بمبادرة من «زايد العطاء»

انطلاق ملتقى «شباب الخير» العالمي في مصر

«الملتقى» يهدف إلى تفعيل عمل الخير لعلاج الفقراء. من المصدر

انطلقت فعاليات ملتقى «شباب الخير» العالمي في مصر، بمبادرة من «زايد العطاء»، وبحضور نخبة من الشباب من مختلف دول العالم، تزامناً مع الملتقى العربي لتمكين الشباب في العمل التطوعي، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني وتفعيل الشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة، لتبني مبادرات إنسانية تمكن الشباب من العمل التطوعي من خلال إكسابهم مهارات علمية وعملية تنمي قدراتهم الميدانية في العمل الإنساني، للمساهمة في تخفيف معاناة الفئات المعوزة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.

ويأتي الإعلان عن تنظيم الملتقى في مصر انسجاماً مع توجيهات قيادة الدولة بأن يكون 2017 عاماً للخير، وبعد نجاح «ملتقى شباب الخير» الذي نظم مسبقاً في أبوظبي تزامناً مع «مؤتمر الإمارات للتطوع».

ونظم ملتقى شباب الخير العالمي بمبادرة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة الشارقة الخيرية ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وبرنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، وأكاديمية الإمارات للتطوع، وباعتماد من الاتحاد العربي للتطوع، والجمعية العربية للمسؤولية الاجتماعية، والمؤسسة العربية للعمل الإنساني.

ويأتي انعقاد الفعاليات تزامناً مع المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير وعياداتها المتنقلة ومستشفياتها المتحركة في المحافظات المصرية، التي يتطوع فيها ما يزيد على 50 كادراً طبياً وفنياً من مختلف دول العالم، وتقدم خدماتها في مختلف القرى المصرية بالتنسيق مع المؤسسات الصحية والشبابية.

ويهدف الملتقى إلى استعراض المبادرات الإنسانية الإماراتية والعربية والعالمية الشبابية، والإسهام في تطوير العمل الإنساني، وتبادل الخبرات بين المؤسسات، ودعم آليات الشراكة والتعاون في ما بينها، وتقديم البرامج العملية لزيادة كفاءة مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة العاملة في المجال الإنساني.

وتضمنت فعاليات الافتتاح تقديم نبذة عن مبادرات زايد العطاء، التي قدمت نموذجاً للعطاء الإنساني، محلياً وعالمياً، من خلال خمسة ملايين ساعة تطوعاً في الـ17 سنة الماضية.

وقالت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، إن الإمارات كانت دوماً عنواناً للخير والعطاء على المستوى العربي والإسلامي والدولي، ونجدها سباقة في مدّ يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من العالم، بصرف النظر عن البعد الجغرافي أو الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي.

وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي رئيس أطباء الإمارات، الدكتور عادل الشامري، إن الملتقى له أبعاد إنسانية واجتماعية، ويعمل لخدمة قضايا إنسانية نبيلة وتسليط الضوء عليها وإيجاد حلول مناسبة وسريعة للمشكلات والقضايا التي تواجهها مختلف المجتمعات في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها كثير من دول العالم من صراعات وأحداث مأساوية ومشكلات اجتماعية.

تويتر