سدد كلفة ولادة زوجته وعلاجها من مضاعفات الولادة

متبرع ينهي معاناة «أبوفاطمة»

سدد متبرع 12 ألف درهم كلفة عملية ولادة زوجة «أبوفاطمة»، وإقامتها لمدة أسبوع في مستشفى العين، إثر تعرضها لمضاعفات عقب الولادة، وإصابتها بحمى أفقدتها الوعي، ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة المستشفى لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة.‬‮‬‭‬‮‬‭‬‬‭‬‬

من جانبه، أعرب «أبوفاطمة» عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، لوقفته معه في معاناته، في ظل الظروف التي كان يمر بها، مؤكداً أن هذا التصرف ليس غريباً على شعب الإمارات الذي يتصف بالإنسانية وحب العمل الخيري.‭‬‭‬‭‬‭‬‭‬‭‬‭وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في الرابع من أبريل الجاري، قصة معاناة «أبوفاطمة»، لعدم قدرته على سداد 12 ألف درهم، كلفة عملية ولادة خضعت لها زوجته وعلاجها من مضاعفات عقب الولادة.

وأظهر تقرير طبي صادر عن مستشفى العين أن «الولادة تمت في الشهر التاسع، وكانت طبيعية، إلا أن الأم تعرضت لحمى شديدة، وفقدان للوعي، ما دفع الأطباء إلى وضعها تحت الملاحظة الطبية إلى حين تحسن الحالة».

وأشار التقرير إلى أن «المريضة مكثت أسبوعاً في المستشفى، وبلغت كلفة عملية الولادة والعلاج والفحوص خلال هذه المدة 12 ألف درهم».

وكان «أبوفاطمة» قال لـ«الإمارات اليوم»: «عندما علمنا بخبر حمل زوجتي للمرة الرابعة فرحنا كثيراً، وحرصنا على المتابعة في المستشفى، حيث كانت تخضع لفحوص شهرية حتى نطمئن على وضع الجنين، وكانت جميعها تؤكد أن الحالة جيدة، ووضع الجنين طبيعي، واستمر هذا الحال حتى الأسبوع الأول من الشهر التاسع، إذ فاجأتها آلام الولادة، وخضعت لعملية ولادة طبيعية، وجاءت المولودة بصحة جيدة».

وأضاف: «بعد ساعات من الولادة أصيبت زوجتي بحمى شديدة، وباتت غير قادرة على الأكل أو الشرب، وفقدت الوعي، واضطر الأطباء لوضعها تحت الملاحظة الطبية».

وأكمل: «مكثت زوجتي أسبوعاً واحداً في المستشفى، ونظراً لتحسن حالتها الصحية، سمح لها الأطباء بمغادرة المستشفى، لكن المشكلة أن الفاتورة بلغت 12 ألف درهم، إذ لم أتمكن من تدبير المبلغ، وتالياً لم أتمكن من استخراج شهادة الميلاد للمولودة».

وتابع «أبوفاطمة»: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في إحدى الجهات الحكومية في دبي، براتب 8000 درهم، يذهب منه 3900 درهم قيمة أقساط بنكية، والمبلغ المتبقي لمتطلبات الحياة واحتياجات أسرتي».

تويتر