«القلب الكبير» تحقق أمنية 21 لاجئاً سورياً في لبنان

مريم الحمادي: الشعوب المتعلمة أقدر على مواجهة التحديات، والتعامل مع المتغيرات، وبناء واقع مستقر وآمن.

أعلنت مؤسسة «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، التي تتخذ من الشارقة مقراً، عن تبرعها بمبلغ مليون دولار أميركي (ما يعادل 3.67 ملايين درهم)، لتغطية تكاليف التعليم الجامعي والنفقات المعيشية لـ21 طالباً سورياً لاجئاً في لبنان.

وستوفر المؤسسة من خلال مبادرتها، التي ستنفذها على مدى أربعة أعوام، بالتعاون مع «جمعية توحيد شبيبة لبنان»، للطلاب السوريين اللاجئين المقيمين بلبنان، المنح الدراسية التي تُمكّنهم من الالتحاق بدورات الإعداد الجامعي، وتلقي الإرشاد والتوجيه حول البرامج والمسارات الوظيفية، وستساعدهم في اختيار التخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها في الجامعة، إضافة إلى منحهم رواتب شهرية بهدف مساعدتهم على تغطية نفقات المعيشة طوال فترة دراستهم. وأكدت مديرة المؤسسة، مريم الحمادي، أن «التعليم حق لكل إنسان، فمن خلاله تنهض المجتمعات وتتطور الدول، لأن الشعوب المتعلمة أقدر على مواجهة التحديات، والتعامل مع المتغيرات، وبناء واقع مستقر وآمن».

وأضافت: «من خلال المبادرة سنسهم في تمكين 21 طالباً جامعياً سورياً من استثمار أوقاتهم في التعليم الذي يمنحهم فرصة أفضل لإعادة بناء مجتمعهم بعد انتهاء الحرب».

وقالت مؤسسة جمعية توحيد شبيبة لبنان، ملك النمر، إن «المنحة الدراسية المقدمة من المؤسسة تتيح لطلبتنا المستفيدين منها فرصة متابعة تعليمهم الجامعي، إضافة إلى الحصول على دخل شهري يساعدهم على تجاوز الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشون تحت ضغطها».

وسيتاح للطلاب الذين تشملهم المبادرة إمكان الالتحاق بجامعة بيروت العربية، أو الجامعة اللبنانية الأميركية، أو الجامعة اللبنانية الدولية، واختيار أحد التخصصات التالية: الإعلام والاتصال، أو الهندسة المعمارية، أو الهندسة المدنية والبيئية، أو إدارة الأعمال، أو الرياضيات، أو التمريض، أو العلوم الطبية، أو التصميم الداخلي.

وكانت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قد أطلقت المؤسسة رسمياً في يونيو 2015، تزامناً مع اليوم العالمي للاجئين، بعد إصدارها قراراً بتحويل حملة «القلب الكبير» إلى مؤسسة إنسانية عالمية.

تويتر