بلغت 16 ألف درهم نظير مكوثه في وحدة العناية المركزة

متبرعة تتكفل بسداد علاج طفل «أبوعماد»

تكفلت متبرعة بسداد فاتورة الطفل (عماد) في مستشفى لطيفة، نظير تلقيه العلاج ومكوثه في وحدة العناية المركزة، إذ بلغ إجمالي الفاتورة 16 ألفاً و200 درهم، وكان والده يناشد مساعدته على سداد تكاليف علاجه نظراً إلى الظروف التي يمر بها.

(أبوعماد) أعرب عن سعادته وشكره العميق للمتبرعة ووقفتها معه في معاناته.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعة وشعبة الخدمة الاجتماعية في مستشفى لطيفة، لتحويل مبلغ المساعدة لحساب المريض في المستشفى، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، الأسبوع الماضي، قصة معاناته لعدم قدرة أسرته سداد مبلغ العلاج، نظراً إلى تواضع الإمكانات المالية، وأعرب عن سعادته وشكره العميق للمتبرعة ووقفتها معه في معاناته.

والشاب الباكستاني (أبوعماد) عجز عن سداد فاتورة مستشفى لطيفة المترتبة على علاج طفله بمبلغ 16 ألفاً و200 درهم، ولا يستطع تدبير مبلغ العلاج في ظل تدني مصدر دخله المحدود.

ويروي (أبوعماد) قصة معاناته قائلاً: «وضعت زوجتي مولودها قبل ثلاثة أشهر في مستشفى لطيفة، وكنا فرحين بمولودنا الجديد، لكن حدثت له مشكلات صحية بعد الولادة مباشرة، إذ تم نقله إلى وحدة العناية المركزة الخاصة بالأطفال الخدج في المستشفى، ليتلقى العلاج اللازم، ومكث هناك لمدة أسبوعين، بعدها تحسنت حالته الصحية بشكل كبير، وتم إخراجه من المستشفى».

وأضاف أن «فاتورة المستشفى بلغت 16 ألفاً و200 درهم، وكان المبلغ فوق إمكاناتي المالية المتواضعة، إذ لم أستطع سداد هذا المبلغ ووضعت ضماناً في المستشفى لحين سداد المبلغ المترتب علي، والمشكلة أن ظروفي لا تسمح لي بسداد هذا المبلغ الباهظ جداً بالنسبة لإمكاناتي المحدودة، إذ اعتبر المعيل الوحيد لأفراد أسرتي المكونة من ثلاثة أطفال، إذ أعمل في جهة خاصة براتب 3400 درهم، يذهب منه 700 درهم شهرياً لإيجار المسكن، و1000 درهم شهرياً للمستلزمات البنكية، والبقية بالكاد تغطي مصروفات الحياة ومتطلباتها».

وقال «طرقت أبواباً عدة في جمعيات ومؤسسات خيرية، لكن لم أحصل على أي رد بشأن مساعدتي في المبلغ المترتب علي، ولم أكن أعرف كيفية سداد المبلغ المترتب علي في ظل الظروف التي أمر بها».

 

تويتر