خالد بن زايد: «عام الخير» امتداد لنهج الإمارات في العطاء الإنساني

أكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2017 عاماً للخير، يعد امتداداً للنهج الإنساني النبيل الذي تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها في العطاء الإنساني، وتقديم الخير للجميع على يد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

واعتمد سموه، خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس إدارة المؤسسة في العام 2017، توزيع الموازنة المالية المعتمدة للعام الجاري، بعد أن اطلع على الأداء المالي للمؤسسة للعام الماضي.

واطلع سموه على دليل تصنيف الإعاقة الجديد، منوهاً بهذا الإنجاز الكبير الذي يعد الأول من نوعه الذي يوحد المعايير والتصنيفات.

ويشمل الدليل إنشاء قاعدة بيانات موحدة على مستوى الإمارة للإعاقة وتصنيفاتها وكل الإحصاءات الرسمية، ووضع خطة عمل مشتركة لتفعيل الدليل على مستوى الجهات المعنية في الإمارة على مستوى الاعتمادات الرسمية والشراكات، ومستوى القياس الاستراتيجي، ومستوى التطبيق التجريبي تحت مظلة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية. كما اطلع سموه على أهم المشروعات المنفذة بمنطقة الظفرة، مشيداً بتلك المشروعات، وأكد دعمه وتوجيهاته بضرورة وصول كل الخدمات الحكومية الى جميع مناطق الإمارة.

واستمع سموه من فريق العمل إلى عرض توضيحي لـ«لوحة القيادة الذكية»، وهي عبارة عن تقنية عالمية معتمدة من شركة «كليك» تعد من أفضل التقنيات الممارسة عالمياً في مجال ذكاء الأعمال، والتي تساعد القيادات العليا على اتخاذ القرارات المناسبة بالاستناد لبيانات ومعلومات دقيقة، حيث تعرض تلك التقنية مؤشرات الأداء والنتائج بشكل واضح، ويمكن من خلالها متابعة الأداء بشكل مستمر، وتغطي ثلاثة مجالات بالمؤسسة هي تحليل الطلبة، والموارد البشرية، والمؤشرات الاستراتيجية.

ووجّه سموه بمواصلة آليات العمل وخطوات التنفيذ لتلك التقنية خلال المرحلة المقبلة، بما يتوافق مع المسيرة الرائدة والنهج المتميز الذي تسير عليه الحكومة.