أجرت أول عملية زراعة قوقعة لطفلة ضمن مبادرات «عام الخير»

الرند: «الصحة» تدرس علاج 15 حالة «فقد سمع»

صورة

أفاد وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور حسين الرند، بأن الوزارة تدرس علاج 15 حالة لأطفال فاقدي السمع، خلال الفترة المقبلة ضمن مبادرة «ساعدني أسمع»، التي أطلقتها ضمن مبادرات «عام الخير»، وأعلن عن نجاح أول عملية زراعة قوقعة لطفلة هندية تبلغ من العمر عامين ضمن المبادرة.

2.2

مليون درهم كلفة الحالات التي تشملها «ساعدني أسمع».

4 %

من سكان الدولة مصابون بمرض «فقد السمع».

150

ألف درهم متوسط كلفة علاج المريض الواحد.

وأكد الرند لـ«الإمارات اليوم» أن متوسط كلفة الحالات التي تشملها أجندة الوزارة للفترة المقبلة، تبلغ 2.25 مليون درهم، مشيراً إلى أن الحالات كافة قيد دراسة حالتها الاجتماعية، والفحوص الطبية اللازمة، حالياً، للتأكد من استيفائها الشروط الخاصة بالمبادرة.

وأكد أن الوزارة تراعي اختيار الأكثر حاجة إلى إلعلاج من أبناء المقيمين من شتى الجنسيات، كما أن باب التقدم مفتوح للاستفادة من المبادرة باستمرار.

وكانت الوزارة أطلقت مبادرة «ساعدني أسمع» بهدف علاج الأطفال فاقدي السمع من عمر أربعة أشهر حتى ست سنوات مجاناً، دعماً لـ «عام الخير»، تشمل أبناء المقيمين محدودي الدخل، فيما تستهدف أطفال الدول الفقيرة لاحقاً، وتستقبل الوزارة الحالات بدءاً من فبراير المقبل، في الوقت الذي تشير الإحصاءات إلى أن 4% من سكان الدولة مصابون بمرض فقد السمع.

وأوضح الرند أن فريق الأنف والأذن والحنجرة الطبي في مستشفى القاسمي التابع للوزارة، أجرى عملية زراعة قوقعة ناجحة لطفلة هندية تبلغ عامين كانت تعاني فقد سمع حسي عصبي منذ الولادة، حيث غرس جهاز إلكتروني في الأذن الداخلية للطفلة، وسيوضع معالج الكلام وتشغيل الجهاز بعد أسبوعين من العملية، لتصبح بعدها الطفلة قادرة لأول مرة على السمع.

ولفت إلى أن متوسط كلفة علاج المريض الواحد تبلغ نحو 150 ألف درهم، مشتملة تكاليف التأهيل للعملية، إضافة إلى زراعة القوقعة السمعية للمريض، ويتم التواصل مع الجهات والمؤسسات الخيرية لتوفير الدعم اللازم لتوفير الأجهزة التي سيحتاجها المرضى، مؤكداً علاج الحالات كافة التي ستستقبلها المبادرة وفق الشروط، دون الوقوف عند عدد محدد.

وأكد الرند أن الوزارة ماضية في تنفيذ استراتيجيتها المتمثلة في تحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة، لافتاً الى أنها تسعى للوصول إلى أعلى مستويات الرعاية الصحية بحلول عام 2021، تماشياً مع الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.

وأضاف الرند: «تعتبر هذه العملية أولى مبادرات (ساعدني أسمع) في (عام الخير) التي أطلقتها الوزارة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لمساعدة الأطفال الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل النفقات العلاجية لمعالجة مشكلة فقدان السمع، تماشياً مع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2017 عاماً للخير».

وأكد وجود لجنة تنفيذية تحت إشراف الوزارة، تتواصل مع الجهات ذات الاختصاص لتنفيذ المبادرة، مطالباً المؤسسات كافة والأفراد بالمبادرة إلى التطوع لهذه المبادرة الإنسانية.

تويتر