ضمن مبادرات «الإمارات اليوم» و«الداخلية» في عام الخير

رجل أعمال يتكفل بحفل زفاف 20 عريساً من أصحاب الهمم

صورة

أطلقت صحيفة «الإمارات اليوم» ثالثة مبادراتها لـ«عام الخير»، بالتعاون مع إدارة وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل أصحاب الهمم، متمثلة في تنظيم عرس جماعي لـ20 عريساً من أصحاب الهمم، الذين تسمح ظروفهم بالتكفل بنفقات الزواج، تحت اسم «العرس الرابع لأصحاب الهمم»، فيما أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة الزرعوني، رجل الأعمال عبدالرحيم بالغزوز الزرعوني، عن تحمله تكاليف الحفل، إلى جانب تقديم هدية مالية لكل مشارك.

وأعرب الزرعوني عن سعادته بالتكفل بمصاريف العرس الجماعي، مؤكداً أن «تنظيم ومشاركة القطاع الخاص في تنظيم مبادرات مجتمعية في الدولة يعد واجباً وطنياً، خصوصاً الانشطة المجتمعية التي يكون فيها تضامن مع أفراد المجتمع، خصوصاً أصحاب الهمم، إذ إن مشاركتنا في مساعدة أصحاب الهمم في زواجهم تأتي ترجمة لسياسة الدولة في العمل الخيري الإنساني، ومساعدتهم على بدء حياة جديدة وتحسين أوضاعهم».

وأكد الزرعوني أنه سيقدم 70 ألف درهم هدية مالية لكل مشارك في العرس، لمساعدتهم على بدء حياتهم الأسرية في ظروف مستقرة.

وقال مدير إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل أصحاب الهمم، الرائد الدكتور خالد خلفان العامري، إن 20 عريساً سجلوا في العرس الجماعي من مختلف مناطق الدولة، منوهاً بمبادرة رجل الأعمال عبدالرحيم الزرعوني، التي تعكس الحس الوطني لديه، معتبراً أنه مثال على حرص المؤسسات الوطنية على تبني ودعم مبادرات مجتمعية تصب في المصلحة العامة، وتترجم سياسة الدولة في العمل الخيري الإنساني خصوصاً في عام الخير.

من جانبه، قال رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، سامي الريامي، إن «مبادرة تنظيم عرس جماعي لـ20 عريساً من أصحاب الهمم وبالتعاون مع إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين تأتي استجابة لإعلان صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2017 عاماً للخير في الإمارات، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بترسيخ ثقافة الخير في الإمارات، وجعلها مسؤولية مشتركة للأفراد والمؤسسات، وتحويل (عام الخير) إلى منصة للعمل الدؤوب، لجعل الخير جزءاً من منظومتنا الوطنية».

وقدم الشكر لرجل الأعمال عبدالرحيم الزرعوني على تكفله بنفقات الزواج، ما يدل على حرص رجال الأعمال والمؤسسات العاملة في الدولة على تبني مبادرات مجتمعية والمشاركة في العمل الخيري.

وأشار إلى أن «(الإمارات اليوم) تميزت بتخصيص نافذة إنسانية للعمل الخيري والمجتمعي، انطلاقاً من إدراكها للمسؤولية الاجتماعية التي يتعين أن تضطلع بها إلى جانب مسؤولياتها المهنية تجاه قرّائها»، مشيراً إلى أن «الخط الساخن» أصبح منصّة رئيسة في تقدم المساعدة لمن يحتاجها ممن تضيق بهم السُبل، وتحول إمكاناتهم المالية دون الزواج وبناء أسرة تضيف للمجتمع لبنة جديدة، وترفده بالطاقات البشرية، فجاءت هذه المبادرة في سياق مساعدتهم على تجاوز هذه العقبة أمام مسار حياتهم الطبيعية.

ودعا الريامي مؤسسات القطاع الخاص في الدولة إلى تفعيل دورها بشكل أكبر في تبني مبادرات مجتمعية وخيرية تصب في المصلحة العامة.

وكانت «الإمارات اليوم» أعلنت، أواخر يناير الماضي، اعتزامها إطلاق مجموعة من المبادرات في «عام الخير»، تستهدف مساعدة حالات مرضية، وأخرى بحاجة إلى توظيف، وتوفر الرعاية الصحية لفئة العمال، ومساندة المتعثرين على سداد الرسوم الدراسية.

تويتر