Emarat Alyoum

استخراج شهادة ميلاد «أمل» مرهون بسداد 10 آلاف درهم

التاريخ:: 20 مارس 2017
المصدر: صبيحة الكتبي ــــ دبي
استخراج شهادة ميلاد «أمل» مرهون بسداد 10 آلاف درهم

يعجز «أبوأمل» عن سداد كلفة ولادة زوجته القيصرية وإقامتها في مستشفى البراحة بدبي، إثر تعرضها لجلطات في ساقها اليمنى أثناء الحمل، ما استدعى إجراء عملية قيصرية طارئة، لأن حياتها وحياة الجنين كانت معرضة للخطر، وتم وضع الطفلة في العناية المركزة للأطفال الخدج (الحضانة)، وبلغت كلفة إقامة الأم وطفلتها 12 ألف درهم، ونظراً لإمكاناته المالية المتواضعة تمكن من تأمين مبلغ 1500 درهم فقط، وتبقى عليه 10 آلاف و500 درهم، حتى يستطيع استخراج شهادة ميلاد لمولودته (أمل). ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد المبلغ.

وأظهر تقرير طبي صادر عن مستشفى البراحة في دبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «الولادة المبكرة للأم تمّت في نهاية الشهر الثامن من الحمل، بسبب تعرض الأم لتجلطات في ساقها اليمنى، ما دفع الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية لها، لإنقاذ حياتها والجنين».

وأوضح التقرير أن «المولودة لم يكتمل نمو رئتيها، وكان وزنها عند الولادة 600 غرام، أي أقل من المعدل الطبيعي، ما استلزم مكوثها في قسم العناية المركزة، وتكثيف علاجها، ومتابعتها بصورة مستمرة، إضافة إلى إجراء علاج طبيعي حتى تتحسن حالتها الصحية».

وقال «أبوأمل» إنه «يقيم في دبي، وكان يعيش حياة طبيعية حتى علم بخبر حمل زوجته، وكانا ينتظران قدوم مولودتهما الأولى بفارغ الصبر، خصوصاً أن لديه ولدين»، مضيفاً أن «الفحوص التي خضعت لها زوجته أثناء الحمل بشكل دوري كانت جيدة، ولم تظهر أي إشارات لوجود مخاطر صحية».

وتابع: «عند نهاية الشهر الثامن من الحمل، شعرت زوجتي بألم في ساقها اليمنى، وعدم القدرة على المشي أو الحركة، فأسرعنا بنقلتها إلى مستشفى البراحة، حيث تمت معاينة حالتها من قبل طبيبتها، التي طلبت منها إجراء بعض الفحوص والتحاليل».

وأكمل «أبوأمل» أن «نتيجة الفحوص أظهرت أن هناك تجلطاً بسيطاً في الساق اليمنى، ولابد من إجراء عملية قيصرية لها، لأن حياتها وحياة الجنين مهددة بالخطر في حال تأخر العلاج»، مضيفاً «بعد إجراء العملية، نُقلت المولودة إلى قسم العناية المركزة الخاص بالأطفال الخدج (الحضانة)، لأن وزنها كان أقل من المعدل الطبيعي، ومكثت في الحضانة يومين، وبعدها بدأ علاج زوجتي، التي تحسنت حالتها الصحية».

وقال: «بعد ذلك سمح الأطباء بمغادرة زوجتي والمولودة، نظراً لتحسن حالتهما، لكن المشكلة أنني غير قادر على استخراج شهادة ميلادها، لعدم سداد كلفة عملية الولادة والإقامة في المستشفى، وقد واجهت صعوبة كبيرة في سداد المبلغ، لأنني عاطل عن العمل منذ أشهر عدة، وليس لدي أي مصدر للدخل، لأنني المعيل الوحيد لأسرتي، المكونة من أربعة أفراد».

و أضاف «أبوأمل»: «لجأت إلى بعض الأهل والأصدقاء، الذين ساعدوني بمبلغ 1500 درهم، وتبقى عليّ 10 آلاف و500 درهم»، معرباً عن أمله أن يمدّ فاعل خير يد المساعدة إليه لسداد المبلغ المتبقي عليه، حتى يستطيع استخراج شهادة ميلاد لطفلته، خصوصاً أنه يعجز تماماً عن دفع ولو جزءاً بسيطاً من المبلغ.