تقرير طبي أكد حاجتها المُلحة للعلاج الطبيعي

«أقصى» تعاني إعاقة جسدية وتحتاج إلى علاج بـ 5000 درهم شهرياً

«أقصى» بحاجة إلى مراجعات مستمرة وأدوية مكلفة. من المصدر

تعاني الطفلة الباكستانية (أقصى - خمس سنوات)، إعاقة جسدية منذ الولادة، ويشير تقرير طبي صادر عن مستشفى لطيفة إلى أنها تحتاج إلى علاج طبيعي، تبلغ كلفته نحو 5000 درهم شهرياً، لكن المشكلة أن كلفة العلاج تفوق إمكانات أسرتها المالية المتواضعة.

وبانتظار أن يبادر أحد الميسورين من فاعلي الخير إلى مساعدة (أقصى) على تلقي علاجها، من خلال تأمين المبلغ المطلوب، سيكون عليها أن تواجه إعاقتها وحيدة، وتعيش المضاعفات الصحية التي يوردها التقرير بين طياته، مؤكداً حاجتها المُلحة للعلاج.

ويروي والد (أقصى) قصة معاناة طفلته، قائلاً: «حضرت إلى الدولة بصحبة زوجتي عام 2012، واستقر بنا المقام في إمارة دبي، وكانت الحياة تسير بوتيرة طبيعية، لا يعكر صفوها شيء. وبلغت سعادتنا ذروتها عندما شعرت زوجتي ببوادر حمل، واصطحبتها إلى الطبيب، فأكد أنها حامل في الشهر الثاني.

وعند سماعنا ذلك، غمرتنا فرحة كبيرة، وسعادة لا توصف. وعلى الرغم من أنها كانت لاتزال في بطن أمها، فقد اخترت لها الاسم الذي سيلازمها طوال حياتها».

وتابع الأب: «بعد ولادة (أقصى)، أخبرنا الأطباء بأنها تعاني إعاقة جسدية، الأمر الذي أحزننا كثيراً، وجعل زوجتي في حالة يرثى لها، لكن المشكلة لم تكن في ما شعرنا به، بل في وضع طفلتنا الصحي، فقد سببت لها الإعاقة مشكلات صحية عدة، مثل عدم القدرة على الكلام، وصعوبة تناول الأكل، ومع مرور الأيام أخذت حالتها الصحية تزداد سوءاً».

وأضاف: «أدخلت (أقصى) إلى مستشفى لطيفة، وبعد معاينة الأطباء لها تبين أن الإعاقة تحتاج إلى متابعة طبية، وعلاج طبيعي في عيادة متخصصة، إضافة إلى كثير من المراجعات المستمرة، والأدوية المكلفة، والفحوص والتحاليل اللازمة.

وتبلغ كلفة العلاج الطبيعي 5000 درهم شهرياً، لكن هذا المبلغ يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة، خصوصاً أن الجزء الأكبر من راتبي يذهب لسداد كلفة الأدوية والفحوص والتحاليل الطبية التي تجرى لها.

ولا أعرف كيفية تدبير قيمة جلسات العلاج الطبيعي لطفلتي». وشرح الأب أنه يعمل في جهة خاصة، ويتقاضى راتباً لا يتعدى 4000 درهم، يسدد منه 2000 درهم شهرياً لإيجار المسكن.

وتابع أنه «طرق أبواب جهات خيرية عدة، وأرسل الأوراق والتقارير اللازمة إليها، أملاً في الحصول على مساعدتها، وهو لايزال ينتظر الردود، إلا أن المشكلة - كما يقول - هي أنه لا يستطيع الانتظار وقتاً أطول، في ظل حاجة طفلته المُلحة للعلاج، نظراً لسوء حالتها الصحية»، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير كلفة علاج (أقصى).

 

تويتر