بإشراف فريق طبي إماراتي - سوداني تطوّعي

«زايد الخير» تعالج الأطفال والمسنين في السودان

مستشفى متحرك وعيادات متنقلة خُصصت لعلاج الأطفال والمسنين. من المصدر

بدأت بعثة العطاء لزايد الخير مهامها الإنسانية في القرى السودانية لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال والمسنين بإشراف من فريق طبي تخصصي من أطباء الإمارات وأطباء السودان من المتطوعين في مبادرة «أطباء الإنسانية»، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2017 عام الخير، وبالتسيق مع وزارة التضامن ووزارة الصحة السودانية، ومركز السودان للتطوع، وبمبادرة إنسانية مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبرنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي.

جهود

ثمن مرضى استفادوا من العلاج المجاني جهود الأطباء المتطوعين من البلدين الشقيقين على ما قدموه من جهد في تشخيص وعلاج الحالات المرضية، وتقديم الدواء المجاني، مشيدين بالدعم اللامحدود من الشركاء في الإنسانية من المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية من البلدين الشقيقين.


مهام الفريق الإماراتي السوداني الطبي التطوّعي، جاءت ضمن برنامج سنوي للوصول إلى المرضى المعوزين في مختلف القرى السودانية.

وتأتي مبادرة البعثة في إطار برنامج سنوي للوصول الى المرضى المعوزين في مختلف القرى السودانية، واستكمالاً لمبادرات زايد العطاء في مختلف دول العالم، والتي استطاعت منذ تأسيسها عام 2000 الوصول الى ما يزيد على 5.5 ملايين طفل ومسن، وإجراء ما يزيد على 10 آلاف عملية قلب للفقراء بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة أو العرق، ما جعل الإمارات من أوائل الدول في تنفيذ البرامج الصحية والإنسانية المتحركة على مستوى العالم، والتي أسهمت في مساعدة الملايين من المرضى من خلال قوافل زايد العطاء ومشاريع بناء المستشفيات والمراكز الصحية والمجتمعية المتنقلة والميدانية في مختلف دول العالم.

وقالت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان، إن الإمارات سباقة في مجال العمل الطبي الإنساني التطوعي العالمي، وقدمت نموذجاً يحتذى به في المحافل الدولية في العطاء الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويواصل المسيرة أبناء الإمارات أبناء زايد العطاء تحت قيادتنا الحكيمة.

وأكدت التزام متطوعي مبادرة زايد العطاء من الخبراء المتطوعين المتخصصين من مختلف دول العالم بمواصلة مسيرة التطور والتميز والريادة، لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ حضور دولة الإمارات على الخريطة العالمية، ودورها الإنساني في مختلف بقاع العالم بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.

وأشارت إلى أن قوافل زايد الخير في محطتها الحالية في القرى السودانية ستقدم برامج تشخيصية وعلاجية وجراحية ووقائية للاطفال والمسنين من خلال العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية والمتحركة، التي استطاعت أن تنظم ما يزيد على 50 مخيماً طبياً تطوعياً مسبقاً في مختلف المناطق السودانية.

وقالت إن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة مهمة في نوعية البرامج الإنسانية من خلال تبني أفكار خلاقة ومبادرات مبتكرة تعمل بشكل فاعل في التخفيف من معاناة الفقراء من المرضى المعوزين، بالتعاون مع الشراكة في الإنسانية من المؤسسات الحكومية والخاصة الإماراتية والسودانية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات الدكتور عادل الشامري، أن المبادرة تتضمن العديد من البرامج المبتكرة والمميزة في المجالات التنموية المجتمعية الصحية والبيئية والتعليمية والثقافية والعمل التطوعي، كإطلاق حملة المليون متطوع لاستقطاب القياديين للمشاركة الفعلية في الخدمة المجتمعية ميدانياً وإلكترونياً، وحملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن، وتأسيس أكبر سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة، وبناء مدينة العمل الانساني المتحركة، وتبني أكاديمية متخصصة للعمل الإنساني والتطوعي، والتنظيم السنوي لمؤتمرات وملتقيات في مجال العمل الإنساني.

تويتر