«زايد العطاء»: 5000 ساعة تطوّع خلال رمضان الماضي

الفعاليات شملت إقامة العديد من الملتقيات الصحية التوعوية والعيادات المتنقلة. وام

نجحت مبادرة «زايد العطاء»، خلال برنامجها الرمضاني، للعام الـ14 على التوالي، في إنجاز 5000 ساعة تطوع محلياً وعالمياً خلال شهر رمضان الماضي، تحت شعار: «تلاحمنا مسؤوليتنا»، وذلك انسجاماً مع دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2017 عام الخير، وترجمة لرؤية قيادتنا لتمكين الشباب في مجالات العمل الإنساني.

وتجسّد المبادرة رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في استقطاب وتوجيه وبناء وتوظيف قدرات الشباب وطاقاتهم، وتمكينهم لخدمة المجتمعات بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة أو المذهب أو العرق.

وينفذ هذه البرامج مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية ومركز الإمارات للتطوع، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة في نموذج مميز للشراكة المجتمعية المستدامة.

وشملت الفعاليات زيارات إلى الأسر المتعففة ومراكز الأيتام وذوي الإعاقة وتنظيم موائد رمضانية صحية للتواصل معهم، وجمع الملابس والأدوية والكتب لتوزيعها على المحتاجين وإعداد سلة الخير الغذائية الصحية، والمساهمة في توزيع وجبات الإفطار على الصائمين في الإمارات ومصر والصومال والسودان وزنجبار.

وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، الدكتور عادل الشامري، إن المبادرة حرصت منذ انطلاقها عام 2000 على تقديم نموذج مميز للعمل التطوعي يحتذى من قبل المؤسسات والأفراد محلياً وعالمياً من خلال تبنيها مبادرات وأفكاراً في مجال العمل التطوعي، خصوصاً المجال الطبي الإنساني.

وأضاف أن المبادرة استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى الملايين من الفقراء بسواعد متطوعيها من الشباب الذين ضربوا نموذجاً مميزاً للعطاء الإنساني، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات أبناء زايد الخير، الذين نهجوا نهج القائد المؤسس، وخطوا خُطاه في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني.

تويتر