متبرع يتكفل بعلاج الطفل «حمدان» من المشكلات الصحية

تكفل متبرع بسداد 22 ألف درهم، كلفة علاج الطفل «حمدان»، الذي كان يعاني عيباً خلقياً منذ الولادة ومشكلات صحية في البطن والقلب.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وشعبة الخدمة الاجتماعية في مستشفى لطيفة لتحويل المبلغ إلى حساب المريض في المستشفى. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت الأسبوع الماضي قصة الطفل (حمدان ـ جزر القمر ـ 4 سنوات)، ومعاناته منذ الولادة عيباً خلقياً، بسبب وجود فتحة فوق السرة وخروج جزء من الأمعاء والكبد، بالإضافة إلى مشكلات في القلب.

وسبق أن روى والد الطفل لـ«الإمارات اليوم» قصة ابنه مع المرض، قائلاً إن «أسرته مكونة من طفلين، أحدهما (حمدان) يبلغ من العمر أربع سنوات، ولد في مستشفى لطيفة، وأثناء عملية الولادة أخبرنا الأطباء بأنه يعاني عيباً خلقياً، ووجود فتحة في البطن أدت إلى بروز جزء من الأمعاء والكبد خارج الجسم»، متابعاً أن كلام الأطباء نزل على قلبه كالصاعقة، وبعد استيعاب الصدمة، بدأ يشعر بالخوف على وضع طفله الصحي، بالإضافة إلى خوفه على زوجته، عندما ترى رضيعها وجزء من أمعائه خارج البطن، وبات في حيرة من أمره، ولم يملك سوى الصبر والدعاء.

وأضاف أن «الأطباء أكدوا ضرورة إجراء عملية جراحية للطفل في أسرع وقت لإنقاذه من الخطر، ووافقت على الفور، خصوصاً أنني لم أستطع رؤية طفلي في هذا الوضع، وتم إدخاله غرفة العمليات، وأجريت له عملية لإرجاع الأمعاء والكبد إلى وضعهما الطبيعي»، مضيفاً: «خرج طفلي من المستشفى، وبعد فترة بدأ يعاني مشكلات صحية أخرى، فحملته إلى المستشفى مرة أخرى، وخضع لعملية قلب مفتوح، ونجحت العملية ومكث في المستشفى فترة يتلقى العلاج اللازم، حتى استقرت حالته الصحية، وصرح له الأطباء بالخروج من المستشفى».

وأوضح أن كلفة العملية بلغت 22 ألف درهم، ولم يستطع سداد المبلغ كونه المعيل الوحيد لأسرته، ويعمل في جهة خاصة براتب 7500 درهم، يسدد منه 2200 درهم إيجار المسكن، و2000 درهم مستلزمات بنكية، وبقية الراتب لا تكاد تكفي مصروفات الحياة ومتطلباتها.

وقدّم الأب الشكر إلى فاعل الخير الذي تكفل بسداد فاتورة المستشفى، ما أدخل السعادة على الأسرة خلال شهر رمضان المبارك.

تويتر