تحتاج إلى 100 ألف درهم إضافية لمواصلة علاجها

«الوليد للعقارات» تساعد «سلافة» بـ 100 ألف درهم

«سلافة» فقدت بصرها وسيطرتها على أطرافها. الإمارات اليوم

تكفلت شركة الوليد للعقارات، في دبي، بمساعدة المريضة (سلافة)، التي تعاني ورماً سرطانياً في الدماغ، بمبلغ 100 ألف درهم.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، محمد عبدالرزاق المطوع، إن «المبادرة تؤكد حرص الشركة على المساهمة في العمل الإنساني الخيري»، داعياً مؤسسات القطاع الخاص إلى المساهمة المجتمعية وتفعيل دورها تجاه المعوزين والمرضى والحالات الإنسانية الأخرى بشكل أكبر، خصوصاً أننا في «عام الخير».

ونسّق «الخط الساخن» بين إدارة الشركة وإدارة «العلاج في الخارج» في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، لتحويل قيمة التبرع إلى سفارة الدولة في ميونيخ، حتى تنسّق بدورها مع إدارة المستشفى الذي ستتلقى المريضة علاجها فيه، فيما لاتزال (سلافة) تحتاج الى 100 ألف درهم أخرى لمواصلة علاجها.

• والد «سلافة»: تجاوب الشركة مع مشكلتنا أعاد إلى الأسرة الفرح، وفتح باب الأمل لعلاجها.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أخيرا قصة معاناة (سلافة) وهي سورية، وتبلغ 29 عاماً، بسبب عدم قدرة أسرتها على التكفل بعلاجها في الخارج، بعدما فقدت بصرها، وفقدت السيطرة على أطرافها، نتيجة إصابتها بورم مفاجئ في الدماغ قبل نحو شهرين.

وتزايدت حاجة المريضة إلى علاج عاجل في مستشفى في هانوفر، بألمانيا، وفقاً لمستشفى توام، بسبب تردي وضعها الصحي، إلا أن كلفة علاجها قدرت بنحو 200 ألف درهم، وهو مبلغ كبير مقارنة بإمكانات أسرتها المالية المتواضعة. وقد ناشد والدها أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير كلفة علاج ابنته قبل فوات الأوان، خصوصاً أن حالتها الصحية حرجة.

ووفقاً لوالدها، فقد ذهبت (سلافة) إلى مركز تجاري للتسوق، قبل نحو شهرين، وخلال وجودها هناك شعرت بدوار شديد في رأسها، ثم سقطت أرضاً، فحملها إلى مستشفى خاص، حيث تلقت علاجاً للأذن الوسطى، وفقاً للتشخيص الأولي، إلا أن وضعها ازداد سوءاً، فاصطحبها إلى مستشفى آخر، ليتبين أنها تعاني وجود ورم في الدماغ.

وأضاف الأب «نقلت ابنتي إلى مستشفى توام في العين، وعلى الفور دخلت قسم الجراحة، وبعد رؤية الطبيب للأشعة والفحوص، قرر تحويلها إلى قسم الأشعة لإجراء أشعة جديدة على الدماغ، حيث تأكدت إصابتها بالورم».

وثمّن والد (سلافة) مبادرة الشركة بمساعدة ابنته، معرباً عن سعادته وشكره العميق لها، ومثمناً وقفة مسؤوليها معه في محنته، مشيراً إلى أن تجاوبها مع مشكلته أعاد إلى أسرته الفرح، وفتح باب الأمل لعلاجها.

 

تويتر