سدّد 10.5 آلاف درهم كلفة «الولادة القيصرية» والإقامة في «البراحة»

متبرّع يساعد «أمل» على استخراج شهادة ميلادها

تقرير طبي صادر عن مستشفى البراحة أظهر أن الولادة المبكرة للأم تمّت بسبب تعرضها لتجلطات في ساقها اليمنى.أرشيفية

سدّد متبرع 10 آلاف و500 درهم، كلفة ولادة زوجة (أبوأمل)، وإقامتها في مستشفى البراحة بدبي، إثر تعرضها لجلطات في ساقها اليمنى أثناء الحمل، ما استدعى إجراء عملية قيصرية طارئة لأن حياتها وحياة الجنين كانت معرضة للخطر. وبلغت كلفة إقامة الأم وطفلتها 12 ألف درهم، ونظراً لإمكاناته المالية المتواضعة لم يتمكن من تأمين أكثر من 1500 درهم، فيما تبقى عليه سداد 10 آلاف و500 درهم، حتى يستطيع استخراج شهادة ميلاد لمولودته (أمل).

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة مستشفى البراحة، لتحويل المبلغ إلى حساب الطفلة في المستشفى.

الأب أعرب عن سعادته، وقال: «هذا ليس غريباً على شعب الإمارات، السباق دائماً إلى عمل الخير».

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 20 مارس الجاري، قصة معاناة والد (أمل)، لعجزه عن سداد كلفة عملية ولادة لزوجته وإقامة رضيعته في غرفة العناية المركزة للأطفال الخدّج.

وقد أعرب الأب عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، مشيراً إلى أن «هذا ليس غريباً على شعب الإمارات، السباق دائماً إلى عمل الخير».

وأظهر تقرير طبي صادر عن مستشفى البراحة في دبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «الولادة المبكرة للأم تمّت في نهاية الشهر الثامن من الحمل، بسبب تعرضها لتجلطات في ساقها اليمنى، ما دفع الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية لها، لإنقاذ حياتها والجنين».

وأوضح التقرير أن «المولودة لم يكتمل نمو رئتيها، وكان وزنها عند الولادة 600 غرام، أي أقل من المعدل الطبيعي، ما استلزم مكوثها في قسم العناية المركزة، وتكثيف علاجها، ومتابعتها بصورة مستمرة، إضافة إلى إجراء علاج طبيعي لها حتى تتحسن حالتها الصحية».

وقال (أبوأمل) إن «الفحوص التي خضعت لها زوجته أثناء الحمل بشكل دوري كانت جيدة، ولم تظهر أي إشارات لوجود مخاطر صحية».

وتابع: «عند نهاية الشهر الثامن من الحمل، شعرت زوجتي بألم في ساقها اليمنى، وفقدت القدرة على المشي أو الحركة، فأسرعنا بنقلها إلى مستشفى البراحة، حيث تمت معاينة حالتها من قبل طبيبتها، التي طلبت منها إجراء بعض الفحوص والتحاليل».

وأكمل (أبوأمل) أن «الفحوص أظهرت أن هناك تجلطاً بسيطاً في الساق اليمنى، ولابد من إجراء عملية قيصرية لها، لأن حياتها وحياة الجنين مهددتان بالخطر في حال تأخر العلاج»، مضيفاً «بعد إجراء العملية، نُقلت المولودة إلى قسم العناية المركزة الخاص بالأطفال الخدج (الحضانة)، لأن وزنها كان أقل من المعدل الطبيعي، ومكثت في الحضانة يومين، وبعدها بدأ علاج زوجتي، التي تحسنت حالتها الصحية».

وقال: «بعد ذلك سمح الأطباء بمغادرة زوجتي والمولودة، نظراً لتحسن حالتهما، لكن المشكلة أنني لم أستطع استخراج شهادة ميلاد للطفلة، لعدم سدادكلفة عملية الولادة والإقامة في المستشفى. وقد واجهت صعوبة كبيرة في تأمين المبلغ، لأنني عاطل عن العمل منذ أشهر، وليس لدي مصدر للدخل».

وأضاف (أبوأمل): «لجأت إلى بعض الأهل والأصدقاء، فساعدوني بمبلغ 1500 درهم، وتبقى عليّ 10 آلاف و500 درهم، تكفل بسدادها فاعل خير».

تويتر