مليون درهم من «الإمارات الإسلامي» لـ «خليفة الإنسانية»

التبرع من «الإمارات الإسلامي» لـ «خليفة للأعمال الإنسانية» يأتي في إطار مبادرة «عام الخير».

تلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية تبرعاً مالياً بقيمة مليون درهم، من مصرف الإمارات الإسلامي، دعماً لبرامجها التنموية والإغاثية، خصوصاً تلك التي تنفذها المؤسسة في الساحة المحلية، تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي وقعت بين المؤسستين الأسبوع الماضي.

ويأتي التبرع من «الإمارات الإسلامي» انسجاماً مع مبادرة «عام الخير»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ويعزز فرص نجاح مبادرات القطاع الخاص، ويحول برامجه المجتمعية إلى مفهوم متكامل يجمع قيماً إنسانية ومجتمعية، تنفذ من خلال الشراكة والتعاون مع المؤسسات الإنسانية في الدولة، لتصل التبرعات والمساعدات إلى المستحقين بأسرع وقت ممكن.

وتسلم المدير العام لمؤسسة خليفة الإنسانية، محمد حاجي الخوري، شيك التبرع من مدير عام الجودة التشغيلية والعمليات في «الإمارات الإسلامي»، عواطف عبدالرحيم الهرمودي.

وقال الخوري إن هذه اللفتة الكريمة جاءت منسجمة مع «عام الخير»، وتعد فرصة ممتازة للبناء عليها وزيادة مساحة العمل الإنساني، بين القطاعين الحكومي والخاص وكذلك الأفراد.

وأضاف: «هذا ليس بغريب على المؤسسات المالية في الدولة، حيث كانت لها وقفات إنسانية كبيرة في الحملات الإنسانية، التي أطلقتها الدولة لمساعدة الأشقاء في العديد من الدول، مثل اليمن وسورية ولبنان والصومال وغيرها، وبلغ عدد المستفيدين الملايين من البشر».

من جهتها، قالت الهرمودي: «بصفتنا إحدى المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات، فإننا ملتزمون تماماً بدعم مبادرة (عام الخير)، ويهدف المصرف إلى التركيز على سلسلة من البرامج والفعاليات المتنوعة، بغية تقديم الدعم والمساعدة إلى كل الفئات في الإمارات، تماشياً مع سياسة المسؤولية الاجتماعية والأعمال الخيرية التي يتبناها المصرف».

وأضافت: «نحن اليوم نشعر بالفخر، لتمكننا من مد يد العون والمساعدة للفئات المحتاجة، من الأيتام والفقراء والأسر المتعففة والمؤسسات الخيرية والاجتماعية، حيث إن شراكتنا مع هذه المؤسسات تتماشى مع أهداف مبادرة (عام الخير)، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين».

وأوضحت الهرمودي أن التعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تأتي ضمن سلسلة من الاتفاقات والشراكات المجتمعية، التي قام بها المصرف خلال الأعوام السابقة والعام الجاري، حيث إن المصرف حريص على توسيع خططه الاستراتيجية، في مجال المسؤولية الاجتماعية، لتغطي كل الشرائح والمؤسسات الاجتماعية والخيرية والإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشارت إلى أن اتفاق المصرف مع المؤسسة يشمل دعم مجالات متنوعة تقوم بها المؤسسة، من ضمنها مساعدة الأسر المتعففة، وذلك بتوفير المواد الغذائية، وبعض أدوات ومستلزمات المنزل، كذلك ندعم الأيتام من خلال رعايتهم، بتوفير مستلزماتهم الأسرية والمدرسية كافة، بالإضافة إلى دعم الأسر المواطنة، من خلال إشراكها في مشروعات المؤسسة المتنوعة.

 

 

تويتر