياته بشكل طبيعي، ولكنه قبل شهر بدأت في الظهور بعض المشكلات الصحية، ونقلته على إثرها إلى قسم الطوارئ في مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء لحالته بأنه مصاب بتسمم في الدم، وتم نقله إلى غرفة العناية المركزة، حيث مكث تحت الملاحظة الطبية لمدة ثمانية أيام، ثم خضع لعملية جراحية تكللت بالنجاح».

وأضاف «بعد العملية تحسنت حالته الصحية بشكل كبير، وقرر الأطباء نقله إلى قسم الأطفال، حيث مكث هناك ثمانية أيام أخرى، تحت المعاينة الطبية».

وتابع «بلغت الفاتورة العلاجية 28 ألف درهم، وهذا المبلغ يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة، ولذا اضطررت إلى وضع شيك ضمان لحين سداد مبلغ العلاج المترتب علي، إذ اعتبر المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من زوجة وأربعة أطفال، وأعمل في جهة خاصة براتب 4000 درهم، يذهب كله لمصروفات الحياة، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمر بها، علماً بأن لدي مشكلة أخرى تؤرقني، وهي عدم قدرتي على سداد الرسوم الدراسية لأبنائي، وتبلغ 13 ألف درهم».

تويتر