هيئة تنمية المجتمع تستهدف مؤسسات القطاع الخاص لزيادة عددهم

451 % نسبة زيادة المتطوعين خلال الربع الأول من العام الجاري

صورة

كشفت مديرة إدارة التلاحم الاجتماعي، في هيئة تنمية المجتمع بدبي، هناء بكار الحارثي، أن نسبة الزيادة في عدد المتطوعين المسجلين لدى الهيئة، خلال الربع الأول من العام الجاري، ارتفع بنسبة زيادة 451%، مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي، متوقعة أن يرتفع العدد خلال الربع الثاني، في أعقاب الإعلان عن إطلاق المنصة الوطنية للتطوع، التي تجاوز عدد المتطوعين عبرها، منذ إطلاقها يوم الخميس الماضي وحتى يوم أمس، 83 ألف متطوع. وقالت الحارثي لـ«الإمارات اليوم»، إن الإقبال على العمل التطوعي، خلال العام الجاري، شهد مستويات غير مسبوقة، في ظل الجهود التي تبذلها الدولة والقيادة، لدعم العمل التطوعي الذي يمثل ركيزة أساسية في إرساء قواعد العمل التنموي والإنساني.

ولفتت إلى أن حجم العمل التطوعي، من حيث عدد المتطوعين وعدد الجهات المشاركة في الأعمال التطوعية وكذلك عدد الساعات التطوعية، زاد بنسبة 126% خلال عام 2016، مقارنة بعام 2015.

وقالت إن العام الجاري، الذي أعلنته دولة الإمارات عاماً للخير والعطاء والتضحية، يمثل فرصة مهمة يجب استثمارها في تكثيف الجهود، والعمل بشكل حثيث لتسجيل نتائج إيجابية، تتخطى التوقعات في مجال نشر ثقافة التطوع، التي تمثل ركيزة أساسية في تعزيز دعائم العمل التطوعي، لافتة إلى أن هيئة تنمية المجتمع في دبي بدأت هذا العام في التركيز بشكل أكبر على مؤسسات القطاع الخاص، للتعاون معها في تنفيذ خططها الرامية إلى تعميم ثقافة التطوع، وجذب أكبر عدد من أفراد المجتمع إلى العمل التطوعي. وتابعت الحارثي أن العام الجاري شهد قفزة في نسبة مشاركة القطاع الخاص في العمل التطوعي، حيث أسهم بنحو 25.7% من إجمالي عدد الساعات التطوعية، التي نفذت منذ مطلع يناير وحتى آخر مارس الماضيين، وذلك في وقت وصل فيه عدد المتطوعين، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري إلى 843 متطوعاً، مقارنة مع 153 متطوعاً خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما زاد فيه عدد الساعات التطوعية بنسبة وصلت إلى 79%، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، حيث وصل عددها إلى 17 ألفاً و275 ساعة، مقارنة مع 9645 ساعة، خلال العام الماضي. وأوضحت أن العاملين في مؤسسات القطاع الخاص، يمثلون فئة كبيرة ومتنوعة في أطيافها وخلفياتها الثقافية، التي يجب استثمارها في دعم النشاط التطوعي، مؤكدة أن التواصل والتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص سيحلان مشكلة عدم معرفة الجاليات الأجنبية، وتحديداً الآسيوية والإفريقية، بالفرص التطوعية المتوافرة، وعدم مساهمتهم في المبادرات والأنشطة التطوعية. وأوضحت الحارثي أن التطوع يكون مطلوباً أحياناً في بذل الجهود، لتحديد الجهات التي يجب أن يستهدفها التطوع، مثل مبادرة بنك الطعام الموجهة لفئة معينة من المجتمع، ما يجعل هناك حاجة إلى جهود المؤسسات الخاصة في الوصول إليهم. وبلغ عدد الشركات المسجلة في قوائم الهيئة، نحو 58 شركة متطوعة خلال الربع الاول من العام الجاري، مقارنة مع 27 جهة، خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

 

 

تويتر