محمد بن سيف: المساهمة تأكيد على دعم مبادرة «عام الخير»

«أبوظبي الوطنية للتأمين» تدعم صندوق الوطن بـ 4 ملايين درهم

خلفان: «أبوظبي الوطنية» أول شركة تأمين تدعم صندوق الوطن لتأمين مستقبل أبنائنا. من المصدر

بالتزامن مع مبادرة «عام الخير» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين عن تقديم دعم بقيمة أربعة ملايين درهم، وتقديم خدمات تأمينية مجانية، للمساهمة في تحقيق صندوق الوطن لمبادراته الهادفة لتهيئة البيئة المناسبة لبناء اقتصاد معرفي مستدام، وتحفيز الموهوبين على الابداع في مجال الأبحاث التطبيقية، بما يسهم في إيجاد أسس قوية لتنمية مستدامة وشاملة.

جرى ذلك خلال اجتماع عقد في مقر الشركة، أمس، بين الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، رئيس مجلس إدارتها، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، الفريق ضاحي خلفان، بحضور مسؤولين كبار من الجانبين.

وتخلل الاجتماع بحث استراتيجية الصندوق ودوره في دفع التنمية والتشجيع على الابتكار والبحث لتطوير حلول للمستقبل، ومناقشة إمكان مساهمة الشركة في تقديم الدعم المعنوي مستقبلاً من خلال توفير عقود تأمين خاصة بالصندوق.

• المساهمة في دعم الصندوق تجسد مسؤولية «الشركة» في خدمة المجتمع.

وقال الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، إن «المساهمة في دعم الصندوق تأتي تأكيداً على دعم مبادرة عام الخير التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وحرصاً على تجسيد مسؤولياتنا في خدمة المجتمع والحفاظ على مسيرة بناء الوطن، كما أنها انعكاس لدورنا بالاستثمار في مشاريع تحقق النفع العام، وتسهم في تنمية مواهب المواطنين وكفاءتهم في مختلف المجالات، ليكونوا قادة في المستقبل لعملية التقدم والازدهار وصناعة مستقبل أكثر إشراقاً للدولة، حيث يقع على عاتقنا كشركات ورجال أعمال مسؤوليات كبيرة في دعم تقدم الدولة على جميع المستويات». ودعا الشركات للمبادرة في دعم الصندوق لتحقيق أهدافه التي ستعود بالنفع على المجتمع بمكوناته كافة.

بدوره، قال الفريق ضاحي خلفان، إن الشركة هي أول شركة تأمين تدعم صندوق الوطن لتأمين مستقبل أبنائنا، مثمناً دورها الريادي في خدمة المجتمع، ومساهمتها في تنمية قطاع التأمين والارتقاء به إلى مستوى عالمي.

وقال إن «مساهمة الشركة في الصندوق هي نموذج ومثال يحتذى به من شركات القطاع في الدولة، وهي دليل على دعم القطاع الخاص لجميع المبادرات الوطنية».

وسيعمل الصندوق من خلال مشاريع ومبادرات مبتكرة على تهيئة بيئة مناسبة، تتيح للكفاءات والكوادر الوطنية الإبداع في عدد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة في بناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والبحث والتطوير، من خلال توفير الدعم للمبتكرين، لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم، وتحويل ابتكاراتهم إلى مشاريع تعود بالنفع على المجتمع الإماراتي، وتسهم في دفع عجلة التنمية والجهود الهادفة إلى إيجاد مستقبل أفضل لأجيالنا الحالية وأجيال المستقبل.

ويسعى الصندوق لدفع عجلة التنمية وإشراك مجتمع الأعمال والقطاع الخاص في العمل على إيجاد البيئة المثالية لتحفيز أبناء الوطن لتعزيز قيمة العطاء والبذل.

تويتر