الطفل يحتاج إلى 90 ألف درهم بقية المصروفات العلاجية

متبرع يشتري أجهزة طبية لـ «محمد».. وآخر يسهم في العلاج

الطفل (محمد) عاني ضمور العضلات الشوكي عندما بلغ 40 يوماً.

تكفل متبرع بشراء أجهزة طبية بمبلغ 58 ألفاً و450 درهماً للطفل (محمد)، الذي يعاني ضموراً في العضلات، كما تكفل متبرع ثانٍ بسداد مبلغ 10 آلاف درهم من فاتورة علاجه البالغة 100 ألف درهم، ولايزال الطفل ينتظر من يساعده على سداد 90 ألف درهم بقية كلفة علاجه، ويناشد والده أهل الخير مساعدته في سداد فاتورة المستشفى.

مساعدة المحتاج

أعرب (أبومحمد) عن سعادته البالغة، عندما علم بمبادرة المتبرعَين والتكفل بشراء الأجهزة الطبية لطفله، وسداد جزء من كلفة علاجه.

وأوضح أن الأجهزة الطبية تمكنه من نقل ابنه من المستشفى إلى المنزل، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على شعب دولة الإمارات، المشهود له بالكرم، ومساعدة كل محتاج.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعَين وشعبة الخدمة الاجتماعية في مستشفى لطيفة، لتحويل المبلغ إلى حساب المريض، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 28 مايو الجاري، قصة الطفل الأردني (محمد) البالغ من العمر سنة، ويعاني مرضاً وراثياً، يتمثل في إصابته بضمور العضلات الشوكي، ويرقد على الأجهزة في العناية المركزة بمستشفى لطيفة.

وسبق أن روى والده قصة معاناة طفله، قائلاً: «حينما شعرت زوجتي بآلام الولادة، أدخلتها مستشفى خاصاً في العاصمة الأردنية عمّان، ووضعتْ طفلي (محمد)، وكان بصحة جيدة».

وتابع أنه «حينما أكمل 40 يوماً بدأت حالته الصحية تسوء، وتظهر الأعراض تدريجياً، إذ بدأت حركات جسده تخف شيئاً فشيئاً، وصوته انخفض، بعدها أدخلته مستشفى خاصاً في الأردن وخضع لفحوص، من بينها الفحص الجيني، الذي أظهر أنه يعاني ضمور العضلات الشوكي، وطلبوا الخضوع للعلاج الطبيعي».

وأضاف «أحضرته إلى الدولة بحكم عملي، ثم أدخلته مستشفى لطيفة بحالة طارئة، نتيجة انخفاض معدل الأوكسجين، إذ خضع لجميع الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، وتم وضعه في وحدة العناية المركزة بالمستشفى، وإلى الآن لايزال يرقد في المستشفى تحت الملاحظة الطبية، وخضع لعملية جراحية في المستشفى، تتمثل في عمل فتحة بالرقبة لكي يستطيع التنفس من خلالها، بسبب ضمور العضلات لديه، وحالياً يعيش على الأجهزة الطبية، ولا يتغذى إلا على حليب من نوع خاص، عن طريق أنبوب من الأنف». وتابع الأب: «الأطباء أكدوا أن طفلي يحتاج إلى أجهزة طبية لكي يستخدمها في المنزل، ويستطيع الخروج من المستشفى، وتبلغ كلفة هذه الأجهزة الطبية 58 ألفاً و450 درهماً».

وأشار إلى أن فاتورة علاج طفله في المستشفى بلغت 300 ألف درهم، غطت شركة التأمين الصحي مبلغ 200 ألف درهم، وتبقى مبلغ 100 ألف درهم، يعجز عن سداده كونه المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل في جهة خاصة براتب 9000 درهم، يذهب منه 4000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها، مناشداً أهل الخير مساعدته في سداد بقية فاتورة المستشفى.

تويتر