«شباب إقامة دبي» يطلق أولى مبادراته في «عام الخير»

نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، متمثلة بمجلس إقامة دبي للشباب، الملتقى الأول التطوعي تحت شعار «في عام الخير بالخير نلتقي»، كأول مبادرة يطلقها المجلس في عام الخير من سلسلة فعاليات متتالية ستنظم على مدار السنة، تصب في تحقيق أهداف عام الخير.

شارك في الملتقى عدد من المؤسسات المعنية بالعمل التطوعي في الإمارة، تمثلت في هيئة تنمية المجتمع، وجمعية الإحسان الخيرية، وبرنامج تكاتف للتطوع، وبرنامج ساند التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ، بحضور مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، اللواء محمد أحمد المري، ومديري الإدارات العليا، وموظفي «إقامة دبي» من مختلف القطاعات.

افتتح الملتقى بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس قسم المخاطر في قطاع الدعم المؤسسي، ورئيس مجلس «إقامة دبي للشباب»، النقيب محمد يوسف المري، مؤكداً أهمية تنظيم الملتقى «الذي يهدف إلى توعية الشباب في مجال التطوع، وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية، ونشر روح التطوع، لرد جميل هذه الدولة الحبيبة، لما تقدمه للشباب وجميع الفئات العمرية، كما يعد فرصة للتطوع وإبراز الدور المجتمعي في الدولة وخارجها».

وأضاف أن تنظيم الملتقى يأتي تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وحرص أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لإبراز أوجه فعل الخير في هذا العام. وكشف المري خلال الملتقى عن إطلاق مبادرة في «عام الخير» تحت عنوان «10 آلاف ساعة عمل تطوعية» خلال 2017، متابعاً أنه «من الضروري المساهمة في تحقيق أهداف القيادة، والعمل على توحيد الأفكار في هذا المجال الخيري الذي التفت حوله جميع فئات المجتمع، خصوصاً أن الخير سمة بارزة في الشخصية الإماراتية، وواحدة من الصفات المتوارثة عن الأجداد والآباء».

من جانبه، قدم تنفيذي شؤون المتطوعين في هيئة تنمية المجتمع، عبدالله المنصوري، شرحاً مفصلاً عن كيفية التسجيل في التطبيق الذكي الخاص ببرنامج دبي للتطوع، مبيناً آلية عمل البرنامج، وكيفية التسجيل في الفعاليات، وتقييم كل فعالية، وكيفية احتساب الساعات التطوعية.